رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية: قائد إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن حرب لبنان الثانية.. اليمين اليهودي المتطرف يملي شروطه على نتنياهو ويطالب بوزارات سيادية.. حملات مقاطعة إسرائيل تتسبب في إلغاء حفل مغنية أمريكية


أبرزت الصحف الإسرائيلية العديد من القضايا، من بينها الكشف عن تفاصيل جديدة تخص حرب لبنان الثانية، وكذلك صراع اليمين المتطرف على الوزارات السيادية في حكومة الاحتلال.


حرب لبنان الثانية
كشف دان حالوتس، القائد العام للجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية، عن عدم انصياع ضباط الجيش للأوامر خلال الحرب.

وأوضح حالوتس، بحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية أن القائد العام الحالي جادي إيزنكوت، حذره خلال الحرب من ميل القيادة العامة إلى عدم الإصغاء إلى أوامره، وأنه تبين له لاحقًا بأن إيزنكوت كان على حق.

وقال حالوتس، إن إيزنكوت الذي كان يشغل منصب رئيس قسم العمليات في القيادة العامة حثه على التأكد من تنفيذ أوامره، وقال له: "أنت تعيش في فيلم، هذا ليس سلاح الجو، هنا يوجد أناس يفعلون كل ما يجب كي لا ينفذوا أوامرك"، وذلك بحسب تصريحات حالوتس خلال الفيلم الوثائقي الجديد "لبنان 2"، الذي سيعرض القسم الأول منه، مساء اليوم الثلاثاء، في إطار برنامج "المصدر" في القناة العاشرة.

وأضاف حالوتس، أنه عارض طوال الحرب شن حملة برية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية، أيضًا؛ لأنه تخوف من مستوى الأداء المنخفض لقوات اليابسة، لكنه اقتنع في النهاية بشن الهجوم البري لأنه قدر بأنه يمكن هكذا فقط إملاء شروط أفضل في اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع حزب الله.

اليمين المتطرف
استغل حزب "البيت اليهودى" الذي يتزعمه اليمين المتطرف "نقتالى بينت"، الخطوة التي اتخذها أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" بإعلانه الانسحاب من الائتلاف الحكومي، وبدأ في ممارسة الضغوط على بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة المكلف زعيم الليكود.

وطالب بينت بحصول حزبه على حقيبة القضاء، وأعلن البيت اليهودي غضبه على قرار الليكود إعادة حقيبة الأديان والمسئولية عن المحاكم الدينية إلى حزب شاس، دون التشاور معه.

كما أعلن بينت بأنه يصر على تعيينه كوزير للخارجية، وأضاف أن حزبه لن ينضم إلى الحكومة إذا لم يحصل على منصب وزير الأديان، وهو لن يتخلى عن هذين الطلبين.

ومن جهة أخرى وقع حزب شاس على اتفاق مع الليكود، والذي سيمنحه حقائب الاقتصاد والنقب والجليل، والخدمات الدينية، كما ستحصل شاس على منصبين رفيعين آخرين، الأول في وزارة المالية، بمكانة وزير أو نائب وزير والذي سيترأس دائرة التخطيط، والثاني بمكانة نائب وزير في وزارة أخرى سيتم الاتفاق عليها مع رئيس الحكومة.

حملات المقاطعة
أعلنت المغنية الأمريكية لورين هيل، إلغاء حفل لها كان المفترض إقامته بعد غد الخميس، في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، نتيجة ضغوط حملات المقاطعة لإسرائيل عليها ومطالبتها بضرورة إلغاء الحفل.

كما أوضحت هيل بحسب قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية إلغاء حفلها الذي كان من المفترض أن يتم أمس الإثنين، أيضًا في مدينة "ريشون لتسيون" بعد أيام من انقطاع الاتصال بين وكلائها وبين منظمي الحفل في إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السبب في إلغاء الحفل هو الضغوط التي مارستها منظمات تدعو لمقاطعة إسرائيل على المغنية، ما دفعها لإلغاء عرضها.

ومن جانبها قالت المغنية هيل في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها أرادت إحياء حفلات في تل أبيب ورام الله لكنه اتضح في نهاية الأمر أن إقامة الحفلات في مناطق الضفة الغربية صعب للغاية.

مصير حكومة نتنياهو
قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية إن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية يبلغ رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، غدًا الأربعاء، ما إذا نجح بتشكيل الحكومة الجديدة.

وذكرت الصحيفة أنه إذا تمكن نتنياهو من تشكيل الحكومة، فسيتم عرض الحكومة أمام الكنيست الإثنين المقبل.

ووفقًا للقانون، فإنه إذا لم ينجح نتنياهو بتشكيل الحكومة حتى الموعد المحدد غدًا، سيضطر رئيس الدولة إلى اختيار مرشح آخر لتشكيل الحكومة، ومن المتوقع أن يكون زعيم المعسكر الصهيونى "يتسحاق هرتسوج".

وأوضحت الصحيفة أنه إذا فشل هرتسوج فسيصوت أعضاء الكنيست على مرشح ثالث من أجل تشكيل الحكومة، وإذا فشلت كل المحاولات سيضطر رئيس الدولة إلى الإعلان عن موعد جديد للانتخابات بعد 90 يوما من إعلانه.

الموساد والشاباك
كشفت تقارير صادرة عن وزارة المالية أن مصروفات جهازي المخابرات السرية، الموساد والشاباك، ارتفعت في سنة 2014 بنحو 12%، مقارنة بالسنة التي سبقتها.

وبحسب المعطيات التي نشرتها صحيفة "هاآرتس" العبرية فإن الميزانية وصلت إلى 7.44 مليارات شيكل، علما بأن ميزانية العام 2013 بلغت 6.62 مليارات شيكل.

وأوضحت المعطيات أن هذه الميزانية يضاف إليها مبلغ 190 مليون شيكل، اشترط صرفها بمدخول مقابل.

وذكرت "هاآرتس" يمكن الافتراض بأن سبب الزيادة يعود، في جزء منه على الأقل، إلى ما تم صرفه خلال النشاط الأمني المتعلق بحملة "عودوا يا إخوتنا" التي رافقت اختطاف الفتية الثلاثة ومقتلهم، وحملة الجرف الصامد في قطاع غزة.

وتعتبر ميزانية الشاباك والموساد جزءا من ميزانية الأمن، رغم أن الجهازين لا يتبعان وزارة الأمن، وإنما لمكتب رئيس الحكومة.

السفر إلى نيبال
أصدرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا جديدًا يطالب بمنع السفر إلى نيبال بعد أن أعلنت ذلك في أعقاب وقوع الزلزال.

وأصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانًا بحسب صحيفة "معاريف" العبرية دعت المواطنين من خلاله تجنب الوضع في نيبال حيث تأتي ظروف قاسية في أعقاب الزلزال، موضحًا أن إعادة إعمار نيبال سوف يستغرق بعض الوقت.

وأشار بيان الخارجية إلى النقص في الأدوية والخدمات الطبية وإمدادات الغذاء، المناطق المتضررة إلى حد ما غير منتظمة، وخطر تلوث مياه الشرب.

وجاء في الإعلان: "لأولئك الذين يعتزمون السفر إلى نيبال؛ أن يعيدوا النظر فيما إذا كانوا يريدون البقاء في إسرائيل".
الجريدة الرسمية