الشعر الشعبي الساخر.. في عصر المماليك
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، كتاب بعنوان "الشعر الشعبى الساخر في عصور المماليك" للدكتور محمد رجب النجار.
يسجل الكتاب روح المقاومة الشعبية التي تجلت في تراثها الأدبى الشفاهى أو الشعبى فقد حظى الأدب الشعبى باعتراف الصفوة السياسية والأدبية والعلمية في العصور المملوكية فعرف طريقه إلى قلوب كبار الموظفين والنقاد والمؤرخين والكتاب والأدباء والشعراء.
ومن تلك الفنون التي ذاعت بين العامة الموشح والدوبيت والزجل والمواليا، وكانت هذه الفنون تعتمد في انتشارها على إلقائها الشفوى والغناء والتلحين والحركة والإشارة حتى يتسنى لسامعيها أن يتلذذوا بها، وإذا كان العصر المملوكى عصر رواج الأدب الشعبى العربى فهو عصر ازدهار الأدب الشعبى الساخر، وفنون الشعر الشعبى، وازدهرت فنون النثر الشعبى مثل الفنون القصصية كالحكايات الشعبية، وكتب النوادر، وحكايات خيال الظل وفنون الملحمة الشعبية.
الكتاب يقدم نماذج ساخرة عن السلاطين والقضاة والمجاعات والأوبئة ووصف الأطعمة والملابس التي تقدم في الاحتفالات مع عرض لبعض السلبيات الموجودة في تلك الفترة فالفن ما هو إلا صور مصغرة لحياة الشعب.
