"اللعب التناظري".. ينمي الخيال والإبداع لدى طفلك
تحدثنا سابقًا عن فائدة لعب الوالدين مع أطفالهم خلال الإجازة وضرورة توطيد العلاقة خلال تلك الفترة، ونستكمل أنواع اللعب المفيد للأطفال هو "اللعب التناظري"، والذي يعمل على تقوية التفكير وتوسيع الخيال لدى طفلك.
وتقول الدكتورة غادة حشاد، استشارى تربوى وأسرى، إن اللعب التناظرى هو عبارة عن قيام الطفل باللعب مع لعبته المفضلة ويبدأ بمحادثتها والتعامل معها كأنها شخص حقيقى، وذلك بسبب عدم وجود أطفال في نفس الفئة العمرية له، ويستمر الطفل في ذلك حتى عمر 5 سنوات تقريبًا ويقوم بخلق عالم خاص له مع ألعابه مما يساعده على التفكير الابتكارى والإبداعى.
ونجد هنا بعض الأمهات يقلقن على أبنائهن بسبب خيالهم الواسع وسرد حكايات من الخيال، فإذا وجدتى طفلك يفعل ذلك لا تقومى بمعاقبته أو الاستهزاء به، حتى لا تدمرى شخصيته، ويتحول إلى شخص منطوٍ، بل عليكي اللعب معه ومشاركته القصص التي يعيشها.
أما بعد عمر 5 سنوات حاولى أن تجعلي طفلك يشارك في رياضة جماعية حتى يصبح شخصية اجتماعية وغير منطوٍ.
