نشرة «الصحف العبرية»: عضو بالكنيست يحذر نتنياهو من منع وصول أسطول اليونان إلى غزة.. يديعوت: السفير المصرى في تل أبيب سليل عائلة دبلوماسية معروفة.. نائبة وزير خارجية الاحتلال تهاجم المبادرة ا
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الإثنين بتعيين السفير المصرى في تل أبيب حازم خيرت وهو ما اعتبرته "تحسنا في العلاقات بين إسرائيل ومصر، إلى جانب وصول أسطول يونانى إلى غزة.
وفي تقرير نشره موقع "ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني، اليوم الإثنين، تعقيبًا على القرار: قال "إن تعيين السفير هو إشارة أخرى للعلاقات الجيدة بين مصر وإسرائيل التي تتسم بالسرية وتجري منذ وقت طويل بين السيسي ورئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو" – حسب زعم الموقع.
وأضاف الموقع العبري: "أن هذا التعيين جاء بعد ثلاث سنوات مضت منذ عملية "عامود السحاب" في قطاع غزة، عام 2012، حيث لم يتم منذ ذلك الحين تعيين سفير مصري في إسرائيل".
ومن جانبها رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تصريح أدلت به للقناة السابعة الإسرائيلية بقرار التعيين، مشيرة إلى أنها تتمنى تعاونًا مثمرًا مع السفير المصري الجديد في إسرائيل.
أعرب أعضاء بالكنيست الإسرائيلي، عن غضبهم واستيائهم من اعتزام النائب باسل غطاس المشاركة في الأسطول اليونانى القادم إلى قطاع غزة.
وكان عضو الكنيست من القائمة المشتركة، غطاس، أبلغ كلا من: رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب موشيه يعالون عن اعتزامه الصعود على متن إحدى السفن التي ستخرج قريبا من اليونان باتجاه شواطئ غزة.
وعلق عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان عبر حسابه على "فيس بوك": "مشاركة غطاس، بالأسطول المتجة إلى غزة هي دليل آخر على أن القائمة المشتركة هي سفينة إرهاب كبيرة".
كما شجبت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوبيلي، ما يعتزم النائب غطاس فعله، وقالت: إن مشاركته تشير إلى تعاونه مع العدو تحت غطاء حصانته البرلمانية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن غطاس، يعتزم المشاركة في الأسطول القريب المتوجه إلى قطاع غزة، موضحة أن هدف الأسطول، كما في المرة السابقة، هو الاحتجاج ضد فرض الحصار على غزة، وتقديم مساعدات إنسانية للسكان، وتخشى إسرائيل أن تثير مشاركة غطاس عاصفة جديدة.
وبعث غطاس برسالة لـ نتنياهو ويعالون قائلًا: "ليس هناك أي سبب لمنعنا من الوصول إلى غزة وتقديم المساعدة التي جلبناها معنا، أنا أدعوكم إلى إصدار أوامر إلى القوى الأمنية الإسرائيلية بالابتعاد عن الأسطول والسماح له بالاستمرار في طريقه.
ووجه تحذيرا إلى نتنياهو خلال الرسالة قال فيه: "إن السيطرة على السفن ومنعها من الوصول إلى الهدف سيورط إسرائيل في أزمة دولية حادة أخرى، والتي ستتحمل أنت وحكومتك المسئولية الكاملة عن نتائجها".
المبادرة الفرنسية
هاجمت نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطوبيلي، المبادرة الفرنسية واعتبرتها بأنها مبادرة هدامة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن حوطوبيلي قولها: إن المبادرة الفرنسية توهم الفلسطينيين بأنهم سيحصلون على مكاسب من المجتمع الدولي بدون أن يقدموا أي تنازلات.
وكانت حوطوبيلي أدلت بتصريحاتها لصحيفة "لو فيجار" الفرنسية، مؤكدة أن مواطني إسرائيل، سواء كانوا من أتباع اليسار أو اليمين يدركون أن الحوار المباشر بين الطرفين هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع.
وأضافت أن القادة الفلسطينيين وبتشجيع من دول معينة يسعون منذ سنوات إلى تدويل النزاع، وهذا يشكل خطرا لهم ولنا أيضًا.
إجراءات عقابية
أصدرت القيادة الإسرائيلية إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين وهددت بتنفيذ المزيد من الخطوات، على خلفية إصابة شرطي حرس حدود بجراح خطيرة في هجوم طعن في القدس أمس الأحد.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية ظان الجهاز الأمني الإسرائيلي إلغاء أحد التسهيلات التي أقرها بمناسبة شهر رمضان، وهو السماح لـ500 فلسطيني من الضفة الغربية بالسفر إلى الخارج عبر مطار "بن جوريون".
ومن جهة أخرى قرر الاحتلال إلغاء تصاريح الدخول لإسرائيل لكل سكان قرية سعير التي يقيم فيها الشاب الذي طعن الشرطي في القدس.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامينن نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعالون: إنه سيتم النظر في اتخاذ خطوات إضافية.
مصابون سوريون
هاجم إسرائيليون دروز سيارة إسعاف عسكرية كانت تنقل مصابين من الحرب الأهلية في سوريا.
وكانت سيارة إسعاف إسرائيلية، تقل جرحى سوريين اليوم الإثنين تمت مهاجمتها من قبل دروز أثناء خروجها من القرية الدرزية حرفيش، الواقعة في شمال إسرائيل.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقًا، بالتعاون مع الشرطة العسكرية.
وتقول جهات إسرائيلية إن المهاجمين كانت لديهم معلومات مسبقة عن نقل المصابين السوريين بسيارة الإسعاف، وأن ذلك كان كمينا تم التخطيط له مسبقًا.
يشار إلى أن عددا من القادة الإسرائيليين عبروا عن نيتهم مؤخرًا لتقديم المساعدة لاستيعاب اللاجئين الدروز في إسرائيل بعد المعارك الطاحنة التي دارت بينهم وبين جبهة النصرة.