الصحفيون يبدأون الاعتصام الجزئي بالنقابة للمطالبة بتحسين أوضاعهم.. وفد من المجلس برئاسة البلشي يقدم 13 بلاغًا للنائب العام للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين وتحسين أوضاعهم داخل السجون
توافد، صباح اليوم الأربعاء، الصحفيون إلى مقر النقابة العامة بوسط القاهرة؛ للمشاركة في فعاليات يوم احتجاج الصحفيين في ذكرى العيد السنوي لحرية الصحافة.
وشارك في فعاليات اليوم، عدد من الصحفيين الإلكترونيين وأعضاء الجمعية العمومية، وبمشاركة نقابة الإعلاميين "تحت التأسيس".
لجنة الحريات
وكانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ولجنة الدفاع عن الصحفيين والحريات، وعدد من الصحفيين قد دعوا للمشاركة في يوم احتجاج الصحفيين، اليوم الأربعاء، تحت شعارات "حماية نقابية، أجور عادلة، لا للفصل، لا للحبس، وتشريعات تدافع عن حرية الصحافة وتحمي الصحفيين".
تحسين الأوضاع
وقال منظمو الفعالية: إن اليوم يأتي للمطالبة بتحسين أوضاع الصحفيين الاقتصادية، والتصدي لظاهرة الفصل التعسفي في المؤسسات، والمطالبة بأجور عادلة، كما سيعلن المشاركون فيه احتجاجهم على تراجع الحريات الصحفية، وتصاعد الانتهاكات ضد الصحفيين، وخصوصًا الصحفيين غير النقابيين.
بلاغات للنائب العام
وتوجه وفد من مجلس نقابة الصحفيين، منذ قليل، إلى مكتب المستشار هشام بركات، النائب العام، لتقديم 13 بلاغ وشكوى، حول الانتهاكات التي تعرض لها بعض الصحفيين داخل السجون، وطلبات للإفراج عن الأعضاء المحبوسين وتحسين أوضاعهم.
البلشي يشارك
شارك في الوفد، خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وسيد أبو زيد، المستشار القانوني للنقابة، وخالد داوود، المتحدث الرسمي لحزب الدستور، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين.
اعتصام جزئي
وبدأت اللجنة المُنظِّمة لاحتجاج الصحفيين وأعضاء الجمعية العمومية، وعدد من الصحفيين الإلكترونيين، اعتصامًا جزئيًا حتى الخامسة عصرًا، يتخلله مؤتمر وكلمات للصحفيين المفصولين تعسفيًا، ولصحفيي الصحف الحزبية، وأهالي الصحفيين المحبوسين، والصحفيين النقابيين، حول الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون خلال ممارستهم لعملهم على جميع المستويات.
ومن المقرر أن تختتم فعاليات اليوم الاحتجاجي، بتنظيم وقفة احتجاجية؛ للمطالبة بتحسين أوضاع الصحفيين يتم خلالها رفع مطالب اليوم على سلم نقابة الصحفيين، في تمام الخامسة عصرًا.
مطالب الإضراب
ويرفع الصحفيون المشاركون في اليوم، 5 مطالب رئيسية تدور حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات، ومنها التصدي لتصاعد ظاهرة الفصل في المؤسسات الصحفية، وكذلك المطالبة بأجور عادلة ومنتظمة وحقوق عمل واضحة، وقوانين عمل تحمي الصحفيين والعاملين في مواجهة المؤسسات في ظل انتشار ظاهرة الفصل التعسفي، وتدني الأجور وتأخر صرفها في العديد من المؤسسات، وكذلك حل أوضاع الصحف المتعطلة وفي مقدمتها الصحف الحزبية.. والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا الرأي والضغط لـ«إصدار تشريعات صحفية تدافع عن حرية الصحافة وتحمي الصحفيين».
ذكرى 10 يونيو
يُذكَر أن 10 يونيو هو ذكرى انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين؛ للاحتجاج على القانون رقم 93 لسنة 1995، والذي تضمن تغليظ العقوبات في جرائم النشر، وألغى ضمانة عدم الحبس الاحتياطي للصحفيين في هذه الجرائم، وعقب التصدي لذلك القانون، اختارت الجمعية العمومية، هذا اليوم، ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة.