نشرة "الصحف العبرية": إسرائيل تنفي شن هجوم جوي على معسكر للجيش السوداني.. نظام الأسد فريسة سهلة للمعارضة.. نتنياهو يرضخ لليمين المتطرف ويمنحه حقيبة القضاء بحكومة الاحتلال الجديدة

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء بنفى الأنباء التي تحدثت عن قصف جوى إسرائيلى على الخرطوم، ومنح حقيبة القضاء لحزب البيت اليهودى المتطرف.

قصف الخرطوم
أنكرت إسرائيل قيام القوات الجوية التابعة للاحتلال بشن هجوم جوي، الليلة الماضية، على الخرطوم بالسودان.

وأشارت القناة العاشرة العبرية، لما نقلته وسائل إعلام حول قيام إن سلاح الجو في جيش الاحتلال، بشن غارة جوية الليلة الماضية على معسكر خالد بن الوليد في السودان.

وأضافت أنه بحسب التقارير العربية فإن إسرائيل استهدفت 3 أهداف عسكرية وسمعت في المنطقة أصوات انفجارات.

وجاء في التقرير بحسب السكان المحليين أن الهدف الذي تمت مهاجمته هو مصنع لإنتاج السلاح، وحسب التقارير فإنهم ينتجون سلاحًا متطورًا في المصنع وصواريخ بعيدة المدى.

وقال مواطنون بمدينة أم درمان السودانية إنهم سمعوا دوي انفجارات على مقربة من المنطقة العسكرية في كرري، الأمر الذي أحدث هزة لبعض المنازل.

ومن جهة أخرى، قالت مصادر في الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، إن الجيش تمكن من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار.

وكان راديو الجيش الإسرائيلي، ذكر أن القوات الإسرائيلية لم تعقب على الفور على التقارير العربية.

فريسة سهلة
أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن وصول الأسلحة النوعية للمعارضة السورية أدى إلى تقدمهم أمام النظام السورى.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن سلاح المدرعات الذي شكل نجاحًا للجيش السوري أصبح في متناول أيدى قوات المعارضة بعد أن تزودت بصواريخ متطورة مضادة للدروع.

وأوضحت أن مدرعات الجيش السوري يتم اصطيادها بالدبابات المزودة بالصواريخ المتطورة التي يمكنها تحديد الهدف وتدميره.

وتابعت: "حتى وقت قريب كان سلاح المدرعات في الجيش السوري، ميزة إستراتيجية واضحة يمكنه درء الهجمات من قبل المعارضة، ولكن أصبح الآن فريسة سهلة لـ"صياد الدبابات" الذي تمتلكه المعارضة والذي نجح في تدمير موازين القوى، وهو السر من وراء تقدمها وانكفاء الجيش السوري وقوات حزب الله في شمال سوريا".

ونشرت القناة فيديو موثقا، قالت إنه يضم مشهدا غير عادى ونادرا، يوضح هزيمة قوات الأسد في ساحة المعركة أمام الصواريخ المضادة للدبابات التابعة للمعارضة.

ووفقًا للفيديو الذي نشر اليوم الأربعاء، فإن السلاح الجديد المضاد للدروع يصيب دبابتين لجيش النظام السوري في محافظة إدلب.

تجربة صاروخية
أجرى جيش الاحتلال الليلة الماضية تجربة لإطلاق نظام الدفع الصاروخي في إحدى القواعد القائمة في وسط البلاد.

وبحسب وزارة الجيش، فإنه تم تنظيم التجربة من قبل الجهاز الأمني مسبقا، وتم تنفيذها حسب المخطط.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية عن نظام دفع باليستي يمكن الاستعانة به في إطلاق الأقمار الصناعية.

ونقلت القناة أن إسرائيل لديها ترسانة من الصواريخ البالستية، وأن الصاروخ الذي تستخدمه لإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء هو "شبيط"، الذي يعتمد على صاروخ باليستي يحمل اسم "اريحا" والقادر على الوصول إلى آلاف الكيلومترات، وهناك من يدعون أنه قادر على حمل رءوس نووية.

يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي فشلت تجربة لمنظومة "حيتس 3"، وذلك للمرة الثانية خلال عدة أشهر، علما أنه فشلت في شهر سبتمبر تجربة لإطلاق صاروخ حيتس 2.

محاربة الأنفاق
قال، جاى تسور، قائد القوات البرية في جيش الاحتلال إن حسم الحرب القادمة سيتم من خلال قيام إسرائيل بشن ضربات دون أن يعلم أحد تورطها في ذلك.

وأضاف "تسور" بحسب موقع "يسرائيل ديفينس" الإسرائيلى أن حركة حماس مشغولة في تجديد شبكة الأنفاق والتسلح من جديد، وأنها تستخلص العبر بشكل جيد، وتتأهب للمواجهة القادمة.

وطالب تسور، بضرورة تشكيل وحدات خاصة لمواجهة عالم تحت الأرض الذي من المفترض ألا يكون حكرا على العدو.

وتابع: "يجب تطوير قدرات تكنولوجية للعمل تحت وفوق الأرض لضرب كل من يتجرأ على إسرائيل.

السماح لـ"حاخام متطرف" بدخول الأقصى
أصدرت محكمة الصلح في القدس المحتلة قرارا بالسماح، للناشط الإسرائيلى المتطرف يهودا جليك، بدخول الحرم القدسي، بعد منعه من ذلك خلال الأشهر الماضية، على خلفية اعتدائه على امرأة فلسطينية هناك.

وأشارت صحيفة "هاآرتس" أن قرار منعه جاء بسبب تصرفاته الاستفزازية بالحرم القدسى، وتحريضه على العنف.

وكان جليك تعرض في أكتوبر الماضى لمحاولة اغتيال حيث استهدفه راكب دراجة نارية بثلاث رصاصات قرب مركز لإحياء تراث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجين وسط القدس ثم لاذ بالفرار، جاءت محاولة اغتياله ردًا على دعواته المتكررة لإزالة المسجد الأقصى.

ومن جهة أخرى، وافقت المحكمة على طلب النيابة تأجيل تنفيذ القرار لثلاثة أيام حتى تتمكن من الاستئناف عليه.

وحسب القرار يسمح لجليك بدخول الحرم مرة واحدة كل شهر، في ساعة وموعد تحدده الشرطة، ويسمح لشخص واحد بمرافقته شريطة أن لا يكون ذا ماض جنائي.

حقيبة القضاء
توصل حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتطرف إلى اتفاق مع زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، إلى اتفاق يتم بموجبه حصول الأول على حقيبة القضاء.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن محامي دافيد شمرون الذي مثل موقف "الليكود" التقى شالوم شلما المستشار القانوني لرئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت؛ وناقش الطرفان أمر حقيبة القضاء، ومنحها لعضو الكنيست ايليت شاكيد.

ونجح بينت زعيم البيت اليهودى في أن يملى شروطه على نتنياهو، ورفض اقتراحا بتسليم الحقيبة الوزارية لشخصية أخرى، وأصر على أن تكون شاكيد هي وزيرة القضاء القادمة، معتبرا ذلك شرطا لدخول الائتلاف الحكومي.

وكان "الليكود" قد وقع اتفاقاته الائتلافية مع أحزاب "كلنا" و"يهودوت هتوراه" و"شاس"، ولم يبق أمامه إلا إنجاز الاتفاق مع حزب "البيت اليهودي" ليشكل ائتلافًا يضم واحدًا وستين نائبًا في الكنيست.