أنقذوا الوطن من النخبة الضالة!!
لا ينكر أحد أن أدوار مصر في المنطقة والعالم تزداد بقوة، وتتأكد مع كل زيارة للرئيس السيسي لدولة هنا أو هناك.. ورغم ذلك للأسف لا يزال البعض مصرًا على رؤية نصف الكوب الفارغ.. لا يتحلون بفضيلة الاختلاف على أرضية الوطن لا المصالح الخاصة.. فهل من الديمقراطية مثلا أن يطالب البعض بتفصيل قوانين انتخابية على مقاسهم؛ أملًا في حصد مقاعد البرلمان.
رغم تحفظنا على أداء اللجنة المكلفة بتعديل تلك القوانين.. كنا نرجو لو تحولت نقاشاتنا لورش عملية مبدعة خلاقة تتعامل مع أزماتنا بحلول من خارج الصندوق، تزاوج بين الأفكار الخلاقة والجهود المخلصة لإنقاذ وطن يكاد يغرق ليس بيد أعدائه فقط بل بمعاول أبنائه أيضًا، خاصة ممن يسمون بـ "النخبة".. كنا نرجو لو غادرنا دائرة رد الفعل والتلاسن وتبادل الاتهامات، وتوسيع هوة الخلافات وتشويش الرأي العام وإفقاده توازنه وحماسه، بتقديم صورة ضبابية للحاضر والمستقبل تفتح الباب لظنون واجتهادات خاطئة، وتقضي على أي بادرة تقارب أو إنتاج حلول ناجعة تجمع الناس على كلمة سواء.
والسؤال: لماذا يجرى التصعيد والتأزيم في هذا التوقيت بالذات مع اقتراب 30 يونيو، ومرور العام الأول على حكم السيسي؟.. لماذا تصر النخب السياسية على تكريس عزلتها عن الشارع وإهمال المواطن المهموم برغيف خبز أو أنبوبة بوتاجاز في ظل غلاء الأسعار؟
أرجوكم أنقذوا الوطن من ألاعيب النخبة الوهمية.. وآن الأوان أن نرى نخبة جديدة لا تتاجر بأحلام البسطاء، وتسعى إلى مكاسب شخصية على حساب مصالح الوطن والمواطن.
والسؤال: لماذا يجرى التصعيد والتأزيم في هذا التوقيت بالذات مع اقتراب 30 يونيو، ومرور العام الأول على حكم السيسي؟.. لماذا تصر النخب السياسية على تكريس عزلتها عن الشارع وإهمال المواطن المهموم برغيف خبز أو أنبوبة بوتاجاز في ظل غلاء الأسعار؟
أرجوكم أنقذوا الوطن من ألاعيب النخبة الوهمية.. وآن الأوان أن نرى نخبة جديدة لا تتاجر بأحلام البسطاء، وتسعى إلى مكاسب شخصية على حساب مصالح الوطن والمواطن.
