اللعب التعاوني ينمي روح المشاركة لدى طفلك
تعتبر الإجازة الصيفية من أكثر الأوقات الممتعة التي يتنظرها الأبناء لأخذ راحة من المذاكرة والدراسة وبدء اللعب واللهو حتى تفضل ذكريات سعيدة لهم عند بداية الدراسة؛ ولأن الآباء دائمًا حريصون على نجاح وتفوق أولادهم في جميع المجالات، البعض منهم يحولون هذه الإجازة إلى معسكر تعذيب وليس للترفيه بغرض تعليمهم شيئًا مفيدًا.
لذلك تقدم الدكتورة غادة حشاد، استشارى تربوى وأسرى بعض النصائح لتحقيق المعادلة الصعبة ما بين إتاحة الفرصة للأطفال للاستمتاع بالإجازة وتعليمهم شيئًا مفيدًا.
اللعب التعاوني
يكون من خلال مجموعة يلعبون سويا، ويمكن أن يكون لهم قائد يوجههم ويبقى عادة في بداية المرحلة الابتدائية أو قبلها، وهذا النوع من اللعب يعلم الطفل التعاون والطريقة الصحيحة للتعامل مع الغير، واحترام حقوقه سواء كان الآخر صغيرًا أو كبيرًا في السن.
مشاركة الآباء
ويمكن أن يقوم الآباء بمشاركة أولادهم الصغار في الألعاب الجماعية مثل تنظيم مسابقة جرى، مباراة كرة، لعبة الاستغماية وغيرها من الألعاب الأخرى فهنا ستغرزي عند طفلك مبدأ المشاركة والاحترام والتعامل الجيد مع الآخرين، بالإضافة إلى تقوية العلاقة بينك وبين أولادك.
