الفنون الجميلة بدأت في درب الجماميز منذ 107 سنوات
حكاية عمرها 107 أعوام كتب أول سطورها الأمير يوسف كمال حفيد إبراهيم باشا فى عام 1908 عندما أسس مدرسة الفنون الجميلة فى سراى درب الجماميز، وأوقف عليها 137 فدانا من الأرض الزراعية بمدينة المنيا وعدة عقارات بالإسكندرية.
بدأت مدرسة الفنون تفتح أبوابها فى 12 مايو 1908 وتشكلت هيئة التدريس من ناظر المدرسة المثال الفرنسى اليوم لابلان فى النحت وفورتشلا الإيطالى أستاذ التصوير وكولون أستاذ الزخرفة وبيرون أستاذ العمارة.
كان الطالب محمود مختار الطالب رقم 1 بالمدرسة، وبعد تخرجه كان أول المبعوثين على نفقة الأمير يوسف كمال للدراسة بالخارج ، وبدأ تمصير المدرسة عام 1928 حيث أصبحت تحت إشراف وزارة المعارف وكان الفنان محمد ناجى أول مصرى يتولى منصب عميد مدرسة الفنون الجميلة العليا.
وفى عام 1950 أطلق عليها اسم الكلية الملكية للفنون الجميلة، وبعد الثورة تجردت من لقبها الملكى وضمت إلى وزارة التعليم العالى عام 1961.
تنقلت الكلية بين عدة أماكن فمن "درب الجماميز" انتقلت إلى "الدرب الجديد" بالسيدة زينب، وفى عام1927 انتقلت إلى فيلا رقم 11 بشارع خلاط بشبرا، وفى عام 1931 انتقلت إلى فيلا 91 بشارع شارل ديجول بالجيزة "مكان مدرسة الأورمان حاليا".
انتقلت الكلية إلى مقرها الحالى رقم 8 شارع إسماعيل محمد بالزمالك، وفى عام 1953 أهدى عميد الأدب الدكتور طه حسين فيلته بالزمالك لتضم إلى الكلية بمبنى آخر.