تباين أداء البورصات الخليجية
تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الأربعاء، بعدما أخفقت أسعار النفط في التعافي من خسائر الجلسة السابقة بينما تراجعت البورصة المصرية بعد صعود واسع النطاق بفعل قرار تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية "وفقا لرويترز".
وهبط خام برنت بما يزيد على ثلاثة بالمائة أمس الثلاثاء إلى 63.95 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوياته في شهر مع صعود الدولار، ومخاوف من تخمة المعروض التي قال جولدمان ساكس إنها ربما تدفع الأسعار إلى العودة لمستوياتها المنخفضة التي سجلتها هذا العام.
وصعد برنت 1.5 بالمائة يوم الأربعاء بعد بيانات قوية عن النمو الاقتصادي في اليابان فاجأت الأسواق، لكنه ما زال دون 65 دولارا.
وانخفض المؤشر العام للسوق السعودية 0.8 بالمائة إلى 9731 نقطة مع تراجع معظم الأسهم القيادية، وهبط سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.9 بالمائة إلى 105 ريـالات.
وخفضت رينيسانس كابيتنال يوم الأربعاء تقييمها لسهم سابك إلى توصية بالبيع من توصية بالاحتفاظ بالسهم محددة سعره المستهدف عند 88 ريـالا، وهبطت أيضا معظم أسهم الشركات الأخرى في قطاع البتروكيماويات.
ويجد المؤشر السعودي دعما فنيا عند متوسط 200 يوم البالغ حاليا 9558 نقطة.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.1 بالمائة في أوائل التداول مع صعود سهم إعمار أكبر شركة عقارية مدرجة في الإمارة 1.5 بالمائة بعدما قالت إنها ستطرح 13 بالمائة في وحدتها المصرية للبيع في البورصة.
لكن سهم إعمار التي لم تحدد إطارا زمنيا لهذه الخطوة بدد جميع مكاسبه ليغلق منخفضا 0.3 بالمائة، بينما أغلق مؤشر سوق دبي متراجعا 0.5 بالمائة.
لكن سهم أرامكس للخدمات اللوجستية ارتفع 0.3 بالمائة إلى 3.46 دراهم بعدما رفعت إن. بي. كيه كابيتال تقديرها لقيمته العادلة 15 بالمائة إلى 4.50 دارهم مشيرة إلى آفاق إيجابية لأنشطة الأعمال وقيمة جذابة وتوزيعات أرباح سخية.
وبدد المؤشر العام لسوق أبو ظبي مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.1 بالمائة، وهبط سهم بنك رأس الخيمة الوطني 1.7 بالمائة بعدما تقدم بعرض يوم الثلاثاء لشراء أسهم في رأس الخيمة الوطنية للتأمين بسعر 3.64 دراهم للسهم.
قطر ومصر
وواصل سهم إزدان القابضة هيمنته على بورصة قطر وارتفع 3.2 بالمائة ليدفع مؤشر البورصة للصعود 0.5 بالمائة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 بالمائة إلى 8826 نقطة مع هبوط أسهم كثيرة بعد صعود قوي في وقت سابق هذا الأسبوع، وارتفع المؤشر 7.5 بالمائة في الجلستين السابقتين بعدما أجلت الحكومة لعامين العمل بضريبة بواقع عشرة بالمائة على الأرباح الرأسمالية للتعاملات في البورصة.
وربما تدفع أنباء سعي إعمار العقارية لبيع أسهم في وحدتها إعمار مصر بعض المستثمرين لبيع الأسهم الأخرى لتدبير السيولة المالية من أجل المشاركة في الطرح، رغم أن الشركة لم تحدد إطارا زمنيا لعملية البيع.