زلة اللسان
كثيرا ما نسمع عن زلة اللسان، وهي كلمة تقال دون أن يدري الإنسان عواقبها، وهو في كل الأحوال العادية يراعي الفرد منا أن تكون كل كلماته مناسبة لطبيعة المواقف، وخصوصا إذا كان الأمر يتعلق بالرأي العام.
وللأحداث لا بد أن نوضح عدة نقاط يجب أن نتداركها إن أردنا أن نقوم بميزان الأمور بمنظور الحيادية:
أن الناس سواسية كأسنان المشط، وأنه طالما توافق الإنسان مع متطلبات وظيفته التي تمكنه من القيام بها، لا يهم أن يكون ابن مَن، فأمام الله وأمام الوطن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات.
طالما كان العمل عملا شريفا واستطاع الإنسان أن يقدم للمجتمع نموذجا محترما، فإن العبرة بما يقدم الإنسان لمجتمعه، والنظر إلى مهنة والديه هو نوع من التجني عليه، فمن من الناس يختار والديه ولو كنت أنا ولدت لأب يعمل بالنظافة لم يكن لي أن أقوم بتبديله أو التخلي عنه، بل سأكون عونا له شاكرا لعمله الصالح، طالما كان يطعم أولاده.. من حلال.
ووجود وظيفة الأب المرموقة للأسف أيضا ليست معيارا لصلاح الأبناء، فقد يكون الأب في وظيفة مرموقة ينظر إليه الناس بالكمال، ولكن للأسف قد يترك أولاده للإدمان أو أصحاب السوء وإلصاق الأذى بسمعة الأسرة جميعا.
حتى إن كان المجتمع يؤمن ببعض السلبيات، ونحن جميعا نعلم ذلك، إلا أن التصريح به شيء مرفوض؛ لأنه ينال من آخرين لا ذنب لهم إلا القدر الذي وضعهم رغما عنهم.
المعيار الأساسي لقبول أو رفض الإنسان في وظيفة، أن يكون راغبا وقادرا على العمل، غير متهم في أي من القضايا حسن السير والسلوك من أصل يحترم ليس وظيفيا وإنما قيما وسلوكا، فإن العرق في النهاية دساس.
يبقى لنا شيء مهم جدا وهو احتمال وجود نظرة الحرمان التي عاش فيها الفرد حياته وإحساسه بأنه أقل من الآخرين، التي تصيب البعض نظرا لظروف المعيشة الصعبة، التي نعلم آثارا قد تتركها وتصبح مصدر الخوف للقائمين على الوظائف، وهذه نقطة لا بد أن تذكر؛ لأنها الفاصلة، مع أنها الخفية في السبب الحقيقي وراء القبول أو الرفض، وهذا مردود عليه أن نظرة الفرد تجاه نفسه والآخرين قابلة للاكتشاف بكل سهولة في المقابلات الشخصية بعد اجتياز كل الاختبارات اللازمة والفترة التحضيرية للعمل، وأن صلات القرابة كفيلة بدراسة منحنى سلوك العائلة على مر الزمان سواء كان هذا محمودا أو مذموما.
أن الناس سواسية كأسنان المشط، وأنه طالما توافق الإنسان مع متطلبات وظيفته التي تمكنه من القيام بها، لا يهم أن يكون ابن مَن، فأمام الله وأمام الوطن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات.
طالما كان العمل عملا شريفا واستطاع الإنسان أن يقدم للمجتمع نموذجا محترما، فإن العبرة بما يقدم الإنسان لمجتمعه، والنظر إلى مهنة والديه هو نوع من التجني عليه، فمن من الناس يختار والديه ولو كنت أنا ولدت لأب يعمل بالنظافة لم يكن لي أن أقوم بتبديله أو التخلي عنه، بل سأكون عونا له شاكرا لعمله الصالح، طالما كان يطعم أولاده.. من حلال.
ووجود وظيفة الأب المرموقة للأسف أيضا ليست معيارا لصلاح الأبناء، فقد يكون الأب في وظيفة مرموقة ينظر إليه الناس بالكمال، ولكن للأسف قد يترك أولاده للإدمان أو أصحاب السوء وإلصاق الأذى بسمعة الأسرة جميعا.
حتى إن كان المجتمع يؤمن ببعض السلبيات، ونحن جميعا نعلم ذلك، إلا أن التصريح به شيء مرفوض؛ لأنه ينال من آخرين لا ذنب لهم إلا القدر الذي وضعهم رغما عنهم.
المعيار الأساسي لقبول أو رفض الإنسان في وظيفة، أن يكون راغبا وقادرا على العمل، غير متهم في أي من القضايا حسن السير والسلوك من أصل يحترم ليس وظيفيا وإنما قيما وسلوكا، فإن العرق في النهاية دساس.
يبقى لنا شيء مهم جدا وهو احتمال وجود نظرة الحرمان التي عاش فيها الفرد حياته وإحساسه بأنه أقل من الآخرين، التي تصيب البعض نظرا لظروف المعيشة الصعبة، التي نعلم آثارا قد تتركها وتصبح مصدر الخوف للقائمين على الوظائف، وهذه نقطة لا بد أن تذكر؛ لأنها الفاصلة، مع أنها الخفية في السبب الحقيقي وراء القبول أو الرفض، وهذا مردود عليه أن نظرة الفرد تجاه نفسه والآخرين قابلة للاكتشاف بكل سهولة في المقابلات الشخصية بعد اجتياز كل الاختبارات اللازمة والفترة التحضيرية للعمل، وأن صلات القرابة كفيلة بدراسة منحنى سلوك العائلة على مر الزمان سواء كان هذا محمودا أو مذموما.