تفاصيل مؤتمر «آي فايناس» حول الكروت الذكية للوقود.. البترول: المنظومة تكشف المناطق الأكثر استهلاكًا.. «المالية»: هدفنا ترشيد الدعم وتقليل عجز الموازنة.. وتقنين أوضاع «التوك تو
عقدت، اليوم الأحد، الشركة المنفذة للكروت الذكية للمنتجات البترولية "آي فايناس" مؤتمرًا صحفيًا بفندق الماسة بمدينة نصر؛ للرد على كل ما يتعلق بالكارت الذكى للوقود، إلى جانب عرض ما توصلت إليه الشركة مع المالية والبترول بشأن الكارت، الذي من المقرر أن يتم تفعليه 15 يونيو المقبل.
وشارك في المؤتمر ممثلون من قطاع البترول، أبرزهم حمدي عبد العزيز، وكيل أول وزارة البترول لشئون الإعلام، وخالد عثمان، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للشئون الداخلية، وإبراهيم سرحان رئيس شركة "آي فايناس" للكروت الذكية للمنتجات البترولية، فضلاً عن عمرو بدوي، مستشار وزير المالية.
ترشيد الدعم
في البداية، قال عمرو بدوي، مستشار وزير المالية، إن هناك تعاون بين وزارة المالية والبترول والشركة المنفذة للكروت الذكية "آي فايناس" من أجل الانتهاء من الكروت الذكية وتسليمها لكل المواطنين.
وأضاف "بدوى" أن الهدف من تطبيق الكروت الذكية هو ترشيد الدعم، وضبط الاستهلاك في الوقود وتنظيم آليات السوق في الفترة المقبلة.
وأوضح أن الكارت الذكي سيقلل من عجز الموازنة فيما يخص الدعم، موضحًا أن المالية بالتعاون مع البترول والشركة المنفذة للكروت الذكية وصلت لمرحلة متقدمة في منظومة التوزيع على المنتجات البترولية وتضمينها داخل الكارت الذكي.
ولفت إلى أن هناك تعليمات صدرت بالتعاون مع البترول بإلزام الشركات البترولية بالتسويق للكارت الذكي؛ لتعريف المواطنين بأهمية الكارت، موضحًا أنه سيكون في يد المواطنين وجميع وسائل النقل نهاية بالتوك توك.
رقابة صارمة
وتابع: أن استخدام الكارت الذكي للوقود، سيحد من انتشار عمليات الغش وتحقيق الرقابة الصارمة على المنتجات البترولية.
وأضاف "بدوى" أنه إذا ثبت بيع "لتر بنزين أو سولار" خارج الكارت الذكي يحاسب عليها المواطن بسعر التكلفة؛ وذلك منعًا للتلاعب وترشيد الدعم للتقليل من عجز الموازنة على الدعم في المنتجات البترولية.
المحافظات الأكثر استهلاكًا
فيما أكد حمدي عبد العزيز، وكيل أول وزارة البترول لشئون الإعلام بوزارة البترول، أن هناك مجهودًا مشتركًا بين المالية والشركة المنفذة للكارت الذكى "آي فايناس" في حصر بيانات لكل المواطنين بمساعدة الإدارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية.
وأضاف عبد العزيز، أن منظومة الكارت الذكي للوقود سنعرف من خلالها المناطق والمحافظات الأكثر استهلاكًا للوقود من أجل تقديم معلومات وافية عنها، والتي على أساسها تتم زيادة لها الكميات أو تخفيضها.
وأوضح أن الكارت الذكي سيقوم بربط إلكتروني بين المحطات، إلى جانب منع التسريب للوقود والقضاء على ظاهرة السوق السوداء.
تقننين أوضاع التوتوك
في السياق ذاته، قال إبراهيم سرحان رئيس شركة "آي فايناس" المنفذة للكارت الذكي، إن هناك تقنينًا جاري الآن لجمع البيانات عن "التوك توك المرخص وغير المرخص" وذلك استعدادًا لضمه لمنظومة الكارت الذكي للوقود في 15 يونيو المقبل.
وأضاف "سرحان" أن أصحاب "التوك توك" المرخص سيكون لهم الأولوية في استخدام كارت "المحطة" لتلقي الكمية المطلوبة، والتي يحتاجها حتى يتم الانتهاء من استخراج الكروت الذكية لهم.
وشدد على ضرورة تكثيف دور الإعلام لتوضيح أهمية الكروت الذكية للمواطنين، وعرض مميزاته حتى يستطيعوا التأقلم مع المنظومة الجديدة.