رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «أورام طنطا» ترفض للمرة الثانية استقبال مصابة بورم في المخ رغم إنفاق 14 ألف جنيه من قيمة العلاج.. نجل المريضة: حضرنا للمركز بقوة الشرطة فوجدنا سريرين خاليين


بعد الحاجة أمل المعروفة إعلاميًا بـ«مريضة الرصيف»، لم يتوان مركز أورام طنطا عن استكمال مسلسل الإهمال، وعدم الاعتناء بما يعانيه المرضى، حتى ظهرت بطلة جديدة لمسلسل الإهمال.

حيث تكرر السيناريو مرة أخرى بعدم قبول مريضة جديدة ورفض استقبالها داخل المركز في أقل من أسبوعين، وهي تعاني أيضا من ورم بالمخ بعد إبلاغ أسرتها، بعدم وجود أسرة بالمركز.

إبلاغ الجهات الأمنية

الأمر الذي أثار موجة غضب لدى أسرة المريضة، الذين هددوا بالتجمهر والاعتصام أمام بوابات المركز، وقاموا أيضًا بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالغربية.

نجل المريضة

أكد هيثم مهدي وهدان نجل المريضة فاطمة أحمد، التي تعاني من ورم بالمخ وانتشر إلى قاع العين، بأنهم من ضمن المترددين على مركز أورام طنطا، ولها بطاقة متابعة، وخطاب علاج على نفقة الدولة وعندما توجهنا بها إلى المركز رفضوا استقابلها بحجة عدم وجود أسرة، بالإضافة إلى أنهم قالوا: مفيش استقبال طوارئ.

وتابع، قمت برفقة شقيق والدتي بإبلاغ الأجهزة الأمنية بعد رفضهم، وعندما حضرت سيارات الشرطة أمام المركز، ولسوء حالة والدتي والضغط عليهم تم قبول الحالة، واكتشفنا بوجود سريرين خاليين، ولكن كانت الإدارة تنكر وجودهم ولا نعلم لمصلحة من!.

فقررنا ألا نترك حقنا وحق والدتي المريضة بعد ما اكتشفنا أننا مكتوب لنا داخل بطاقة المتابعة أننا قمنا بصرف مبلغ 14 ألف جنيه من قيمة العلاج على نفقة الدولة، ولم يتم قبولنا داخل المركز فتوجه خالي لعمل الإجراءات اللازمة ضد مركز أورام طنطا.

وأضاف محمد أحمد وهدان سائق شقيق الحالة المرضية بأنه توجه لقسم أول طنطا وحررمحضرا برقم 7161 إداري القسم ضد مسئولي مركز طنطا لإهمالهم وتقاعسهم مع شقيقته وعدم قبولهم الحالة رغم سوء حالته الصحية، إلا تحت ضغط الأجهزة الأمنية موضحا بأن إدارة المركز قامت بدخول شقيقتي داخل أحد العنابر، وبعد محاولة طرد نجلتها؛ لمنعها بأن تكون مرافقة لها قاموا بخروجها على سرير في طرقات المركز، وهو ما جعلنا نثبت حالة ضد مسئولي المركز.

طالبت أسرة المريضة التحقيق في الواقعة ومحاسبة مسئولي مركز أورام طنطا على إهمالهم للحالة، وعدم قبولها إلا بموافقة الجهات الأمنية مطالبين بتطبيق محاسبة الفاسدين كما أعلنها رئيس الجمهورية.
الجريدة الرسمية