رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. هجوم إعلامي على مذيعة مصرية انتقدت زيارة ماجد فرج لإسرائيل.. تقرير يزعم امتلاك إسرائيليين سندات بمؤسسات عربية.. عباس يتجه للمؤسسات الدولية لفقدانه الثقة في المفاوضات


زعم تقرير صادر بدولة الاحتلال، أن رجال أعمال إسرائيليين يستثمرون في عدد من الدول العربية من بينهم دول خليجية.

وجاء في التقرير الذي نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن رجال الأعمال الإسرائيليين يستثمرون في الدول العربية من خلال شراء سندات مالية، مدعيًا أن إسرائيليين يمتلكون سندات في شركة الكهرباء بإحدى الدول العربية، وأضاف أن مؤسسات الاستثمار الإسرائيلية، تملك اليوم سندات مالية أصدرتها دول ومؤسسات في العالم العربي والإسلامي.


وأشار التقرير، إلى أن عائدات المستثمرين الإسرائيليين في الدول العربية، بلغت عشرات ملايين الشواكل، وتابع: إن القانون الإسرائيلي يفرض غرامات كبيرة وعقوبات تصل إلى السجن 7 سنوات في حال الاتجار مع دول عدوة مثل إيران والعراق وسوريا ولبنان، غير أن هناك قانونا آخر يجرم التعامل مع دول غير مصنفة عدوا، لكن لا يوجد بينها وبين إسرائيل علاقات دبلوماسية، مثل دول الخليج.

زيارة ماجد فرج
أعرب محلل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "رُوعي كياس" عن سعادته على خلفية رد ريهام نعمان مقدمة برنامج "واحد صحيح" على قناة "العاصمة"، على تقرير سابق له قالت فيه أن "هناك هجوم من الإعلام الإسرائيلي ضدي وضد القناة".

وكانت الإعلامية المصرية ردت في تقرير لها اليوم الأربعاء على ما نشره الأسبوع الماضي في صحيفة "يديعوت" عن المؤرخ المصري، ماجد فرج، الذي زار إسرائيل مؤخرًا.

وقال كياس في تقريره عن زيارة المؤرخ فرج إلى إسرائيل: إنها لم تمر بسلام في وسائل الإعلام المصرية، منوهًا فيه إلى تعليقات الإعلامية المصرية على الزيارة وهو ما اعتبرته الأخيرة هجومًا ضدها وضد القناة.

ونقل "كياس"، رد نعمان وقولها: "نعم، نحن نعارض التطبيع. ما هو التطبيع؟ إنه كلمة مستحدثة ودخلية. ونحن نرفضكم من الأساس، ونرفض وجودكم في المنطقة، فالأرض أرض عربية".

وأكد أن المؤرخ فرج، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع موقع "يديعوت" اليوم، معلقًا على أقوال "نعمان" بقوله: "إن نعمان واحدة من ذلك النوع الذي يهتم فقط بالظهور في صورة الأبطال أمام الشعب".

خزانة طهران
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه عندما يدور الحديث عن أمن إسرائيل فإنني أثق في المقام الأول بأنفسنا، والدليل على ذلك هو الاتفاق الذي يجرى بلورته بين الغرب وإيران.

وأضاف نتنياهو في تصريحات نقلتها صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الاتفاق النووى يمهد الطريق أمام طهران لامتلاك الكثير من القنابل، ويزود خزانتها بالمليارات".

وتابع نتنياهو خلال حضوره تدريب للجبهة الداخلية بدولة الاحتلال، أن الأموال التي تصل إلى إيران في أعقاب الاتفاق، تسمح لها باستمرار تسليح حماس بالصواريخ طويلة المدى، أو بأسلحة أخرى، كما تسلح ماكينة الحرب والإرهاب لديها، والتي تعمل ضدنا وضد الشرق الأوسط.

وواصل تصريحاته بأن إرهاب إيران أخطر بعدة مرات من إرهاب داعش، رغم أن الأخير تنظيم خطير جدًا أيضًا.

حملة مقاطعة
تصدرت حملة المقاطعة الدولية لإسرائيل عناوين الصحف العبرية في ظل النجاح الذي حققته بانضمام تنظيمات دولية إليها بشكل مستمر في الآونة الأخيرة.

وقرر الكنيست (البرلمان) عقد جلسة طارئة، اليوم الأربعاء، عن مخاطر المقاطعة على إسرائيل.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أن عقد الجلسة جاء بمبادرة من ثلاثة أعضاء كنيست: مايكل أورن حزب "كلنا"، ميخال روزين حزب "ميرتس"، ونحمان شاي من حزب "المعسكر الصهيوني".

وشنت إسرائيل حملة منظمة لمواجهة تهديدات المقاطعة بدأت منذ مؤتمر الـ«فيفا» في نهاية الأسبوع الماضي لما سبب لها من قلق وإحراج بعد المطالبات التي نادت بعزلها.

وتأتى جلسة الكنيست في أعقاب قرار الاتحاد الطلابي في بريطانيا الانضمام لحركة المقاطعة الدولية BDS المناهضة لإسرائيل.

ويضم الاتحاد الطلابي في بريطانيا نحو 7 ملايين عضوًا، وأقر المجلس التنفيذي للاتحاد بأغلبية الأعضاء قرار الانضمام لحملة المقاطعة، وصوت المجلس التنفيذي على الاقتراح المقدم من قبل اتحاد الطلبة في كلية الدراسات الشرقية ودراسات أفريقيا في لندن بأغلبية 19 صوتًا مقابل 14 معارضًا.

لاجئ سودانى
قررت إسرائيل السماح للاجئ من دارفور السودانية، بتمثيلها في بطولة كأس أوربا للعدو التي تقام في السويد في شهر يوليو القادم.

ووصل رمزى عبدول الذي يبلغ من العمر 18 عاما، إلى إسرائيل كلاجئ هو وعائلته هربا من الحرب الأهلية في السودان وخاصة في إقليم دارفور الذي شهدت أحداثا دموية نتيجة الصراع، فيما قررت السلطات الإسرائيلية منحه الجنسية الإسرائيلية بعد مطالبة دامت 7 سنوات.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أن عبدول أصبح مواطنا يحمل الجنسية الإسرائيلية رسميا، ولذا سيمثل إسرائيل في البطولة، وذلك بعدما خضع لاختبارات استطاع أن يثبت خلالها امتلاكه مقاومات المشاركة في مسابقة العدو.

ملابس قصيرة
دشنت تلميذات إسرائيليات، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبن فيها بالحق في ارتداء السروال القصير في المدرسة على غرار التلاميذ.

ووفقًا للتلميذات في المدارس العلمانية في دولة الاحتلال، فإن الحرارة بلغت مؤخرًا 45 درجة مئوية، وأن أساتذتهن يبررون هذا المنع بضرورة حمايتهن من نظرات التلاميذ.

وتساءلت إحداهن على حسابها على موقع فيس بوك: "لماذا تضطر المرأة إلى التعرض لتعليقات جنسية لأن الجو حار؟".

واحتلت المسألة الصفحة الأولى لصحيفة "هاآرتس" العبرية، التي نقلت عن تلميذة في الرابعة عشر قولها: "يطلب من الفتيات عدم الحضور بالسروال القصير؛ لأن الفتيان يراقبوننا، نحن الضحايا والمتهمات في الوقت نفسه".

وذكرت الصحيفة، أن أي تلميذة تتجرأ على تحدي القواعد تواجه حرمانها من تقديم الامتحانات، ومصادرة هاتفها المحمول واستدعاء ذويها.

ووجهت التلميذات رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، من أجل السماح لهم بالمساواة في الملابس، لكنه لم يرد بأي تعليق.
الجريدة الرسمية