نظرة تحليلية على أبطال الدوري الأوربي
انتهت مباريات الدوري في معظم البلاد الأوربية منذ منتصف شهر مايو وتم إعلان أبطال الدوري في كل من إسبانيا وايطاليا وفرنسا وألمانيا.
ففي إسبانيا استطاع ميسي القدير أن يفوز ببطولة الدوري بعد صراع مع ريـال مدريد بقيادة رونالدو تفوق برشلونة وبفارق أربع نقاط عن ريـال مدريد وحسم ميسي البطولة بمساعدة كل من نيمار ولويس سورايس وصار هؤلاء الثلاثة يشكلون ثلاثيا مرعبا لأى فريق. بينما حسم رونالدو سباق الهدافين لصالحه بثمانية وأربعين هدفا بفارق 5 عن ميسي الذي أحرز 43 هدفا. واستطاع برشلونة أيضا أن يصل إلى نهائي الدوري الأوربى مع اليوفنتوس الإيطالى.
بينما حسم بايرن ميونيخ الدوري الألمانى وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني بفضل مجهودات مولر وريبيري ونوير وغيرهم كثيرون فقد استطاع بايرن ميونيخ أن يتربع على قلب الدوري منذ بداية الدوري إلى نهاية ولا شك أن المدرب جوارديولا له فضل كبير على الفريق. كما أن الحارس العملاق نوير أثبت تألقه على مدى الموسمين الماضيين وكان يستحق هو وزميله ريبيري جائزة أحسن لاعب العام الماضي التي منحت لرونالدو.
وفى فرنسا فقد استطاع باريس سان جيرمان الفوز باللقب بقيادة الثنائي المرعب إبراهيموفيتش وكافانى وإن كان إبراهيموفيتش هو اللاعب المميز والخطير والذي يؤثر في الفريق واستطاع رئيس النادي ناصر الخليفى أن يضع صفقات رائعة العام الماضي استطاع بها الفوز بالبطولة.
وفى الدوري الإيطالي فقد حسم يوفنتوس اللقب بفارق كبيير عن صاحب المركز الثاني واستطاع الموهب تيفيز أن يخطف أهدافا ونقاطا لليوفى في أصعب الأوقات ليثبت للجميع أن تيفيز لاعب لا يكل حتى يصل وهو صفقة رائعة لليوفى. واستطاع اليوفى أيضا أن يصل إلى نهائي الدوري الأوربي ليلاقى برشلونة في نهائي صعب جدا على رفاق تيفيز الذي يواجهون مارد مرعب اسمه برشلونة يملك أسلحة دمار شامل بقيادة ميسي وسواريز ونيمار.
ومن الآن فإن برشلونة هو الأقرب لهذا اللقب لأنه فريق متكامل ومتعاون ومترابط ويصل إلى المرمى بكل الطرق وأسهل الطرق وعلى اليوفى أن يعرف جيدا أن كرة القدم لا تعرف المستحيل بل الجد والعرق حتى آخر ثانية في المباراة. والإيطاليون يتميزون بالصراحة والإصدار. لكن سيواجه العملاق برشلونة ولننتظر النهائي في الكامب نو في 6/ 6/ 2015.
وفى إنجلترا استطاع تيشلسى الفوز باللقب بعدما غاب عنها العام الماضي لصالح مانشستر سيتي واستطاع تشيلسى أن يتفوق على الأرسنال ومانشستر ستى والمان يونيتد.
وأخيرا ليتعلم اتحاد الكرة أن يضع مواعيد لبدء الدوري ونهاية الدوري ومواعيد للكأس بدلا من خروج أعضاء الاتحاد وتفرغهم للكلام خلال وسائل الإعلام وأن يضع مصلحة المنتخب قبل مصالح الأندية ومصالحهم الشخصية.
