المجلس التنفيذي لليونسكو يستقبل مخترع تكنولوجيا «الليد»
استقبل المجلس التنفيذى لليونسكو برئاسة الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر لدى اليونسكو البروفسيور اليابانى هيروشى أمانو والحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2014، وحضر اللقاء البروفسيور جون دادلى، ومن نيوزيلندا منسق الأنشطة الخاصة بالعام الدولى للضوء 2015.
وصرح الدكتور عمرو بأن عقد هذا الاجتماع مع البروفسيور العالمى أمانو يأتى في إطار الخطة التي ينفذها المجلس التنفيذى لاستقبال العلماء الدوليين في مجال العلوم من الدول المختلفة باعتبار أن اليونسكو هي المنظمة الدولية المعنية بموضوعات العلوم والتكنولوجيا على مستوى منظومة الأمم المتحدة.
وأضاف البرفسيور أمانو أن تكنولوجيا "الليد" لها فوائد كبيرة على المستوى الدولى، حيث تعتبر قاسمًا مشتركًا لجميع التطورات التكنولوجية الحديثة سواء في مجال العلوم أو الاتصالات والمعلومات والتعليم والطاقة والزراعة وتوفير مصادر المياه العذبة لدول العالم، خاصة أن هناك مناطق كثيرة في العالم يمكن أن تعانى من ظاهرة التصحر الناجمة عن التغيرات المناخية التي نشهدها خلال السنوات الأخيرة.
وذكر رئيس المجلس التنفيذى أن الغرض الأساسى من عقد مثل هذه اللقاءات مع سفراء الدول الأعضاء باليونسكو وأعضاء المجلس التنفيذى للمنظمة هو الانفتاح على العالم الخارجى ومتابعة التطورات العلمية للاستفادة منها وتقديم البرامج المناسبة للدول خاصة التي تنتهج خططًا جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة لشعوبها، كما أن عقد مثل هذه اللقاءات وما يسفر عنها من مناقشات سوف يكون لها مردود إيجابى عند الاتفاق على برامج عمل المنظمة وخاصة برامج العلوم المقرر تبنيها من المجلس التنفيذى والمؤتمر العام لليونسكو نهاية هذا العام لتنفيذها خلال السنتين القادمتين.
وأضاف أن مشاركة عدد كبير من سفراء وممثلى الدول الأفريقية بالمنظمة في هذه اللقاءات هو خير دليل على اهتمام دول القارة بمتابعة التطورات التكنولوجيه للاستفادة منها في تنفيذ خططها التنموية والعمل على الاستفادة من تلك الدراسات والأبحاث العلمية في المجالات العلمية المختلفة لتطوير برامجها البحثية وفتح مجالات للتعاون مع الجامعات الأجنبية.
واختتم الدكتور عمرو تصريحه بأنه طرح على الدول الأعضاء بالمجلس مبادرة لعقد لقاء سنوى يضم جميع الحاصلين على جوائز نوبل في مجالات عمل اليونسكو لتكون المنظمة ملتقى علمى يتبادل فيه هؤلاء العلماء خبراتهم واطلاع المنظمة على برامجهم البحثية المستقبلية؛ لبحث كيفية تقديم الدعم الدولى اللازم لهم وحث الدول الأعضاء على الاستفادة من اختراعاتهم واكتشافاتهم ودعوة شباب الباحثين من الدول الأعضاء للمشاركة في هذه الاجتماعات للاستفادة من تجارب العلماء في المجالات العلمية المختلفة وإتاحة الفرصة لهم للدراسة بالجامعات الأجنبية والمشاركة في الفرق البحثية التي يشرف عليها هؤلاء العلماء لتحقيق التعاون العلمى المشترك وتضييق الهوة البحثية والعلمية بين دول العالم.