رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. رجال حول «العادلي».. عبدالرحمن الجنرال الغامض.. فايد ذراع الوزير في الأمن العام.. الشاعر الرجل الثاني ورمزي العصا الغليظة.. عبدالجواد وشفيق للنشاط الديني ومطاردة الإخوان..الفرماوي ع


أثار حكم محكمة النقض بتأييد براءة حبيب العادلي ومعاونيه برفض الطعن في قضية قتل المتظاهرين غضب شرائح عديدة من المواطنين خاصة أنه وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية فإن عصر العادلي الذي ظل وزيرًا للداخلية لمدة أكثر من 14 عاما كان مليئا بالاعتقالات التعسفية والتعذيب الممنهج «فيتو» ترصد أشهر الرجال حول حبيب العادلي والذين عملوا معه خلال تلك المدة.


«الجنرال الغامض»

اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير داخلية العادلي هو أحد أقرب المقربين إليه، وأمضى عبدالرحمن ما يقرب من 30 عاما في الخدمة منها سبعة أعوام على رأس جهاز أمن الدولة أحد الأركان الأساسية التي اعتمد عليها العادلي في حكمه.
وظل عبدالرحمن معروفا باسم الجنرال الغامض نظرًا لقلة ظهوره إعلاميًا أو في المناسبات الرسمية مكتفيًا فقط بعمله في الوزارة.

عدلي فايد
عمل مساعدا أول لوزير الداخلية الأسبق لقطاع مصلحة الأمن العام وهو أحد الرجال الذين تربطهم علاقة وطيدة بالعادلي، وبعد أن كان مستبعدًا في مصلحة الموانئ في عهد وزير الداخلية حسن الألفي عاد بقوة في عهد العادلي ضمن مجموعة رجال صاحبت الوزير الجديد وتولى مصلحة الأمن العام.
وتخرج فايد في كلية الشرطة عام 1971 وكان ترتيبه الثاني على الدفعة التي كان اللواء حسن عبدالرحمن أحد أفرادها.


«الرجل الثاني»
ويعد اللواء إسماعيل الشاعر أحد رجالات العادلي، رقاه إلى منصب مدير أمن القاهرة عام 2004 وأصبح أحد المقربين من العادلي
وتخرج الشاعر في كلية الشرطة عام 1971 الثالث على دفعته، عمل ضابطا بقسم شرطة المعادى، وصولا إلى مدير مباحث القاهرة، ليتولى مدير أمن القاهرة ويصبح الرجل الثاني في وزارة الداخلية.

«عصا العادلي الغليظة»

وهو صاحب التصريح الشهير أن قوات الأمن المركزي سقطت بالكامل، اللواء أحمد رمزي مدير كلية الشرطة ومساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي وعصا العادلي الغليظة كما كان يطلق عليه وكان ضمن المتهمين في قضية قتل المتظاهرين وضمن الذين سرت عليه أحكام البراءة.

«عين العادلي»

هو اللواء عمر الفرماوي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع أمن 6 أكتوبر ويعتبره الكثيرون عين العادلي في الوزارة نظرًا لخبرته الطويلة في العمل داخل أروقة الوزارة وكان أحد الذين تم اتهامهم في قضية قتل المتظاهرين.

«مسئول الملف الديني»
مسئول الملف الديني وأكثرهم خبرة وصائد الجماعات، كان هذا لقب اللواء أحمد عبدالجواد الذي عمل في قطاع الأمن العام، وقطاع مباحث أمن الدولة الذي تحول إلى قطاع الأمن الوطني، وعمل لسنوات طويلة مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وكان مسئولا عن تلك الجماعات.


«ملاحق الإخوان»
ملاحق الإخوان هكذا عرف اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام في وزارة العادلي، بعد أن صرح في 2010 إنهم لم ينشروا حتى الآن نشرات "حمراء" ضد العناصر الهاربة في الخارج ممن تورطوا في أعمال ضد القانون ليبدأ بعد ذلك الإنتربول في ضبطهم.

محسن حفظى «الرجل المهم»
الرجل صاحب المناصب المهمة هكذا كان تاريخ اللواء محسن حفظي الذي تقلد عددًا من المواقع في جهاز أمن الدولة "الأمن الوطني" الآن وكان من القلائل الذين ارتبطت أسماؤهم بأهم القضايا التي شغلت الرأي العام، باعتبارها تخص التنظيمات السرية والعمليات الإرهابية، من اغتيال السادات، مرورا بالمحاولات الفاشلة لاغتياله إلى العديد من القضايا الأخرى.
الجريدة الرسمية