بالفيديو.. منزل الشاعر «أحمد رامي» مهدد بالانهيار.. تسكنه الأشباح والجرذان من الداخل.. القمامة تحاصره من الخارج.. وزارة الآثار في «غيبوبة».. والمالك يسعي لهدمه وإنشاء برج سكني

بالقرب من شارع نبيل السباعي بمنطقة حدائق القبة يقع منزل الشاعر الكبير أحمد رامي، شاعر مصرى من أصل تركي، ولد في عام 1892، قدم الكثير من الأعمال الفنية التي أضافت الكثير للشعر والأدب العربي.

الإهمال
بات منزل الشاعر مهددا بالانهيار رغم إنه أحد المنازل الأثرية التابعة لوزارة الآثار، فأعمدته مليئة بالتشققات والشروخ، والسقف يتساقط تدريجيا.

القيمة الأثرية
ويعاني المنزل من الإهمال في ظل غياب المسئولين، وأصبح في حالة يرثى لها، ولم يبدِ المسؤولون أي اهتمام أو تقدير، لقيمة المنزل الأثرية.

إهمال الوزارة
ويمتنع مالك المنزل عن ترميمه بحجة أنه يتبع وزارة الآثار، مشيرا إلى أن الوزارة هي المسئولة عن عملية الترميم بالكامل.

الأشباح والقمامة
وأصبح المنزل مكانا تسكنه الأشباح والجرذان، وشارف على السقوط، وتحول من تحفة أثرية وتاريخية إلى "خرابة"، وتحاصره القمامة من الخارج.

الانهيار
وتعرض جزء من المنزل في الفترة الأخيرة للانهيار، دون تحرك لإزالة الجزء المنهار، أو إعادة ترميم الجزء الآخر من المنزل.

قرار إزالة
وأكد سكان العقار المجاور للمنزل، أن حلم المالك وسعيه وراء الثراء جعله يتعمد إهمال المنزل لكي يبيع المنزل وينشئ برجا سكنيا لتحقيق الربح.