هيئة الاستثمار: لقاءات مع جمعيات المستثمرين والمتخصصين لمعرفة مقترحاتهم
أكد علاء عمر، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، على عزم الهيئة بمختلف قطاعاتها وفروعها، على تنفيذ خطتها السنوية المستهدفة من ضرورة دعم وترسيخ مكانة مصر الاستثمارية على مستوى المنطقة والعالم، والسعى جاهدين للحفاظ على ما تحقق خلال السنوات الماضية، من انطلاقة كبيرة في مجال جذب الاستثمارات وتهيئة مناخ وبيئة الأعمال في مصر، مع العمل على توفير المزيد من التيسيرات في إجراءات الاستثمار من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمواطن المصرى، وأن تعود بالقيمة المضافة على اقتصادنا الوطنى.
وأوضح علاء عمر أنه سيقوم خلال الأيام القادمة بعقد اجتماعات مع عدد كبير من رجال الأعمال ورؤساء وأعضاء جمعيات المستثمرين، فضلًا عن الإعلاميين، لمناقشة واستعراض رؤية الهيئة العامة للاستثمار والخطوات المستهدف تحقيقها خلال المرحلة المقبلة، والسماع إلى كافة الاقتراحات والمتطلبات اللازمة لدفع عجلة الاستثمار في كافة ربوع البلاد، مؤكدًا على ضرورة تكاتف كافة الجهود والرؤى لتحقيق أفضل النتائج على الصعيدين الاستثمارى والاقتصادى، نحو تنمية منتظمة وتنشيط شامل لحركة تدافع الاستثمارات إلى كافة ربوع مصر.
مشيرًا إلى قيام الهيئة خلال المرحلة المقبلة ببذل جهود مكثفة من أجل دفع مصر إلى التقدم في ترتيب بيئة الأعمال، وكذا الاستعداد والعمل على خروج مؤتمر الاستثمار في المحافظات بالشكل اللائق وتحقيق المأمول منه.
ودعا علاء عمر جميع العاملين بالهيئة العامة للاستثمار، وكذلك جموع المستثمرين المحليين والأجانب بمصر، لتقديم كلِ جهدٍ مخلص وجاد، من أجل دعم مناخ الاستثمار في مصر حتى يتمكن الاقتصاد المصرى من الانطلاق نحو الآفاق الأرحب المقررة له والتي يستحقها.
كما شدد علاء عمر على ضرورة التواصل مع المجتمع المصرى بمختلف فئاته، مع إطلاع المختصين بالاستثمار والمواطن المصرى بشكلٍ عام على كل ما يدور من خطط وبرامج في عمل الهيئة، بكامل الدقة والشفافية، انطلاقًا من خطة وتوجيهات وزارة الاستثمار والتي تستهدف في الأساس تحقيق الصالح العام للوطن والعودة بالنفع على المواطن، الذي يجب أن يكون له رأيه ومشاركته في متابعة تنفيذ كافة الخطط المستهدفة من أجل المضى سويًا نحو مستقبل أفضل للبلاد.
واختتم الرئيس التنفيذى الجديد لهيئة الاستثمار بالإشارة إلى أن الفترة الحالية التي يمضى فيها المجتمع المصرى نحو الاستقرار الاقتصادى، تستوجب توفير المزيد من الاهتمام بالطبقات المتوسطة والفقيرة من أبناء الوطن، خاصةً وأن هذه الطبقات لديها قدرات كأمنة لم تستغل بشكلٍ كافٍ في مجالات الإنتاج والابتكار وإقامة المشروعات الاستثمارية والتنموية، وهى الطاقات التي تسعى الهيئة العامة للاستثمار لاستغلاها وتنميتها، بهدف دعم وتشجيع المواطن البسيط -الذي بات متفائلًا من التحول الذي تشهده بلاده- لأن يدخل منظومة وعالم الاستثمار وأن يستفيد من عائده ويجنى ثماره.
