مدير «أورانج» يتراجع عن تصريحاته: أنا أحب إسرائيل وصديق لها

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باريس والمجتمع الدولي بإدانة قرار عملاق الاتصالات الفرنسي "أروانج" لوقف علاقاته مع إسرائيل.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن أثارت الشركة الغضب الإسرائيلي بعد إعلانها أنها ستوقف علاقاتها مع شركة الاتصالات الخلوية الإسرائيلية "بارتنر"، التي تملك ترخيض استخدام الاسم "أورانج"، بعد أن أثار الرئيس التنفيذي للشركة عاصفة بعد قوله بأنه يرغب بالانسحاب من البلاد ولكنه يخشى من العقوبات المترتبة على ذلك.

وقال نتنياهو، "أدعو الحكومة الفرنسية إلى التنديد علنا بتصريحات وأفعال بائسة لشركة تحت ملكية جزئية للحكومة الفرنسية، وأحث أفضل أصدقائنا إلى الإعلان على الملأ أنهم يعارضون أي نوع من المقاطعة ضد دولة اليهود".

وأشار نتنياهو في تصريحات نقلها الإعلام الإسرائيلى إلى أن الحكومة الفرنسية تمتلك جزءا من عملاق الاتصالات الفرنسي "أورانج".

ومن جانبها اتهمت إدارة شركة الاتصالات الإسرائيلية بارتنر رئيس مجموعة اورانج الفرنسية بالرضوخ لضغوط المنظمات المناصرة للفلسطينيين بعد إعلانه عزمه وقف التعاون معها بسبب أنشطتها في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

ومن جانبه تراجع رئيس شركة أورانج العالمية ستيفان ريتشارد عن أقواله، معربا عن أسفه على عدم فهم تصريحاته الأخيرة حول أعمال شركته في إسرائيل.

وقال في مقابلة أجراها مع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "أريد أن أقول بشكل قاطع بأني أشعر بالسوء لفكرة قيام شخص ما بالاعتقاد أننا نريد الخروج من إسرائيل لأسباب سياسية، واصفًا ما جرى بسوء تفاهم".

وأضاف قائلًا: "نحن أصدقاء مع إسرائيل، ونحب إسرائيل، تصريحاتي فهمت بشكل خاطئ، كنت أتحدث من وجهة نظر تجارية بحتة".