الصحف الأجنبية.. السيسي لـ«رئيس وزراء لبنان»: ليس لدينا سجناء سياسيين.. أردوغان يطيح بـ«أوغلو» من رئاسة الحكومة.. انهيار الجيش العراقي وراء تقدم «داعش».. وباكستان تمتلك أ

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الأحد، بتصاعد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي في العراق إلى جانب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، وإطاحة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بداود أوغلو من رئاسة الحكومة بالإضافة لرصد أقوى 10 وكالات استخباراتية حول العالم.

السيسي وسلام
وقالت "لويزا لوفيلوك"، مراسلة صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية بالقاهرة: "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لرئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، عدم وجود معتقلين سياسيين في مصر أثناء لقائهما بالقاهرة قبل أيام".

وأوضحت لويزا، في تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن السيسي توقع انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد في أي لحظة بناء على تطورات الأوضاع هناك.

الإطاحة بأوغلو
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عدم رغبته في تكليف أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء، رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، بتشكيل الحكومة الجديدة للبلاد، قبل انتخابات رئيس البرلمان المقرر انعقادها في 28 يونيو الجاري.

ونقل موقع "ترك برس" التركي تصريحات أردوغان للصحفيين عقب اجتماعه بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين "أنطونيو جوتيريس"، والفنانة أنجلينا جولي، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة، في أحد فنادق ولاية ماردين جنوب شرق تركيا.

انتصار "داعش"
ووفقًا لمسئولين عسكريين أمريكيين، فإن الجيش العراقي يعاني شللًا في صفوفه، كما أن جنوده أصبحوا بروح معنوية منهارة؛ بسبب تعدد القتلى والجرحى، بالإضافة لإنهاكهم جراء استمرار القتال منذ سنوات مع داعش ومن قبلها مع الاحتلال الأمريكي.

واتهم رجال السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية، العراقيين بالتخلي عن مدنهم لصالح مقاتلي تنظيم داعش، وخاصة بالتطبيق على ما حدث في مدينة الرمادي حسب مارتن ديمبسي، رئيس هيئة أركان جيوش الولايات المتحدة، خلال قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، منتصف مايو الماضي.

وكالات الاستخبارات
وجاءت المخابرات الباكستانية التي تأسست في إسلام آباد، عام 1948، في المركز الأول، كأقوى جهاز مخابرات في العالم ومن أهم مسئولياتها جمع المعلومات عن الأمن الوطني للحكومة.

وفي المركز الثاني جاءت وكالة الاستخبارات المركزية "CIA"، وتتفرع منها عدة إدارات من بينها وكالة الأمن القومي الأمريكية، ووكالة الاستخبارات الدفاعية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ويوجد مقرها الرئيسي في لانجلي بولاية فرجينيا، وتعتبر من أكبر وأكثر الوكالات استقلالًا حول العالم.