وصول أول قوات يمنية تدربت في السعودية للسيطرة على الحدود
وصلت 5 آلاف مقاتل يمني، عقب تلقى تدريبات قتالية عالية داخل الأراضي السعودية وستنطلق من مأرب إلى الجوف لتحرير إقليم "آزال" وهو أحد أقاليم اليمن الستة التي من المتوقع تفعيلها في الدستور القادم، ويضم إقليم أزال أربع "ولايات" يمنية وهي صعدة وصنعاء وعمران وذمار وعاصمته صنعاء.
وكشف مصدر يمني لصحيفة "المشهد اليمني"، أن تمرد الكتيبة الأمنية التابعة لقوات الأمن المركزي بمنفذ الوديعة، مساء أمس، كان سببه وصول قوات يمنية تم تدريبه بالسعودية بقيادة هاشم الأحمر وهو ضابط في الجيش اليمني.
وعن نشر قبائل مأرب نقاط أمنية على طول امتداد طريق "مأرب – العبر – الوديعة"، قال المصدر الخاص إن الغرض من ذلك ليس كما أشيع لتأمين طريق المسافرين ولكن لتأمين طريق القوات العسكرية اليمنية القادمة من السعودية إلى اليمن عبر منفذ الوديعة ولضمان وصولها إلى مأرب للقيام بمهامها الموكلة إليها والتي من أبرزها تحرير إقليم آزال.
وحول انتماءات المكون البشري لتلك القوات العسكرية قال المصدر إنها من إقليم آزال وقد تم تجنيد الآلاف منهم خلال الشهرين الماضيين.
وكان الآلاف من أبناء محافظات إقليم آزال سافروا عن طريق محافظة مأرب إلى السعودية أبريل الماضي والتحقوا بمعسكرات التجنيد داخل الأراضي السعودية.