خبير مناهج: دراسة الطالب جميع البيئات المصرية «ضروري»
أكد الدكتور سالم الرفاعي، خبير المناهج والمواد التعليمية، احترامه لاقتراح الدكتورة منى الحلواني، حول تعميم نظام "التعليم البيئى" ودراسة الطلبة المواد الأساسية مثل اللغات العربية والأجنبية والدين والتربية الوطنية والرياضيات، ويزيد عليهم لكل منطقة من مناطق مصر دراسة خاصة ببيئتها، منوهًا أن هذه النظم "اللامركزية" موجودة في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا هو أن يكون لكل ولاية نظام تعليمي منفرد بذاته.
وأشار في تصريحات لـ"فيتو"، إلى أن النظام اللامركزي يتلاءم مع هذه الدول باعتبار أن لديهم نظام كونفيدرالي، لافتًا إلى أهمية دراسة اللغة العربية في كل البيئات فمصر بها بيئة زراعية وصحراوية وساحلية، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة هذا في مادة مثل الدراسات الاجتماعية في الجغرافيا بحيث يدرس كل طالب البيئة الموجود فيها وكذلك الأنشطة المصاحبة للطالب يجب أن تتفق مع البيئة ومواردها المحيطة به.
كما أوضح أن هناك بالفعل ارتباطا بين المناهج الدراسية والبيئة في دروس الجغرافيا، لافتًا أن هناك دعوات خفية وهى أن دراسة كل بيئة على حدة قد تفصل الطالب عن البيئات الأخرى وباقى الوطن، فلابد أن يتعرف على البيئات المختلفة الموجودة ومميزاتها وخصائصها ومواردها "صورة متكاملة" التي تزود الانتماء، أما بالنسبة للأنشطة المصاحبة يجب أن يركز على البيئة الموجود بها
