رئيس التحرير
عصام كامل

رشاد خليفة.. خاتم المرسلين 4


انتهى المجمع الفقهى الإسلامى بمكة المكرمة، إلى أن رشاد خليفة أتى بمزاعم باطلة منها ما يلى:
أولا: إنكاره بعض آيات القرآن الكريم.
ثانيا: إنكاره السنة النبوية المشرفة.

ثالثا: ادعاؤه بأن صلاة المسلمين هى صلاة المشركين.
رابعا: ادعاؤه الرسالة.
وحيث إن كل واحدة من هذه الدعوى الباطلة توجب التكفير، والخروج عن ملة الإسلام، وهذا مما علم من الإسلام بالضرورة، فإن المجمع يقرر بالإجماع: إن ما أقدم عليه رشاد خليفة المذكور موجب لردته، فهو كافر مرتد خارج عن دين الإسلام، فعلى المسلمين: إن يتيقظوا، ويحذروا خبثه وشره، وعليهم عدم التعاون معه، وأن الصلاة خلف هذا الكافر باطلة لا تجوز، وليعلموا أن هذه المزاعم الآثمة، من هذا المرتد امتداد لدعاوى أمثال له فى الردة عن الإسلام، كالقاديانية والبهائية وغيرهما من الدعوات المكفرة والمضللة، والتى أجمع المسلمون على إنكارها وردها، وإنها ليست من الإسلام فى شىء، وأن الردود الصادرة من علماء المسلمين على هذه الفرق الكافرة هى جملتها رد على هذا المجرم الأثيم وغيره، من كل أفاك يعمل على دك صرح الإسلام من الداخل.
وقد قال الله تعالى فى محكم التنزيل: «يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» «التوبة: 32».
وأن المجمع إذ يقرر ذلك ليوصى بطبع ما أعد من بحوث فى كشف زيف هذا الأفاك.

من كتابى "ضد الإسلام".الطبعة الثانية.
الجريدة الرسمية