رئيس التحرير
عصام كامل

الرئاسة اليمنية: لا مفاوضات جديدة بعد جنيف

 السكرتير الصحفي
السكرتير الصحفي للرئاسة اليمنية مختار الرحبي

وصل مساء أمس إلى الرياض وفد حكومة اليمن الشرعية قادمًا من جنيف السويسرية، بعد محادثات جرت هناك لمدة خمسة أيام بين وفد حكومة اليمن الشرعية وجماعة الحوثي المتمردة، وصفها مسئولون يمنيون بأنها كانت "فاشلة" بسبب تعنت الحوثيين وفقدان المعايير اللازمة للمشاورات.


وقال السكرتير الصحفي للرئاسة اليمنية مختار الرحبي في تصريح إلى صحيفة" الوطن" السعودية، إن تعنت الوفد الحوثي ظهر منذ البداية بإحضاره 22 شخصا كأعضاء للوفد، وهو خلاف العدد المحدد بسبعة أشخاص للمشاركة في المفاوضات.

وأضاف أنهم لم يدخلوا حتى إلى مبنى الأمم المتحدة للجلوس على طاولة المفاوضات، حيث جرت تلك المشاورات في أحد الفنادق مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأوضح الرحبي "فشل محادثات جنيف يعني أنه لا فائدة من وجود مشاورات جديدة، وأن الحل يكمن في التزام الميليشيات الحوثية على الأرض بالانسحاب من المحافظات، وتسليم أسلحة الجيش، والاعتراف بالشرعية اليمنية، ونريد من المجتمع الدولي تنفيذ قرار 2216، الذي صدر من مجلس الأمن قبل أي مشاورات أخرى".

وأشار إلى أن الذهاب إلى جنيف كان لتطبيق هذا القرار، وبالتالي فإن أي مشاورات أخرى ستكون إنزال هذا القرار على أرض الواقع هو القضية المحورية فيها.

وتابع بالقول "مفاوضات جنيف كانت أولية، مقرا بأن أي موعد جديد لم يحدد. وليست الأمم المتحدة هي التي تقرر ما إذا كانت ستجري مباحثات جديدة، هذا من شأن اليمنيين. لكن المشاورات الأخيرة التي جرت في جنيف أتاحت استخلاص أن هناك أرضية مواتية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأرى أن الأجواء مواتية لمباحثات جديدة. ومفاوضات جنيف ليست النهاية بل بداية طريق طويل وشاق".
الجريدة الرسمية