رئيس التحرير
عصام كامل

النوم بعد المذاكرة وسيلة النجاح وحصد الدرجات


التوتر والقلق والخوف من نسيان المعلومات هي الأعراض التي تنتاب الطلبة في فترة ماقبل الامتحانات وهنا يؤكد الدكتور إسماعيل يوسف، استشاري الطب النفسي، أن النوم بعد المذاكرة يثبت المعلومات بالمخ لدى الطلبة، بينما التوتر يفقدهم القدرة على استرجاعها، والتشتت آثناء فترة الامتحانات.


ونصح الطلبة بتدريب النفس على الاسترخاء قبل الامتحانات بفترة كافية عن طريق الصلاة أو التنفس بعمق أو قراءة القرآن وغيرها، مشددا على أولياء الأمور بعدم الضغط على أبنائهم ليلة الامتحان بالتركيز على المذاكرة حتى يصبحوا أطباء أو مهندسين؛ لأن ذلك يصيبهم بالتوتر.

وأضاف أن الدراسات أثبتت وجود علاقة قوية بين النوم والقدرات العقلية، فهو ييسر بصورة كبيرة استرجاع المعلومات التي تمت مذاكرتها، مقارنة بالأطفال الذين يمارسون أي هواية أو أي شيء ترفيهي أو يقضون اوقاتا عادية بعد مذاكرة الدروس، مشيرا إلى أن ترك الأولاد ينامون بعمق بعد شرح بعض الدروس لهم يجعلهم أكثر استجابة لتذكر المعلومات بسهولة، والحصول على درجات أعلى.

وحذر "يوسف"، من السهر لفترات طويلة دون الحصول على قسط وافر من النوم، لأنه يؤدي إلى إرباك الذهن وتشويش المعلومات والحصول على نتائج غيرمرضية في الإجابات، موضحا أهمية أن يقوم الطلاب بالترفيه على أنفسهم بعض الوقت، كنوع من إيقاظ النشاط وتحفيزه بعد أخذ قسط عميق من النوم.

وأشار "يوسف"، إلى أن النوم مهم جدا لتثبيت المعلومات، وهناك الكثير من الذين يكملون مذاكرتهم أثناء النوم عن طريق استرجاع المعلومات المخزنة بالمخ.
الجريدة الرسمية