وزير الري يبدأ جولة لدول أفريقيا غدا.. يزور جنوب السودان والكونغو وأوغندا.. مغازي: الأولوية لعلاقاتنا الأفريقية.. "العطفي":مشروعات مشتركة في المياه والطاقة..و"شحاتة": عنتيبي وسد النهضة الأهم
«يجب أن يكون هناك تفعيل حقيقي للعلاقات الأفريقية على رأسها دول حوض النيل» هكذا طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، حسام المغازي، وزير الموارد المائية والري، في لقاء جمعهما أمس.
نتيجة لذلك أعلن الدكتور حسام مغازي، عن توجهه إلى جنوب السودان غدًا الأربعاء لتفعيل عدد من المشروعات المشتركة، على أن يقوم بزيارة شهرية إلى جنوب السودان لتفقد مشروعات تطوير الموارد المائية والزراعة.
جنوب السودان والكونغو وأوغندا
يبدأ المغازي جولته بزيارة لدولة جنوب السودان لمناقشة تطورات اتفاقية التعاون الموقعة في نوفمبر 2014 للتعاون بين البلدين والخاصة بعدد من المشروعات منها تطهير بحر الغزال وإنشاء محطات تحلية في العاصمة جوبا.
ويقوم مغازي أيضا بجولة أخرى في أوغندا والتي قدمت لوزارة الري منحة بقدر 88 مليون دولار منذ عدة أشهر من أجل حفر عدد من الآبار الجوفية، بجانب جولة في الكونغو التي تسعي مصر لتوقيع اتفاقيات معها أسوة بعدد من الدول الأفريقية.
أولوية الوزارة
وعن تلك الجولات الأفريقية أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أن العلاقات مع الدول الأفريقية هي أولوية الوزارة والرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتوقف على دول حوض النيل فقط، مضيفا أن هناك توجها حقيقيا لاستعادة مصر في أفريقيا.
العودة لأفريقيا
يرى الدكتور حسين العطفي، وزير الري الأسبق، أن العودة لأفريقيا لا مناص منها بعد إهمال القارة السوداء لأكثر من ثلاثة عقود، وهو ما أدى لإعطاء الفرصة لأكثر من بلد لبسط نفوذها في أفريقيا، مؤكدا أن العودة تتمثل في مشروعات مشتركة للاستفادة منها في مجالات الطاقة والزراعة والموارد المائية.
عنتيبي وسد النهضة الأهم
يقول الدكتور مغاوري شحاتة، مستشار وزير الري، إن التواجد المصري في أفريقيا بدأ بخطوات إيجابية خلال الشهور الماضية لكن يظل الأمر غير مجد حتى الآن، فما زالت اتفاقية عنتيبي التي تنص على عدم وجود حق تاريخي لمصر والسودان في مياه النهر سارية، بالإضافة إلى التسويف الأثيوبي فيما يتعلق بملف سد النهضة.
وأشار إلى أن تدخل الرئيس السيسي كان له فائدة في سرعة التواجد داخل القارة السوداء، مؤكدا أن هناك العديد من الخطوات الواجب اتخاذها في الفترة الحالية وأهمها كيفية حسم ملف سد النهضة واتفاقية عنتيبي من خلال إقناع الدول بأن مصيرنا واحد وبأن مصر لن تتخلي عن حصصها التاريخية.