حمادة المصري: اللى عنده دليل على عضويتي بالجماعة الإرهابية يقدمه للنائب العام

*ورد اسمك ضمن الأشخاص الذين تم تقديم بلاغات بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية، هل أنت محسوب على جماعة الإخوان؟
الحديث عن كونى عضوا بجماعة الإخوان كلام فاشل يردده مجموعة من الفشلة أرادوا تشويه صورتى وفشلوا في ذلك، ومن يملك أي دليل يثبت عضويتى بالجماعة يقدمه للنائب العام، وكونى أترك لحيتى بعض الشيء، فهذا من باب اعتزازى بتدينى وبالمظهر الإسلامى، وبعدين أنا تاريخى معروف "ولاهو كل من ربى دقنه يبقى إخوانى"، أما فيما يتعلق بنجاحى في انتخابات اللجنة الأوليمبية فمردود عليه بأننى حصلت على 24 صوتا من بين 27 صوتًا فهل رؤساء الاتحادات الـ 24 الذين رشحونى من الإخوان.

*كيف تقيم تجربة المجلس الحالى بعد مرور قرابة عامين ونصف العام من عمره؟
المجلس الحالى جاء في ظروف صعبة جدًا عقب ثورة يناير، وما ترتب عليها من ظروف أمنية صعبة، تسببت في توقف النشاط أكثر من مرة خاصة بعد مذبحة بورسعيد، وما ترتب عليها من احتقان داخل الشارع الرياضى، ومع ذلك أعتقد أن المجلس قدم أداءا جيدا خلال الفترة الماضية، وإن كان هناك بعض الأخطاء فربما يكون سببها قلة الخبرة داخل المجلس. 

*وماذا عن تقييمك أنت شخصيًا لتجربتك الأولى كعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ؟ وهل أنت راض عنها؟
مجلس إدارة اتحاد الكرة أسند إليه بعض الملفات منذ تسلمنا المهمة منها رئاسة اللجنة المشرفة على الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري الموسم الماضى ومرت بسلام، إلى جانب رئاسة لجنة كأس مصر الموسم الماضى والموسم الحالى، وملف الإشراف على اللجنة الفنية والمنتخب الأوليمبي، وأعتقد أن جميع الملفات المسندة إلى تسير دون أدنى مشاكل، وهو ما يجعلنى راضيًا عن أدائى بالمجلس.

*ما سبب هجومك المستمر على أسلوب إدارة المنتخب الأول؟
أنا لم أتعمد الهجوم على المنتخب الأول، ولكنى اعترضت على طريقة إدارة الأمور داخله، وعدم تحديد الأدوار بين أعضاء الجهاز الفنى والإدارى، وهو ما ترتب عليه توتر العلاقة بين شوقى غريب وأحمد حسن وسمير عدلي، أما في المنتخب الأوليمبي فأنت تشعر أنك تتعامل مع منظومة متكاملة وكل فرد داخل المنظومة يعرف دوره جيدا ولا يحاول أن يتعداه. 

*ماهى طبيعة العلاقة بينك ورئيس الاتحاد جمال علام؟ ولماذا توترت في وقت من الأوقات؟
جمال علام إنسان محترم جدًا وتجمعنى به علاقة طيبة، والكلام عن توتر العلاقة بيننا غير صحيح، وكل ما هنالك أنها خلافات في بعض وجهات النظر تنتهى بمجرد انتهاء سبب الخلاف ونفس الحال مع باقى زملائى في المجلس وفى النهاية الجميع يبحث عن مصلجة الكرة المصرية.

*كيف تقيم تجربة شوقى غريب مع الفراعنة ؟
للأمانة شوقى غريب عمل في ظروف صعبة جدًا تمثلت في توقف النشاط وإعتماده على فقط مجموعة المحترفين وبعض المحليين، وهو لم يتعرض للظلم ولكنه سعى لقيادة المنتخب الوطنى في وقت صعب، ففشل في مهمته وهو ما أعتبره سوء حظ وليس ظلمًا. 

*هل رشحت حسام البدرى لخلافة شوقى غريب بالمنتخب الأول؟
لم أرشح حسام البدرى مطلقًا لقيادة المنتخب الأول، سواء قبل تولى شوقى غريب المهمة أو بعد رحيله عن الفريق، لأننى اتفقت مع البدرى منذ البداية لتولى المنتخب الأوليمبي، لوجهة نظر فنية وهى أن هناك هيكلا للمنتخب الأوليمبي يتمثل في منتخب 95، أما المنتخب الأول فلم يكن له هيكل أساسى يتم الاعتماد عليه. 

*وما دورك في قرار التعاقد مع الأرجنتينى كوبر؟
قرار المجلس بالإجماع كان بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى لهذه المرحلة، وكنت عضوا باللجنة الخماسية التي وضعت معايير اختيار المدير الفنى الجديد للمنتخب الأول ووافقت على التعاقد مع كوبر عن قناعة، ولابد من دعمه ومساندته وتهيئة الظروف له حتى نساعده على تحقيق هدفنا جميعا.

*حدثنا عن كواليس الأزمة الأخيرة بين الجبلاية والنادي الأهلي بسبب حسام البدرى؟
إتصل بى رئيس النادي الأهلي، وأبلغنى بإحتياجه لحسام البدرى لقيادة الفريق الأول خلفًا لجاريدو، فأبلغته بأنه سيحل مشكلة النادي الأهلي ولكنه سيتسبب في نفس المشكلة لاتحاد الكرة والمنتخب الأوليمبي، الذي ينعم بحالة من الاستقرار، وعرضت الأمر على مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام فأعلن تمسكه باستمرار البدرى في قيادة المنتخب الأوليمبي.

*وهل اشترط البدرى زيادة راتبه للبقاء مع المنتخب الأوليمبي وعدم الانتقال للأهلي؟
الأهلي عرض على اتحاد الكرة دفع الشرط الجزائى في عقد البدرى كاملًا، ولكن البدرى رغم ترحيبه بالعودة للأهلي إلا أنه رفض أن يكون الشرط الجزائى هو الفيصل في تخليه عن منتخب بلاده، وهو الموقف الذي ترك إرتياحًا كبيرا بين أعضاء المجلس، وليس صحيحًا أن البدرى إشترط على المجلس زيادة راتبه للاستمرار بالعكس فالرجل لم يتحدث مطلقًا في النواحى المادية.

*هل لعبت دورا في وجود فاروق جعفر مديرًا فنيًا لاتحاد الكرة؟
بالعكس، أنا نصحت زملائى في المجلس بعدم التعاقد مع فاروق جعفر كمدير فنى للاتحاد، ورشحت محمود سعد منذ البداية لهذه المهمة، ليس لأنه أكثر كفاءة من جعفر، ولكن كانت لى وجهة نظر بأن فاروق لن يكون متفرغًا للقيام بهذه المهمة كما ينبغى وأثبتت الأيام أننى كنت على صواب 

*وماذا كان موقفك من قرار الإطاحة به من منصبه؟
قرار الإطاحة بفاروق جعفر جاء بإجماع أعضاء المجلس، واعترضت فقط على الطريقة التي تم بها الاستغناء عن خدماته، لأننى شعرت بأنها طريقة مهينة وأنا ضد إهانة أي زميل.

*يقال أنك من رشحت محمود سعد لخلافة جعفر؟
بعد رفض الدكتور طه إسماعيل، رشحت محمود سعد مجددًا لخلافة فاروق جعفر لأننى وجدت فيه جميع المعايير المطلوبة في المدير الفنى للاتحاد وهذه المرة حظى سعد بتأييد جميع أعضاء المجلس، وأعتقد أن الرجل يقوم بدوره على أكمل وجه 

*كيف ترى تجربة جمال علام في رئاسة اتحاد اللعبة الشعبية الأولى في مصر؟
جمال علام اجتهد في منصب رئيس اتحاد الكرة، ويسعى دائما للحفاظ على حقوق اتحاد الكرة، واستطاع خلال الفترة الماضية أن يحظى بحب واحترام جميع أعضاء المجلس، وأعتقد أن الرجل بات أكثر نضجًا وخبرة وإلمامًا بأحوال الكرة المصرية، أما عن تكراره للتجربة فهى قراره ولا أستطيع أن أتدخل فيه، وإن كنت أرى أن فرصه في المنافسة على منصب رئاسة الاتحاد مجددا ستكون ضعيفة. 

*ماهى طبيعة علاقتك بهانى أبو ريدة؟
علاقتى بأبوريدة قائمة على الاحترام، وآخر مرة قابلته كانت في جنازة شقيقه رحمة الله عليه، ولم أذكر متى إتصلت به قبلها، أما عن فرص نجاحه برئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة، فهو قرار الجمعية العمومية وهى حرة في اختيارها، ولكن ما أستطيع أن أؤكده لك أن هانى "بيعرف كويس يوزن الناس".

*أيهما توافق على الانضمام لقائمته لو عرض عليك سمير زاهر أم هانى أبوريدة؟
سمير زاهر عرض على بالفعل وقال لى إنت هتكون رقم واحد في قائمتى، ولكننى لم أحسم أمرى، أما عن إنتظار رؤية كفة أيهما أرجح، فأعتقد أننى قادر على الإضافة لأى قائمة ودفعها لحصد الأصوات وليس العكس.

*هل ستخوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة؟
كما قلت، لم أحدد موقفى بعد، فالظروف تختلف وتتغير من وقت لآخر، كما أننى في حيرة من أمرى، وهل أترشح على منصب النائب أو أمين الصندوق لو وجد أم على منصب العضوية.. وفرص نجاحى أو فشلى في يد المولى سبحانه وتعالى لأن لكل مرحلة حساباتها ومتغيراتها.

*ماهى أسباب الخلافات المستمرة بينك وأحمد شوبير؟
في الحقيقة لم أجد سببا لهجوم شوبير الدائم على شخصى، إلا شعوره بالنفسنة والغيرة تجاهى، خاصة أننى الوحيد داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى من مارس كرة القدم بأندية كبيرة كالأهلي والإسماعيلى، فضلا عن عضويتى في مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية كأول لاعب في تاريخ مصر يصل لعضوية اللجنة من خلال الانتخابات، والمؤسف أن شوبير سعى إلى إسقاطى في انتخابات اللجنة الأوليمبية وحث رئيس اتحاد الكرة على عدم التصويت لصالحى.

*هل استعنت بصديقك رئيس الزمالك في صد هجوم شوبير المتكرر عليك؟
رئيس الزمالك أحد أعز أصدقائى، فضلًا عن كونه المحامى الخاص لى، وطالبته برفع دعوى سب وتشهير بى ضد شوبير، والذي لا يعرفه البعض أن قضيتى ضد شوبير خلصانة ورئيس الزمالك أبلغنى بأنه قادر على سجنه في أي وقت بموجب القضية المرفوعة ضده.

*وكيف أصبحت العلاقة بينكما الآن؟
في حاله وأنا في حالى، تقدر تقول في مرحلة الهدنة، وأنا ليس من أخلاقى الإساءة لأى زميل أو الهجوم عليه.

*وماذا عن أزمة خالد زين الأخيرة مع اللجنة الأوليمبية؟
خالد زين ظلم العامرى فاروق وطاهر أبو زيد، وشن عليهم حربًا شرسة أثناء أثناء وجودهما على كرسى الوزارة، وتكلم عنهما بشكل غير لائق، فتذوق طعم الظلم بقرار التجميد، وبالمناسبة أنا كنت رفضت قرار التجميد ضد خالد زين لأنه غير قانونى ومخالف للائحة.

*ولكن البعض إتهمك بأنك من رجالة خالد زين؟
أنا لست من رجالة أحد لا خالد زين ولا غيره، ولا أحب الشللية في العمل، أنا فقط مع الحق أينما وجدته متفقًا مع وجهة نظرى، وبالمناسبة أنا أكثر من وقف ضد خالد زين بين أعضاء اللجنة الأوليمبية وإختلفت معه في مسائل جوهرية وحساسة، في وقت لم يكن أحد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية يجرؤ على ذلك. 

*من هو الصديق المقرب لك داخل مجلس الجبلاية؟
عصام عبد الفتاح من أعز أصدقائى حتى قبل تواجدنا في المجلس، ولذلك فهو الأقرب لى داخل المجلس يليه خالد لطيف الذي أعتبره أخى الأصغر، وأعتز بجميع زملائى في المجلس.

*باعتبارك أحد أبناء النادي الأهلي كيف تقيم مجلس محمود طاهر؟
أنا راضى جدًا عن مجلس إدارة النادي الأهلي وما أنجزه خلال الفترة الماضية، وتجمعنى علاقة ممتاز بجميع أعضاء المجلس، وبالمناسبة لقد دعمت المجلس بقوة في الانتخابات الأخيرة بفرع النادي بمدينة نصر، خاصة أننى مقيم بهذا الحى منذ عام 69 وتجمعنى علاقات قوية بمعظم أعضاء فرع مدينة نصر.

*هل يمثل حمادة المصرى صوت المعارضة في مجلس الجبلاية؟
هذا الكلام ليس صحيحًا على الإطلاق، وعلاقتى طيبة بجميع أعضاء المجلس، وتفصلنا بيننا جميعا المصلحة العام للكرة المصرية، والاتفاق أو الاختلاف على طاولة الاجتماع ظاهرة صحية والخلاف في الرأى لا يفسد للود قضية.