رئيس التحرير
عصام كامل

أجناتيوس: "كامب ديفيد" تواجه العنف في الشرق الأوسط


قال الكاتب الأمريكي ديفيد أجانتيوس إن قمة كامب ديفيد من أجل البحث عن ترياق للعنف في الشرق الأوسط، حيث يجتمع القادة العرب لإجراء مناقشات، وتسعي إدارة باراك أوباما لمناقشة استراتيجيتها بهدوء من خلال إعادة النظر في استراتيجيتها ضد داعش لتعكس تقييم الولايات المتحدة للمجموعة الإرهابية التي تشكل تهديدًا عالميًا.


وأوضح أجناتيوس في تقريره بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الشرق الأوسط واقع في دوامات من التحديات والتهديدات، ويأمل المسئولون الأمريكيون من الاجتماعات انشاء جبهة مشتركة من السنة والشيعة لمواجهة التحديات لمحاربة داعش، فضلا عن الوضع في اليمن.

وأشار أجناتيوس إلى أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج يركزوا على المتمردين المدعومين من إيران في اليمن، وكان محاربة داعش اقل وضوحا خلال الشهر الماضي ولكن خلافة داعش في توسع في العراق وسوريا وتسعي واشنطن لهزيمة التنظيم الذي يمثل تهديد محتمل للغرب.

ورأي أجناتيوس أن مكافحة داعش هي مشكلة علم نفس وليست دينية، فهم يستخدمون الدين كرخصة لهم لسلوكهم العنيف، ويحاول الجهاديين جذب الانتباه والاستثارة بأفعالهم العنيفة وليس الدافع وراء سلوكهم أيدلوجية.

وأضاف أجناتيوس أن تنظيم داعش يمثل أقوي الجماعات الإرهابية في العالم، جاء نتيجة تأجيج المظالم والعواطف المرتبطة بقصص معاناة المسلمين وتعرضهم للإذلال وفكرة محاربة الشباب الأبطال الفساد والقمع من الحكومات الظالمة، وضغط المسلمين المتشددين على ذلك لتصعيد النداء الجهادي.

ويختتم أجناتيوس تقريره بالإشارة إلى أن المناقشات في كامب ديفيد ستركز على جبهات القتال العسكرية ضد التطرف في الشرق الأوسط.
الجريدة الرسمية