تعثر المفاوضات الائتلافية فى الحكومة الإسرائيلية الجديدة
ذكر موقع الإذاعة الإسرائيلية أن المفاوضات الائتلافية للحكومة الإسرائيلية الجديدة، شهدت تعثرًا وتصعيدًا آخر، اليوم، حيث ذكرت مصادر فى حزب الليكود، أنه إذا لم يتم تحقيق انطلاقة فى المفاوضات فى غضون الساعات المقبلة، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيشرع فى مفاوضات ائتلافية مستعجلة مع الأحزاب المتدينة.
وأوردت الإذاعة، اليوم الأربعاء، أن مصادر فى حزب الليكود دعت يائير لابيد زعيم حزب "يش عتيد" إلى التراجع عن المطالب الخاصة بحزبه والتى وصفتها بالمبالغ فيها، وعقبت مصادر فى حزب يش عاتيد على ذلك بقولها إن الحديث يجرى عن صراع من أجل صياغة ملامح المجتمع الإسرائيلى مؤكدة أن الإصرار على تولى حقيبة التربية والتعليم يأتى لأهميتها فى طريق تحقيق الهدف المنشود.
وأضافت ان مصادر الليكود تقول إن حزب يش عتيد وافق على تقليص عدد الحقائب الوزارية التى سيتولاها وذلك من أجل تقليص حجم المجلس الوزارى , ورفضت المصادر الاتهامات التى وجهت إلى الحزب على أنه يمارس أسلوباً ابتزازياً , وأكدت أن الحزب سيلازم مقاعد المعارضة إذا كان الأمر ضروريًا ولن يتراجع عن مواقفه المبدئية.
ونقلت أن رئيس حزب البيت اليهودى النائب نفتالى بينيت أعرب عن معارضته الشديدة للإنذار الذى وجهه الليكود إلى حزب "يش عاتيد" وقال فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، إنه يجب الاستمرار فى المحاولات لتذليل العقبات وجسر الهوة فى المواقف.
وأشارت الإذاعة، إلى أن نفتالى بينيت زعيم حزب البيت اليهودى قد عقد الليلة الماضية اجتماعاً مطولاً مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو فى محاولة للتوسط بينه وبين رئيس حزب يش عتيد، وقد تحدث بينيت خلال اللقاء عدة مرات مع رئيس حزب "يش عتيد" فى مسعى لإيجاد حل وسط يحول دون إجراء انتخابات عامة جديدة.
