عملية تحرير الرهائن الإثيوبيين «عسكريًا».. عامر: أولى الخطوات هي التنسيق الدبلوماسي والسرية.. بدوي: التعاون مع ليبيا لتنفيذ المهمة.. سويلم: اتصالات مخابراتية بين مصر والجيش الليبي والقبائل ا

نجحت مساعي الرئاسة المصرية، في الإفراج عن 27 إثيوبيا، كانوا محتجزين لدى السلطات الليبية، بسبب هجرتهم غير الشرعية لأوربا عبر الحدود الليبية، وذلك بعد أن أصدر السيسي توجيهاته للجهات المعنية، بسرعة الإفراج عن المحتجزين بعد طلب إثيوبي بالتدخل.

وفى هذا الصدد، ترصد «فيتو» خلال السطور القادمة، عملية تحرير الرهائن الإثيوبيين عسكريًا.

التنسيق بين البلدين
قال اللواء كمال عامر، الخبير الإستراتيجى، إن عملية تحرير الرهائن الإثيوبيين داخل الأراضى الليبية، من قبل السلطات المصرية، تحتاج إلى تنسيق على أعلى مستوى بين مصر وليبيا، ولا يتم اتخاذ قرار التدخل العسكري إلا عن طريق التعاون المشترك بين البلدين.

خطوات تحرير الرهائن
وأضاف عامر، تبدأ أولى الخطوات، عن طريق التنسيق الدبلوماسى، من قبل الخارجية، بالتزامن مع المخابرات العسكرية، وذلك لتأمين دخول القوات الجوية كانت أو برية، وذلك لعدم تصادمها مع القوات الليبية، ومن ثم وبعد أخذ التدابير اللازمة للعملية، تقوم أجهزة الأمن و"الخدمة السرية"، في تنفيذ الخطة المتفق عليها، لافتًا إلى أن بعض العمليات تسبقها سفر مندوب من الدولة لليبيا، لوضع الخطة المتفق عليها.

أهم خطوات العملية
وأشار اللواء سمير بدوى، الخبير الإستراتيجى، إلى أن أهم الخطوات في تنفيذ أي عملية عسكرية، داخل أراضى أخرى، التعاون مع البلد في تنفيذ العملية، بالإضافة إلى عمليات تحرير الرهائن، يعقبها الإعلان عن معظم تفاصيلها إعلاميا، مثلما حدث أثناء الضربة الجوية المصرية لمواقع داعش داخل الأراضى الليبية.

آخر الحلول
وتابع: "أما بالنسبة لعملية تحرير الـ27 إثيوبيا، كانوا محتجزين لدى السلطات الليبية، بسبب هجرتهم غير الشرعية لأوربا عبر الحدود الليبية" فمن المستبعد قيام قوات بتحريرها، وذلك لاعتبار الحل العسكري آخر الحلول في عمليات تحرير الرهائن.

اتصالات مخابراتية
وفى نفس السياق أكد اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، على أن عملية الإفراج عن الرهائن الإثيوبيين داخل ليبيا، تمت عن طريق اتصالات مخابراتية مصرية، مع الجيش الليبى، بالإضافة إلى الاتصال بقادة القبائل العربية الموجودة داخل الأراضى الليبية، بواسطة عناصر من القبائل العربية المصرية.