بالصورة.. جنود الاحتلال يكسرون ذراع مسنة بعد اعتقالها والتحقيق معها
كسر عناصر من شرطة الاحتلال اليوم الأربعاء 13-5، ذراع سيدة مسنة فلسطينية بعد احتجازها لأربعٍ وعشرين ساعة، خلال عبورها جسر الكرامة، عائدةً من الأردن إلى منزلها في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
وقال محمد عبد العزيز خرفان، نجل السيدة المعتدى عليها، لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن عناصر من شرطة الاحتلال كسروا يد والدته السيدة يسرى محمد قاطش «60 عامًا»، بعد أن دفعوها بقوة داخل إحدى دورياتهم، وبعد أن حجزوها على جسر الكرامة وهي قادمة من الأردن.
وأكد محمد نجل السيدة قاطش أن والدته وقبل ثلاثة أيام، توجهت إلى الأردن لتجديد جواز سفرها الأردني، حيث إنها تحمل رقمًا وطنيًا أردنيًا، وذلك بهدف التوجه لاحقًا، لأداء مناسك العمرة.
ويضيف محمد: "بعد إتمام معاملة تجديد الجواز، توجهت صباح أمس الثلاثاء إلى جسر الكرامة للعودة إلى منزلها في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية".
وتابع محمد: "إننا تفاجأنا بقيام المخابرات الصهيونية على جسر الكرامة باحتجاز الوالدة، وذلك من الساعة 12 من ظهر يوم الثلاثاء حتى 12 من مساء ذلك اليوم، وقام جنود الاحتلال بعدها بنقلها إلى مركز شرطة مستوطنة معالية أدوميم في القدس المحتلة، وبقيت هناك حتى الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء".
ويؤكد محمد نجل السيدة قاطش أن "عناصر من شرطة الاحتلال قاموا الساعة السادسة من صباح اليوم، باقتياد الوالدة نحو أحد جيباتهم العسكرية، لنقلها لمركز تحقيق المسكوبية، وخلال نقلها بدأ عناصر الشرطة وهم مجندة وشرطيّان، بتوجيه شتائم للوالدة، بأنك: فلسطينية قذرة، وسنقوم بأخذك إلى حيث الفلسطينيات القذرات، وبعد أن اعترضت الوالدة على هذه الكلمات، قاموا بالاعتداء عليها، والتعامل معها بخشونة كبيرة رغم كبر سنها، وقام الجنود بدفعها بقوة داخل الجيب الصهيوني، ما أدى لكسر يدها اليسرى".
وأشار محمد إلى أن عناصر الشرطة الصهيونية وبعد فعلتهم هذه، نقلوها إلى إحدى مستشفيات مدينة القدس، وقام طبيب عربي بالمستشفى بتجبير يدها، وقام عناصر الشرطة بعدها، بتحرير إفراج لها وإطلاق سراحها، بعد مصادرة جواز سفرها الأردني، وتركوها ظهر اليوم على دوار مستوطنة معاليه أدوميم في مدينة القدس المحتلة.