رئيس التحرير
عصام كامل

ودائمًا تنساق وراء أجندات الممولين ؟!


في قراءة موضوعية لتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي صدر منذ أيام فيه ما فيه وعليه ما عليه ولكن السؤال المهم هل وجدنا رد فعل -توضيحًا أو إنكارًا- من الحقوقيين تجاه ما تروجه الأطراف الضاغطة على مصر.. هل قامت منظمات حقوق الإنسان المحلية، وعلى رأسها المجلس القومي، بتبني حملة تفنيد مضادة لتلك المغالطات.. هل قامت بتوثيق جرائم الإرهاب عندنا..وهل اتخذت موقفًا مما يجرى في الغرب وأمريكا ذاتها من انتهاكات آخرها انتهاكات الشرطة ضد السود هناك.


للأسف لم تضبط جماعات حقوق للإنسان المحلية مستنكرة أو رافضة لاستهداف مصر وتضخيم بعض ما يحدث فيها من خروقات بسيطة بل ربما ساوت الجاني بالضحية..

وهو ما يجعلها مثار تساؤل: هل تنساق وراء أجندات الممولين وأهدافهم تمامًا كما تفعل الهيومان رايتس ووتش والأمينيستي اللتان جعلتا حقوق الإنسان ورقة ضغط سياسية وتجلى ذلك في تركيزهما المخل على الحقوق السياسية دون الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.. واهتمت بحقوق الإرهابيين المجرمين أكثر من حقوق الضحايا من الشهداء والمصابين.. وهذا هو عين النهج الذي سار عليه المعزول مرسي حين ساوى بين الخاطف والمخطوف وطالب بالحفاظ على حياتهما معًا في واقعة خطف جنودنا السبعة في سيناء !!
الجريدة الرسمية