في ذكرى انهيار «بورصة فيينا».. أبرز انهيارات أسواق المال العالمية.. «الاثنين والثلاثاء الأسودان» يشهدان خسائر «وول ستريت» بنيويورك.. وطوكيو تتعرض لانخفاض تاريخي في 2008
فى ذكرى انهيار "بورصة ڤيينا" فى التاسع من مايو عام 1873، والتى أثارت الذعر والاكتئاب فى كل أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ترصد «فيتو» أهم 5 انهيارات للبورصة العالمية.
انهيار" بورصة ڤيينا"
شهد التاسع من مايو عام 1873 حادث انهيار "بورصة ڤيينا"، والذى تسبب فى كساد اقتصادي طويل، حيث خيم الذعر والاكتئاب في كل من أوروبا والولايات المتحدة٬ ليستمّر ذلك ست سنوات إلى عام 1879، فيما يرجع السبب إلى قرار الإمبراطورية الألمانية٬ آنذاك بوقف سك النقود الفضّية عام ٬1871 ما أّدى إلى الانخفاض في الطلب٬ وهبوط قيمة الفّضة٬ لتكون الضربة القاضية للولايات المتحدة٬ حيث دخل الاقتصاد الأمريكي في أزمة٬ أعقبته سلسلة من النكسات الاقتصادية.
الثلاثاء الأسود
وفى الثلاثاء الأسود، 24 أكتوبر من عام 1929، شهد انهيار بورصة وول ستريت بنيويورك، ويعود ذلك إلى تفوق العرض على الطلب بشكل خيالي، حيث تم عرض 13 مليون سهم تقريبا على لائحة البيع، الأمر الذي أوصل أسعار الأسهم إلى أدنى مستوى بعد ارتفاع سابق، فى حين سمى الثلاثاء الأسود بسبب التخوف من تعرض البلاد لحالة من الركود.
بورصة لندن
ولم تسلم بورصة لندن، من الخسائر، فقد شهدت عام 2011، انهيار خطة بورصة لندن، للاستحواذ على بورصة تورونتو مقابل 3.6 مليارات دولار كندي، وذلك بسبب عرض منافس تقوده بنوك كندية ترك البورصة البريطانية عرضة للاستحواذ.
الاثنين الأسود
كما شهدت بورصة وول ستريت بنيويورك أزمة أخرى عام 1987 عرفت بأسم "أزمة الاثنين الأسود"، حيث شهدت انخفاضا متتاليا في أسعار تداولاتها المالية، ما أجبر المستثمرين على الاندفاع إلى بيع أسهمهم وأدى ذلك إلى انخفاض مؤشر داوجونز، بمقدار 508 نقاط في يوم واحد، ما أثر فى باقي البورصات العالمية وكانت الخسائر كبيرة، ففي بورصة نيويورك سجل انخفاض قدره 800 بليون دولار بنسبة 26 %، ولندن 22 %، وطوكيو %17، وفي بورصة فرانكفورت 15 %، وفي أمستردام 12%.
طوكيو
فى حين شهدت بورصة طوكيو عام 2008، واحد من أكبر الانخفاضات في تاريخها، حيث شهدت انخفاضا متتاليا في أسعار تداولاتها المالية وسط موجة من الذعر في مواجهة الأزمة المالية العالمية، حيث بلغت نسبة الخسائر 38.9%.