رئيس التحرير
عصام كامل

مشرف غزل المحلة الصاعد للممتاز: لا عروض لشراء الإخميمي وحزين لرحيل كساب

فيتو

  • >> المفوض العام للشركة أنقذ فريق الكرة من الانهيار 
  • >> كسبنا البلدية بسبب تشتيت أذهان لاعبيها في موضوع التعاقدات الجديدة
  • >> فاروق جعفر كبّد النادي مبالغ مالية كبيرة
  • >> قرار اختيار اللاعبين الجدد متروك لمحمد فايز المدير الفني
غزل المحلة اسم من ذهب في عالم كرة القدم المصرية صال وجال وفاز بالدوري في عصره الذهبي وتخرج من المحلة نجوم كبار من عينة السياجي رحمة الله عليه وعماشة وشوقي غريب وعمر عبد الله وغيرهم من النجوم الكبار، ومؤخرا تحول اسم المحلة لذكرى بعد أن تكرر هبوطه للمظاليم أكثر من مرة في السنوات الماضية، لكن نجح في العودة للممتاز بعد تولي مجلس الإدارة الحالي بقيادة إبراهيم بدير المفوض العام للشركة، حيث تعلقت آمال جماهير النادي وعمال الشركة به، وبالقيادة الجديدة، متمنية وضع الأمور في نصبها الطبيعي، بحيث يتحقق الاستقرار على كل الأصعدة الفنية والإدارية.

في محاولة من "فيتو" لكشف ملامح العمل في الفترة المقبلة داخل نادي غزل المحلة، التقينا بالمشرف العام على الفريق أسامة عاطف الذي أوضح أن الإدارة حاليا تحررت من قيود الفساد التي كانت تعبث بمقدرات الشركة، لدرجة أن وصلت للقيام بإبرام عقود مع لاعبين، بمبالغ مالية كلفت النادي الكثير دون أي وجة حق، فضلًا عن التدهور المالي بسبب الصرف غير المستحق، تسبب في تعطل المصانع.

وتابع "عاطف" بأن مجلس الإدارة الحالي تسلم المهمة في بداية شهر فبراير الماضي، ونجح في إصلاح الكثير من الفساد المتراكم بالشركة، إلى أن كتب للفريق العودة إلى مكانه الطبيعي وسط الكبار، في وقت قياسي، مما يدل على نجاح المنظومة خلال الفترة الماضية، علمًا بأن الإدارة الحالية تعمل بمبدأ اتقوا الشبهات.

_ما التدابير الإدارية التي ينوي مجلس الإدارة اتخاذها.. لعدم تكرار الهبوط؟
مجلس الإدارة بقيادة إبراهيم بدير، حرص على إسناد مهمة المدير الفني للفريق لأحد أبناء النادي، وبالفعل وقع الاختيار على استمرار محمد فايز الذي صعد بالفريق إلى الممتاز، بالإضافة إلى محمد جنيدي المدرب العام، ولم يحسم أمر المدرب المساعد الذي كان يشغله، عزيز نبيل في القسم الثاني، والإدارة تعطي الصلاحيات لفايز، من أجل التعاقد مع اللاعبين الجدد، فضلًا عن جلسات مجلس الإدارة مع لاعبي الفريق المنتهية عقودهم بنهاية الموسم المنقضي، لتجديد التعاقد استعدادا للدوري الممتاز.

_ طبيعة عمل المشرف العام على فريق الكرة في وجود مدير الكرة مصطفى الزفتاوي.. هل سيكون هناك تضارب في المناصب؟
بالطبع لا خلاف في هذا الأمر، الجميع يعمل لإعلاء المنظومة ومحاولة النهوض بها مرة أخرى، فضلًا عن تواجد الزفتاوي في النادي، ضروري وحتمي نظرًا لما يتمتع به من سمات خاصة، أفادت الفريق بلا شك في الفترة الماضية، وستفيد النادي في الفترة المقبلة.

_ وعن مدى علاقة إبراهيم بدير المفوض العام الحالي لشركة غزل المحلة، بقطاع الكرة؟
إبراهيم بدير المفوض العام أنقذ الفريق من الانهيار في دورة الترقي، وتحديدًا عقب الهزيمة من المنصورة وتضاؤل فرصة الصعود، خاصة عندما رفض الاستماع لرأي البعض في عدم الاهتمام بالفريق وتركه، وحرصه على زيارة معسكر الفريق وبث روح الحماس في اللاعبين، للتمسك بالأمل في الصعود.

_ المشرف العام على الفريق، هل هو منفذ لسياسة مجلس الإدارة.. أم راسم لسياسة ناد مما يستلزم الحرية في اتخاذ القرارات؟
مجلس الإدارة الحالي متكاتف من أجل مصلحة النادي، ولذلك الأمر شورى، والرأي الذي يتخذ يعبر عن نادي المحلة وليس شخص بعينه، خاصة بعد أن أصبح للمجلس حرية في اتخاذ ما يراه مناسبا لدفع عجلة المنظومة الرياضية، دون الضغط من أي جهات خارجية، مثلما كان يحدث في الماضي.

_ التعاقد مع اللاعبين يثير لغطا كل عام، هل ستكون هناك خطوط واضحة في التعاقدات؟
الأمر في اختيار اللاعبين الجدد، متروك لمحمد فايز المدير الفني، في ضوء المعايير التي وضعها مجلس الإدارة بأن يكون اللاعبون الجدد من أصحاب الأعمار السنية الصغيرة، بحيث لا يتكرر ما قام به فاروق جعفر المدير الفني الأسبق للفريق، من التعاقد مع لاعبين أصحاب أعمار سنية كبيرة، مما تسبب في تكبد النادي مبالغ مالية كبيرة، ولم تتم الاستفادة منهم، بالإضافة إلى أن الإدارة ترغب في الاعتماد على الأعمار السنية الصغيرة من أجل الاستفادة الفنية والتسويقية.

_ هل هناك من لائحة جديدة تحدد الأطر التي ينبغي على الجميع السير عليها؟
بالطبع هناك لائحة مالية سوف تحدد من أجل الموسم المقبل، ونسعى إلى أن تهدف إلى تحفيز اللاعبين على العطاء، مشيرًا إلى أنها سوف تشتمل على عدم تطبيق الخصومات في المباريات خارج الأرض، نظرًا لطبيعة الدوري الممتاز والتي تختلف عن القسم الثاني.

_ الاعتماد على أبناء النادي سواء كانوا مدربين أو لاعبين، سمة اختفت من النادي في الفترة الأخيرة.. ومعها ضاع الولاء الذي كان يميز النادي سابقًا؟
بالطبع النادي غني بالمدربين وقطاع ناشئين يمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين، والنادي بالفعل قرر الاعتماد على أبنائه لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، وعدم التعاقد مع مدربين من خارج المحلة، نظرًا لأن المدرب المحلاوي الوحيد الذي يمتلك القدرة على تفهم وضع الفريق من كل النواحي، فضلًا عن أن قطاع الناشئين حاليا يضم مدربين من أبناء النادي، وتم تصعيد أكثر من لاعب إلى الفريق الأول، أمثال محمد رمضان ووليد بدران وخالد الإخميمي.

_دورة الترقي شهدت تألقا لابن النادي خالد الإخميمي، مما جعل الجميع يتساءل عن عقده مع النادي؟
خالد الإخميمي لاعب جيد وأصبح أساسيا في الفريق، مما جعله محط أنظار أندية كثيرة، لكنه مرتبط بعقد مع الفريق، ولم نتلق أية عروض لشراء الإخميمي.

_ ماذا عن غضب الجمهور من الإدارة من عدم تجديد عقد خالد كساب.. وانتقاله إلى سموحة؟
الجميع حزين لرحيل خالد كساب عن الفريق، خاصة من الطريقة التي رحل بها عن بيته وناديه المحلة، وكان يجب عليه الجلوس مع الإدارة لبحث أمر مستقبله، لكن "كساب" أبلغ الإدارة بتوقيعه لسموحة دون الجلوس مع المسئولين، فضلًا عن أن تأخير تجديد العقد معه، يرجع إلى أن الإدارة تولت المسئولية منذ شهر فبراير الماضي من جانب، وإصابة اللاعب وعدم اشتراكه في المباريات إلا في نهاية الدوري، ودورة الترقي التي شهدت تألقه، بالإضافة إلى صعوبة الحديث عن تجديد عقود اللاعبين، أثناء دورة الترقي، لعدم تشتيت الفريق بأمر التعاقدات من عدمه، علمًا بأن أمر التفاوض أثناء دورة الترقي، لعب دورا في صعود غزل المحلة إلى الدوري الممتاز، نظرًا إلى تشتيت لاعبي بلدية المحلة في المباراة الختامية بالدورة التي انتهت بفوز زعيم الفلاحين، بعد أن نما إلى علمهم أن مجلس إدارة نادي بلدية المحلة يتفاوض مع لاعبين جدد من أجل الممتاز.

_ ماذا عن موقف مجلس الإدارة من التطوير الذي تقدم به شريف حبيب المستشار الرياضي للشركة؟
شريف حبيب شخصية رياضية لها مكانتها وتاريخه مع "المقاولون العرب" حافل بالإنجازات، لكن طموحاته الكبيرة في تطوير النادي، تتطلب دعما ماليا كبيرا، فضلًا عن أن النادي خاطب الشباب والرياضة بشأن هذا الأمر، وللظروف المالية التي يعانيها البلد بشكل عام وشركة المحلة بشكل خاص، يجعل من الصعوبة تنفيذ الأمر.

_ماذا عن عقد الرعاية لغزل المحلة في الموسم المقبل؟
تلقينا اتصالات هاتفية من شركات لرعاية الفريق في الممتاز، من بين هذه الشركات، شركة بريزنتيشن، وشركة مصر الجديدة.

الجريدة الرسمية