رئيس التحرير
عصام كامل

آمال ماهر: لست مغرورة ولم أندم على زواجي

فيتو

  • >> «مش عاوزة من الدنيا» غير الستر
  • >> عمار الشريعى لم يرفض التعاون معى 
  • >> هذه قصتى مع «الدكتاتور» محسن جابر 
  • >> لا أعانى « انفصاما في الشخصية» 
  • >> ابنى عمر مصدر سعادتى الوحيد.. وممكن أعمل عمليات تجميل 
  • >> بحب بيكهام.. و«أم كلثوم» في القلب 
بدايتها كانت من «بوابة كوكب الشرق».. نجحت باعتراف الجمهور في أن تعيد لـ«الفن» أيامه الحلوة.. منحت جمهورها لحظات متعة لا تقدر بثمن.. صعدت السلم من بدايته، ولم تحاول أن تستغل شيئا غير موهبتها في «رحلة الصعود».

الفنانة آمال ماهر.. من أول وهلة يمكن التعامل معها كونها «إنسانة مغرورة».. وجدت نفسها نجمة.. البعض يؤكد أنها «خليفة أم كلثوم».. وجمهورها دائما يقف في صفها.. غير أن أزمتها الأخيرة أكدت أن «الغرور» بعيد كل البعد عن «أرضها»، لكن الإصرار هو الأمر الذي يتخيله البعض غرور.
«سكة السلامة».. أزمة جديدة واجهتها «آمال» بـ«إصرارها».. أكدت أنها «معملتش حاجة غلط».. وأن محاولة توريطها في أمور بعيدة عن الفن لن تنجح.
«آمال» تحدثت عن حقيقة «الكليب الأزمة».. كما تطرقت في الحوار ذاته للاتهامات التي تؤكد أنها «تنكرت» لكوكب الشرق، وقدمت الأدلة الكافية، من وجهة نظرها، بأنها تستحق النجومية التي أصبحت عليها الآن.
عن رحلة انفصالها.. وحكاياتها مع المنتج محسن جابر، واللاعب ديفيد بيكهام، وابنها عمر وأمور أخرى كان الحوار التالى:


> بداية.. من وجهة نظرك هل يستحق كليب «سكة السلامة» الهجوم الذي تعرضت له بسبب إطلالتك فيه؟
بصراحة... الموضوع أخذ أكثر من حقه، ورغم هذا فلا أرى أننى فعلت شيئا غريبا أو جريمة كبيرة، ومن وجهة نظرى إن الجدل يرجع إلى أن جمهورى لم يعتد على ظهورى بالشكل الذي قدمت به «سكة السلامة».

> الهجوم على «سكة السلامة» أعاد للأذهان حكاية خلافتك لـ«كوكب الشرق».. هل ترين أن الكليب من الممكن أن يؤثر على تلك الصورة؟
أولا: أريد أن أؤكد أنه شرف كبير لى بالطبع أن يرتبط اسمى بالسيدة العظيمة، كوكب الشرق أم كلثوم، ودائما أكون في أعلى درجات سعادتى عندما أغنى أغنياتها.
ثانيا: أريد الإشارة للمرة الثانية أننى لم أفعل شيئا يستدعى هذا الكم من الغضب، فالجميع يدركون قاعدة «التغيير مطلوب» وللفنان على وجه التحديد، يجب أن يكون التغيير جزءا من حياته.

> على ذكر كوكب الشرق.. البعض يلمح إلى أن نجومية «آمال ماهر» كتبت نهاية علاقتها بـ«أغانى أم كلثوم».. إلى أي مدى تتفقين مع هذا الرأى؟
المقربون منى يعرفون أننى شخصية متمردة بطبيعتى.. ليس على الغناء فقط، لكن تمردى يمتد لكثير من الأشياء المحيطة بى، ورغم هذا أرفض أن يقال إن آمال ماهر تمردت على «أم كلثوم» وأغانى أم كلثوم، على العكس تماما ما زلت أعيش حالة العشق لكل أغنيات كوكب الشرق، وكل ما في الأمر أننى كنت أغنى أغانيها في حفلاتى عندما كنت لا أملك أغانى خاصة بي، لكننى الآن أصبحت أمتلك رصيدا من الأغنيات كبيرا، ورغم ذلك أحرص على حضور أغنيات أم كلثوم في جميع حفلاتى.

> بالعودة لألبومك الجديد «ولاد النهاردة».. البعض يؤكد أن آمال ماهر «عدو الرجال»؟
تضحك: الألبوم والأغانى التي يغنيها الفنان ليست دليلا على شخصيته أو تجاربه الشخصية، لكننى أحب دائما التغيير في أنواع الأغانى التي أقدمها والحمد لله التنوع دائما يكون في مصلحتي وأريد أن أقول كلمة نهائية في هذا الأمر «معنديش انفصام في الشخصية».

> ما سر تنقلاتك الكثيرة بين شركات الإنتاج خلال الفترة الماضية ؟
لم أتنقل كثيرا، فقد بدأت مع شركة مزيكا ثم انتقلت بعد ذلك لـ«جود نيوز»، وكان انتقالى الثالث لـ «أرابيكا» لكننا لم نتفق فكانت العودة لـ«عالم الفن» مرة أخرى.

> لماذا اخترت العودة والعمل من جديد مع المنتج محسن جابر؟
محسن جابر يمتلك خبرة وباعا كبيرا في عالم الفن والموسيقى، ليس هذا فحسب لكنه يساعد المطرب في كل ما يريد أن يقدمه، كما يقدم الدعم الكامل لكل من يعملون معه، فيكفى مشورته وآراؤه التي يقدمها لنا.

> رغم هذا هناك من يصفه بـ«الدكتاتور»؟
على الإطلاق... فهو يستشيرنا في كل شيء وبالمناسبة عندما اختار اسم ألبومى الأخير «ولاد النهاردة» استشارنى في الموضوع ولم يفرض ذلك على بالرغم أنه من منطلق التوزيع والدعاية له الحق في ذلك، لكنه لم يفعل ذلك.

> ما السر وراء رفض عمار الشريعى التعاون معك قبل وفاته رغم أن الجميع يعرف أنه من قدمك للوسط الفنى؟
أولا أريد أن أوضح لك أمرا وهو أن الراحل عمار الشريعى لم يرفض التعاون معى وكل ما في الأمر أنه كان يؤجل فكرة التعاون معي، ومن الممكن أن تكون له وجهة نظر في ذلك، يعنى «مش عارفة» السبب.

> ماذا عن تصريحك بأنك ضد إجراء عمليات التجميل؟
بداية يجب أن أؤكد أننى حتى وقتنا الحالى لم أجر أي عملية تجميل، وهو أمر يرد على من يقول إننى أجريت عمليات تجميل لكننى أنكر، وكل ما في الأمر أننى قلت إننى لست ضد عمليات التجميل ومن الممكن أن أتعرض لها في يوم من الأيام.

> هل تحديك لكل من حولك غرور أم ثقة بالنفس ؟
بالعكس.. من يعرفنى جيدا يعرف أننى «مش مغرورة» ولا أحب المغرورين، لكننى الحمد لله أثق بنفسى وأثق بإمكانياتى إلى درجة جيدة ودائما أقول اللهم أبعدنى عن الغرور وأبعد الغرور عني.

> بعيدا عن هذا الأمر ما مصدر سعادتك في حياتك ؟
ابنى عمر بالطبع هو كل شيء في حياتى وعوضنى عن الكثير من التعب والآلام التي عانيتها لفترة طويلة.

> بصراحة شديدة.. هل ندمت على فترة زواجك؟
لا أعرف كلمة ندم لأننى ببساطة شديدة لا أفعل شيئا خارج إرادتى لذلك لا أندم لكن من الممكن أن أعترف بأخطائى.

> هل أنت طماعة ؟
لم أسع في يوم من الأيام إلى الحصول على شيء لا أمتلكه، ولم أحلم بأن أكون أغنى شخص في العالم ولا أريد سوى الستر وراحة البال.

> إذا عكست السؤال.. هل هناك من يطمع في آمال ماهر؟
النجم دائما يكون مطمعا للكثيرين، فحتى عندما يذهب لشراء شيء يكون مطمعا للبائع والأمر يكون أكثر معى لأننى طيبة.

> وما علاقتك بالبخل ؟
لا أحب الشخص البخيل والحمد لله أننى لست بخيلة فعلى العكس تماما فأنا أشعر لوقت أننى أنفق بشكل زائد.

> ما سر علاقتك باللاعب بيكهام ؟
لا تربطنى علاقة شخصية به لكن كل ما في الأمر أننى أحبه كلاعب كرة قدم وكرجل وسيم وأتمنى أن ألتقى به وجها لوجه.

> إذن ما علاقتك بكرة القدم ؟
يمكن القول إننى مشجعة جيدة لكننى أرفض في الوقت ذاته التعصب ولا أهتم بالمكسب أو الهزيمة بشكل مبالغ فيه، ودعنى أكشف لك أننى مارست رياضة كرة القدم في فترة من حياتى وكنت لاعبة جيدة.
الجريدة الرسمية