رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية»: اندلاع حريق في كنيسة أثرية بطبرية على يد متطرفين يهود.. «نتنياهو» يقرر غلق قناة تليفزيونية تخص عرب إسرائيل.. الولايات المتحدة تنفق 40 مليون دولار للبحث عن الأ

الصحف العبرية
الصحف العبرية

أبرزت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الخميس، العديد من القضايا أهمها الحادث العنصرى بشأن قيام يهود متطرفين بإضرام النار في كنيسة أثرية بطبرية.

حرق كنيسة
اندلع حريق هائل، صباح اليوم الخميس، في كنيسة الطابعة، الواقعة على الضفاف الشمالية لبحيرة طبرية، وتشير التقديرات إلى أن اندلاع النيران كان بفعل فاعل.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنها جريمة كراهية اندلعت في الكنيسة الأثرية الأكثر شهرة بالبلاد، وقامت طواقم الإطفاء بالسيطرة على الحريق وإخماد النيران.

واتضح بعد ذلك، أن شعارات كتبت على جدار المدخل باللغة العبرية من أحد أسفار التوراة، تتحدث عن "الوثنيين"، وتسبب الحريق في أضرار مادية بالغة.

وعلم أن النيران اشتعلت قرابة الساعة 3 و50 دقيقة من فجر اليوم في مبنى تابع للكنيسة، وامتلأت قاعة الصلاة بالدخان، ويدور الحديث عن قيام يهود متطرفين بارتكاب الحادث.

ومن جانبه، علق الناطق بلسان سلطة الإطفاء الإسرائيلي كايد ظاهر، للإعلام الفلسطيني بالقول: إن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه حريق متعمد.

إدانة الحادث
أدانت نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوطوبيلي، اليوم الخميس، إحراق كنيسة بالقرب من بحيرة طبريا.

وكانت جريمة كراهية اندلعت في الكنيسة الأثرية الأكثر شهرة في طبريا، نفذها متطرفون يهود، وقامت طواقم الإطفاء بالسيطرة على الحريق وإخماد النيران.

وزعمت "حوطوبيلي" أن إسرائيل تحترم حرية العبادة لجميع الأديان، وتندد بأي مساس بها، "وأنا متأكدة من أن الشرطة تفعل كل شيء للقبض على الجناة ومنع مثل هذه الحوادث مستقبلًا".

جدير بالذكر، أنه تم العثور في مكان الحادث على شعار باللغة العبرية، يصف أصحاب المكان بالوثنيين.

إغلاق قناة
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمرًا بالتحرك من أجل إغلاق قناة التليفزيون الجديدة "فلسطين 48"، التي تمولها السلطة الفلسطينية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس: إن نتنياهو يعترض على القناة التي تخص عرب إسرائيل ويستعد لإيقاف بثها.

وجاء قرار نتنياهو بعد ساعات معدودة من عقد مؤتمر صحفي احتفالي، أُقيم في الناصرة، بمناسبة بدء البث اليوم. 

وعلق وزير الإعلام الفلسطيني رياض حسن، ردّا على ذلك: "لا نتنياهو ولا حكومته اليمينية المتطرفة، يمكنهما إغلاق القناة".

وأمر "نتنياهو" بفحص قانونية عمل محطة التليفزيون التي أقيمت في الناصرة والمخصصة لبث برامج، عبر الأقمار الصناعية، إلى المجتمع العربي في إسرائيل.

وأصدر أمرًا أيضًا لفحص كل الوسائل القانونية والإدارية التي تحت تصرفهم، لمنع بث برامج المحطة، وستتناول عملية الفحص، من بين أمور أُخرى، قانونية تمويل البث من قبل السلطة الفلسطينية.

الكشف عن الأنفاق
شاركت الولايات المتحدة إسرائيل، في إنفاق 40 مليون دولار بهدف البحث عما أسمته بـ"أنفاق الإرهاب".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن أعضاء الكونجرس الأمريكي يرون أن الأنفاق تمثل تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائها في أنحاء العالم.

وأضافت الصحيفة أنه منذ 2009 تم الكشف عن 150 نفقا على الأقل، تم استخدامها في تهريب مهاجرين غير شرعيين ومخدرات، وأنفاق أخرى للإضرار بالقوات الأمريكية جنوب كوريا.

ولفتت إلى أن "إسرائيل تبذل جهدًا للكشف عن أنفاق الإرهاب بعد أحداث الجرف الصامد في الصيف الماضي".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الولايات المتحدة خصصت عشرات الملايين من ميزانية البنتاجون لهذا الغرض بعد أن طلب مسئولون أمنيون إيجاد حل للتهديدات الأمنية والجنائية. 

موارد قطر
قال المحلل الإسرائيلى رونيت مرزان: إن قطر الدولة الأصغر في الشرق الأوسط تدير منذ نحو عقد من الزمن حملة منظّمة ومنهجية لبناء نظام جديد في الشرق الأوسط يمزج بين القومية العربية والإسلام السياسي.

وأشار إلى أن حكام قطر يسعون إلى مكانة مركزية ونفوذ إقليمي، ونفذوا ذلك من خلال علاقات خاصة نسجوها مع ثلاث شخصيات: الشيخ يوسف القرضاوي وعضو الكنيست السابق عزمي بشارة والقيادى بحركة حماس خالد مشعل.

وأضاف أن "مشعل" تشرّب من "القرضاوي" موهبته في "المجادلة بلطف" مع إسرائيل ومع الغرب، ومن عزمي بشارة عادته أن يتحدث بلغة تحترم حقوق الإنسان وقدسية الحياة بدلا من لغة الجهاد التي تقدس الموت وتثير البغض تجاه الإسلام.

ونوه "مرزان" في تقرير نشر في موقع "كان ثينك" العبرى، إلى أن قطر هي دولة صغيرة في الشرق الأوسط، ولكن مواردها تعطيها قوة نادرة وقدرة على التأثير على الاستقرار الإقليمي.
الجريدة الرسمية