الخارجية الإثيوبية تهاجم إسرائيل وتدين همجية الشرطة
أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية عن قلقها إزاء "وحشية" الشرطة في إسرائيل، و"سنوات التمييز"، وذلك على خلفية قيام ضابط شرطة بضرب جندي إسرائيلي من أصول إثيوبية الشهر الماضي.
وأعربت الحكومة الإثيوبية عن قلقها كذلك إزاء "معاملة السلطات الإسرائيلية للإسرائيليين من أصول إثيوبية"، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد.
وتردد أن مسئولين بالحكومة الإثيوبية بحثوا تلك التطورات مع السفيرة الإسرائيلية لدى إثيوبيا، بيليانيش زيفاديا، واستجوبوها إزاء "الأسباب العديدة" التي تقف وراء تلك الأحداث.
وكانت مجموعة من النشطاء هددت، اليوم الأحد، بأن يعود المتظاهرون إلى الشوارع ما لم تتم "على الفور" محاكمة ضابط شرطة إسرائيلي تم تصويره وهو يضرب الجندي، كما طالب النشطاء أيضًا، خلال مؤتمر صحافي، بأن يتم إسقاط الاتهامات ضد مثيري الشغب الذين احتجوا في تل أبيب الأسبوع الماضي، في أكثر المظاهرات اضطرابًا منذ عقود.