رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي سني يطالب أوباما بدعم العشائر السنية في العراق لمواجهة «داعش»


طالب أثيل النجيفي، محافظ نينوى العراقية، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالضغط على حكومة حيدر العبادي، من أجل تسريع تسليح القوات السنية والكردية لمقاتلة تنظيم داعش، وإعادة مدينة الموصل ولكن حكومة بغداد تعرقل هذا الاتفاق.


وأضاف النجفي، في حوار مع صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن حكومة العبادي تفضل المليشيات الشيعية على الجيش العراقي في مواجهة الجماعات الإرهابية، محذرا من أن هذا الأمر سيؤدي إلى تدمير الدولة العراقية.

وطالب محافظ نينوى، بتسليح المقاتلين السنة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتي تحتل مساحات واسعة من المحافظة.

وقالت الصحيفة إن النجيفي خلال حواره رسم صورة قاتمة لاحتمالات توجيه المتطرفين في ثاني أكبر مدينة في البلاد من دون إعادة النظر بجدية في السياسة الحالية للإدارة في بغداد وعدم السماح بحصول السنة على السلاح.

وأوضحت الصحيفة أن الانقسامات وانعدام الثقة بين الشيعة التي تهيمن على الحكومة العراقية، والسنة والأكراد تربك الخطط الأمنية التي تدعمها الولايات المتحدة، وتزيد من وطأة تقدم داعش.

وطالب النجيفي بإنشاء لجنة مركزية جديدة لا تضم فقط وزارة الدفاع العراقية وإنما تضم أيضا قادة المحافظات السنية والكردية والجيش الأمريكي لكي تضمن الولايات المتحدة وأوربا توزيع المعدات العسكرية بالتساوي لجميع الفئات.

وشدد الجنيفي أن العراق بحاجة لمثل هذه اللجنة لأنه دون هذه اللجنة سيتم وضع الأسلحة في أيدي المليشيات الشيعية وستدمر الدولة العراقية، لأنها ستجعل المليشيات أقوى من الجيش وأقوى من أي مجموعة أخرى.

ولفت الجنيفي إلى أن عدد مقاتلي داعش 3 آلاف مقاتل بينما عدد القوات التي تم تجميعها للقتال ضد تنظيم داعش في الموصل وصل إلى 11 ألف مقاتل، مؤكدًا أن هناك حاجة فعلية لتسليح مقاتليه.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة أعلنت أن القوات الكندرية والتركية قضت العام الماضي في تدريب قوة عربية ذات أغلبية سنية إلا أن المتطوعين بقوا غير مستعدين لأن بغداد ترفض تقديم الأسلحة، ما يعرقل خطط القادة العسكريين الأمريكيين في تقديم خطة ناجحة متماسكة لاستعادة الموصل.
الجريدة الرسمية