رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية: تقرير إسرائيلي يحذر من «حرب نووية» بين القاهرة وتل أبيب.. ليبرمان يرفض عرض نتنياهو بالحصول على حقيبة الجيش.. صحيفة إسرائيلية: المنيعي يختبئ في غزة وجنوده ينفذون مخططاتهم


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد بالعديد من القضايا من بينها، اختتام أعمال الحكومة الإسرائيلية السابقة، ورفض وزيرة خارجية الاحتلال أفيجدور ليبرمان عرض حقيبة الجيش من نتنياهو.


حرب نووية
كشف تقرير إسرائيلي نشره موقع "نيوز ون" العبري، عن عقد إسرائيل مناقشات حول احتمالية نشوب حرب نووية بينها وبين مصر في المستقبل.

وجاء في التقرير، أن البروفيسور أوري ملشتاين، المؤرخ الإسرائيلي المتخصص في تاريخ الحروب الإسرائيلية، كشف خلال تلك المناقشات أن إسرائيل حددت خلال حقبة الستينيات خيارًا عسكريًا يمكنه وقف مياه نهر النيل من منابعها، بهدف انهيار الدولة المصرية.

وبحسب التقرير فإن المسألة تمت مناقشتها في إطار ورشتي عمل شارك فيها العديد من المسئولين ومنهم قال يارون زكاي، المسئول السابق في "الموساد"، والذي أكد بدوره أنه في حال اندلاع أي حرب قادمة مع مصر سيكون الخيار الأكثر راحة هو تدمير السد العالي، وإغراق كل الأراضي المصرية بمياه بحيرة ناصر الصناعية القريبة من السد.

وناقش التقرير إمكانية شن هجوم نووي ضد إسرائيل، زاعمًا بحسب المسئولين أن مصر انتهكت معاهدة السلام مرات عديدة، ورغم معرفة الأمريكان إلا أنهم لم يبلغوا إسرائيل بهذا؛ لذا لا ينبغي الاعتماد على واشنطن في منع القاهرة من تطوير سلاحها النووي، أو استخدامه ضد تل أبيب.

وادعى التقرير أن مصر أجرت في عام 1995 تجارب تتعلق بالبلوتونيوم، في منطقة أنشاص، ما يجعل الاحتمالات عديدة ومفتوحة إلى اهتمامها بالسلاح النووي.

شادى المنيعى
قال تقرير إسرائيلي إن تنظيم "بيت المقدس" التابع لداعش، يشن حربا شرسة ضد السلطات المصرية، تحت زعامة شادي المنيعي، البدوى السيناوى.

وأكد التقرير العبرى الذي نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن المنيعي يختبئ حاليا في قطاع غزة، وفقًا لتأكيدات رؤساء القبائل بسيناء، مشيرًا إلى أنه تم تحديد جائزة قدرها مليون جنيه مصري لمن ينجح في جلب رأسه.

وأشار التقرير إلى أن إذا كان المنيعي يقيم في غزة أو في أحد المخابئ الكثيرة بسيناء، فإن جنوده ينفذون مهامهم باتباع مخططاته.

وأضاف تقرير الصحيفة أن التنظيمات الإرهابية تعرف المنطقة جيدًا، وتتخذ من التضاريس الوعرة وكرًا لها.

وتابعت: شبه الجزيرة ليست الجبهة الوحيدة التي يواجه فيها السيسي الإرهاب، فالقاهرة تواجه يوميا هجمات إرهابية، وكذلك الإسكندرية ومدن أخرى، إلى جانب المعركة مع داعش على الحدود الغربية مع ليبيا.

يشار إلى أن هناك غموضا حول مصير "شادي المنيعي"، حيث ترددت أنباء في وقت سابق حول مقتله على يد قوات الأمن المصرية بسيناء، ثم عاد الحديث عنه من جديد، ولم تصدر السلطات الرسمية تأكيدا أو نفيا لواقعة مقتله، وجميع الأنباء التي تحدثت في هذا الشأن تم تناقها عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية.

حقيبة الجيش
هاجم مسئولون كبار في حزب "الليكود" نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم تعيين وزير للخارجية، والاحتفاظ بحقيبة الخارجية لنفسه.

واتهم المسئولون نتنياهو، بحسب الإذاعة العامة العبرية بأنه يخشى إعطاء أي من قادة "الليكود" دورا سياسيا بارزا.

وأضافت الإذاعة، أن نير حيفتس المتحدث باسم نتنياهو أوضح أن هذه الخطوة تهدف للسماح لرئيس "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوج بالانضمام إلى الحكومة، لكن مسئولي "الليكود" يقولون إن "هذا الادعاء كاذب ومثير للشفقة".

ومن جانبه، ألمح أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" إلى تلقيه اقتراحات أخرى من الليكود كي يتراجع عن قراره وينضم إلى الائتلاف الحكومي.

وقال ليبرمان خلال محادثات مغلقة، أنهم عرضوا عليه حقيبة الجيش على حساب موشيه يعالون، وحسب ما ذكرته القناة الثانية، فقد رفض ليبرمان الاقتراح، وقال إنه ليس مقبولا في ظل الخطوط العريضة الحالية للحكومة.

اختتام أعمال الحكومة الإسرائيلية السابقة
اختتم، بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أعمال الحكومة السابقة قائلًا: "نجحنا في صد المحاولات الكثيرة التي سعت لتحدينا في الحدود المحيطة، بدون استثناء".

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن نتنياهو، قوله في افتتاح جلسة الحكومة: تصدينا لمحاولات حزب الله بجنوب لبنان، وكذلك محاولات إيران لفتح جبهة جديدة ضدنا وإدخال سلاح من سوريا إلى لبنان، وحتى جهود حماس بتنفيذ تهديد إستراتيجي ضدنا".

وتابع: "في المجال السياسي، قمنا بمحاولة أخرى لتعزيز التوصل لتسوية مع الفلسطينيين، لكن عندما كان ضروريًا اتخاذ قرارات صعبة، «أبو مازن» ترك المفاوضات وذهب للتحالف مع حماس".

يشار إلى أن نتنياهو، يواجه اليوم وخلال الأسبوع الجاري، أولى تحدياته الائتلافية والحكومية، إذ يضطر إلى تعيين 61 عضوًا في الكنيست لصالح تعديل قانون أساس الحكومة بهدف زيادة عدد الوزراء في الحكومة من 18 إلى 20 وزيرًا أو أكثر.
الجريدة الرسمية