رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية».. موقع إسرائيلي: تفجير الكرنك تصعيد إرهابي لاستهداف الأماكن السياحية.. الاحتلال يشير إلى تورط «داعش» في حادث الأقصر.. إسرائيل تزعم امتلاك «عبد الناصر»


أبرزت وسائل إعلام الاحتلال تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي وقع بالقرب من معبد الكرنك في مدينة الأقصر، وعلق موقع "nrg" الإسرائيلى، بأن الحادث يعتبر تصعيدا للهجمات الإرهابية على المواقع السياحية في مصر.


وأضاف الموقع الإسرائيلى أنه لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم، ولكن هناك متطرفين عقدوا العزم على الإطاحة بالنظام في القاهرة، مشيرة إلى أنهم استهدفوا في السابق المئات من رجال الشرطة والجيش مما أدى إلى استشهادهم.

ونقل إعلام الاحتلال تصريحات مسئول كبير في شرطة الأقصر لـ"فرانس برس" قوله: إن الشرطة تقوم بتفكيك عبوتين ناسفتين.. مشيرًا إلى إصابة شرطي واعتقال مهاجمين اثنين، فيما ذكر مسئول بوزارة الآثار أن أحد المهاجمين فجر قنبلة كان يحملها على مسافة 500 متر من المعبد.

وكان انفجار وقع اليوم داخل معبد الكرنك بمدينة الأقصر، وهرعت قوات الأمن إلى موقع الانفجار.

تورط "داعش"
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في سياق التعليق على الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم بالأقصر، إنه بالرغم من عدم إعلان أي جماعة أو تنظيم حتى اللحظة مسئوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع بالقرب من معبد الكرنك، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الدلائل تشير إلى أن منفذى الهجوم متطرفون حصلوا على الموافقة من تنظيم "داعش".

ونوهت "أحرونوت" إلى أن الهجوم الانتحاري يعد الأول في مدينة الأقصر منذ عام 1997، عندما فتح مسلحون النار على السياح في معبد حتشبسوت.

وأضافت الصحيفة أن الحياة في المدينة التي تعيش على السياحة، تضررت بشدة جراء التراجع الكبير في عدد السياح منذ اندلاع ثورة يناير 2011 التي أطاحت بـالرئيس الأسبق حسني مبارك.

دولة فلسطينية
كرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصريحات سابقة صدرت عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات في شهر مارس الماضي، محذرا من فكرة قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، قائلا إنه لا يتوقع تحقيق هذا خلال حياته.

وحذر "يعالون" من أنه في حال أوقفت إسرائيل نشاطات قواتها الأمنية في الضفة الغربية، سيتم تهديد كيان المملكة المجاورة في الأردن.

وأشار "يعالون" إلى مقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع القناة الثانية، حيث قال أوباما إنه لا يتوقع تحقيق اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عامه الأخير بالحكم.

وأضاف "يعالون" في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الاحتلال، أن البعض يقول ليس في العام المقبل، البعض يقول ليس خلال حكمهم، ولكن أنا لأسفي، ومع تجربتي الواسعة، لا أتوقع تحقيق اتفاق ثابت خلال فترة حياتي، وأنا ما زلت أخطط للبقاء على قيد الحياة.

ميناء بحري في غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا توصية بدراسة خيار إقامة ميناء بحري لقطاع غزة.

ونقل موقع "واللا" الإخبارى العبرى، عن مصادر عسكرية كبيرة قولها "إن الجيش أوصى مؤخرًا بدراسة خيار إقامة ميناء بحري بالقطاع".

ومن جانبه، صرح رئيس شعبة الأبحاث في الجيش الإسرائيلي "ايلي بن مئير"، بأن "لإعمار قطاع غزة دورا كبيرا في منع المواجهة المقبلة مع الفصائل المسلحة فيه".

وشدد "مئير" على أن إعمار القطاع أساس الهدوء طويل الأمد في المنطقة، زاعمًا أن بلاده ستقوم بكل ما بوسعها للتخفيف من الوضع.

وتطرق إلى إطلاق الصواريخ الأخيرة، قائلًا: "إن الموقف الإسرائيلي بقي كما هو، وهو أن حماس هي العنوان في القطاع لكل عملية تخرج من هناك".

سلاح كيماوى في سيناء
زعمت دولة الاحتلال الإسرائيلى حصولها على وثائق تزعم أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أنشأ مختبرًا في سيناء لتصنيع الغازات السامة، بهدف ضرب تل أبيب بالسلاح الكيماوى.

وبحسب الوثائق التي أشار إليها موقع "نيوز1" العبرى، فإنه تم تزويد كل الجنود المصريين بأقنعة واقية وقفازات مطاطية طويلة وأحذية مطاطية، وكان هناك مخطط لدى "عبد الناصر" لضرب المستوطنات الإسرائيلية خلال حرب يونيو 1967.

وأشار التقرير إلى حالة الذعر التي انتابت إسرائيل في الأيام التي سبقت الحرب.

وبحسب التقرير فإن سلاح الطيران العراقي تسلح بطائرات جديدة، ومصادر الأسلحة كانت تصل للعرب بسهولة على عكس إسرائيل التي واجهت غلق سوق السلاح.

وزعم التقرير أنه كان على إسرائيل الصغيرة التي كانت تضم 2.5 مليون نسمة آنذاك، إيجاد حل لمواجهة القوة العسكرية العربية، وكان من المعروف أنها لن تتمكن مطلقًا من خلق توازن قوى مع العرب فيما يخص الاعداد والأدوات.

لقاء تصالحي
علقت صحيفة "هاآرتس" العبرية، على تأكيد مسئولين كبار في حركة حماس، بأن قادة أجهزة مصرية، اجتمعوا مؤخرا مع قادة التنظيم الذين يتواجدون خارج القطاع، وناقشوا معهم منظومة العلاقات بين الجانبين.

وقالت الصحيفة العبرية إنه وفقًا لمصادر عربية وفلسطينية، فإن السبب الرئيسي لتحسن العلاقات بين مصر وحماس، هو العاهل السعودي الملك سلمان، بعد وصوله لحكم المملكة في يناير الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن "حماس" طالبت بفتح معبر رفح بهدف تخفيف الحصار المفروض على القطاع، فيما طرح الجانب المصري عدة مطالب تتعلق بخطوات إعادة بناء الثقة.

وحسب المسئولين في حماس، فإن هناك إجماعًا على عدد من القضايا المختلف عليها، لكن هناك مسائل تحتاج إلى مواصلة النقاش.

وزعمت "هاآرتس" أن ملك السعودية لا يكن عداء لجماعة الإخوان التي تنتمي إليها حركة حماس، بنفس درجة أخيه الملك الراحل عبد الله، ويرغب الأول في إبعاد حماس عن إيران وحزب الله، وهو الهدف الذي تشاركه فيه القيادة المصرية.

ونقلت تصريحات دكتور صلاح البردويل، خلال محادثة مع وسائل الإعلام الفلسطينية في غزة، قوله إن "هناك اتصالات لتخفيف الحصار، لكنه لا يمكن الحديث عن مصالحة أو عودة إلى الأيام التي سادت فيها علاقات قوية".. واصفًا قرار مصر بإلغاء اعتبار حماس منظمة إرهابية في مصر بالتحرك الإيجابي.
الجريدة الرسمية