رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل لقاء شيخ الأزهر بوفد جمعية محبى السلام



استقبل، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، وفد جمعية محبي السلام وسفراء النوايا الحسنة، لبحث التعاون بين الأزهر والجمعية.


وأكد الإمام الأكبر أن مؤسسة الأزهر الشريف تعمل على إقرار السلام العالمي على كافة المستويات، وتقوم بالتصدي للفتن التي تحدث بين الحين والآخر بين أبناء الوطن الواحد، وذلك من خلال قيام بيت العائلة المصري بدوره في وأد الفتن قبل استفحالها.

وأضاف أن الأزهر الشريف عقد في ديسمبر الماضي مؤتمرا عالميا في مواجهة التطرف والإرهاب، دعا إليه رموز علماء السنة والشيعة، ورؤساء الكنائس الشرقية، وبعض الطوائف الأخرى، وفيه أعلن الأزهر موقفه الواضح والرافض لما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي من قتل وذبح وتدمير وتهجير للأقليات، مع التأكيد على أن المسلمين وغيرهم على أرض الشرق متساوون في الحقوق والواجبات.

من جانبه، أعرب وفد الجمعية عن سعادته بوجوده في أعرق مؤسسة إسلامية في العالم، مؤكدًا حرص الوفد على الاستماع إلى رؤية الأزهر وإمامه الأكبر الذي يمثل صوت الوسطية والاعتدال.

وأضاف الوفد أن رسالة الأزهر تتجاوز الحدود المصرية، وتابع: "لذلك نتابع ما يصدر عنه، ونتمنى التركيز على دوره إعلاميًّا بمختلف اللغات لتصل رسالته للجميع"، موضحًا أنه سيعمل على التنسيق مع الأزهر في قضايا حقوق الإنسان والإعلام والمشاركة في المؤتمرات القادمة للأزهر، وشدد الوفد على أن فكر الأزهر ونشاطاته ستكون ضمن اهتمامات الجمعية.
الجريدة الرسمية