فنون جميلة: لا صحة للمطالبة باستبعاد آدم حنين من سمبوزيوم أسوان
مثل استمرار الفنان العالمى آدم حنين رئيسا لسمبوزيومى الأقصر وأسوان للنحت التابعين لصندوق التنمية الثقافية، لمدة عشرين عاما سيجالا كبيرا بين الفنانين المشاركين، فمنهم من قدم الشكاوى إلى وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى معبرا فيها استياء أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات الفنون الجميلة بجامعات حلوان، الإسكندرية، المنيا والأقصر، من استمرار حنين رئيسا لسمبوزيومي الأقصر وأسوان للنحت، وكذلك عدم مشاركة أقسام النحت بكليات الفنون الجميلة في السمبوزيوم، وفيما يخص ترشيحات سمبوزيوم الأقصر وتكرار نفس أسماء المشاركين لإدارة الشئون الثقافية، ومنهم من نفى ذلك جملة وتفصيلا.
وأكد الدكتور سامى محمد أبوطالب عميد كلية الفنون جامعة المنيا، أن الدكتور إيهاب عبد الله الأسيوطي، أستاذ النحت ووكيل الكلية السابق لشئون المجتمع وتنمية البيئة،سبق وأن تقدم بنفس الشكوى إلى مجلس قسم النحت والتي عرضت على مجلس الكلية بجلسته رقم (2) المنعقد بتاريخ 16/2/2015 وأبدى أعضاء المجلس بالإجماع إستيائهم وقرروا إعادة الطلب إلى القسم ليعاد إلى صاحبه.
وأشار أبوطالب أن الكلية مثلت في جميع دورات سمبوزيوم الأقصر الدولى تقريبا فقد شارك فيه – على سبيل المثال – الدكتور السيد صالح السيد القماش، الدكتور أحمد خليل محمد، الفنان جمال عز العرب، موضحا بأن ليس من حق أي عضو هيئة تدرس بالكلية الحديث باسم الأقسام أو الكلية سوى عميد الكلية ورئيس الجامعة، مؤكدا أن من يتعدى ذلك فيعد تطاولا وخروجا عن اللوائح والقوانين والأعراف الجامعية الرفيعة.
وفى نفس السياق أكد الدكتور محمد أحمد عرابى عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر، على أهمية سمبوزيزم أسوان للنحت والذي يعد مدرسة فنية عالمية في فن النحت،نافيا وجود إلى حالة من استياء بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية من كون الفنان آدم حنين قومسيرا عاما لسمبوزيوم النحت الدولى بأسوان.
وأشار عرابى إلى أن أعضاء هيئة التدريس لم توقع على شكاوى أو بيانات تطالب باستبعاد آدم حنين من السمبوزيوم، موضحا أن أثنين من أعضاء الهيئة بقسم النحت شاركا فيه وهما الدكتورة مريم جيد فوهام والدكتور رمضان عبدالمعتمد سيد، وذلك عبر آلية التقدم التي يعلن عنها صندوق التنمية الثقافية كل عام.
مضيفا أن اختيارات الفنانين المشاركين في السمبوزيوم سواء من مصر أو الخارج، أمر متروك للقومسيير واللجنة العليا المنظمة للحدث، وذلك وفقا للائحة المنظمة.
وطالب عرابى اللجنة المنظمة للسمبوزيوم بضرورة إعادة النظر في تكرار مشاركة الفنانين لأكثر من ثلاث مرات وتعديل اللائحة حتى يتسنى لعدد أكبر من الفنانين المشاركة، بالإضافة إلى تمثيل الجنوب في اللجنة بأحد الفنانين أو الأكاديميين من الفنون الجميلة.
وهذا ما أكدت عليه الدكتورة صفية طه القبانى القائم بعمل عميد كلية الفنون الجميلة بحلوان، بأن كلية الفنون الجميلة لا شأن لها باختيار الفنان العالمى أدم حنين لسمبوزيوم أسوان، فهو يعد رمزا من رموز النحت المعاصر في مصر بالإضافة إلى أنه خريج فنون حلوان، مشيره إلى أن الكلية تمثل كل عام بفنانين من قسم النحت في سمبوزيوم أسوان وعلى سبيل المثال شارك العام الماضى كل من الدكتور إسلام عباد،الدكتور محمد عباس، والدكتور أحمد موسى وجميعهم من الشباب المتميزين، كما يشارك هذا العام كل من مريم مكرم الله وماجى وهم من الهيئة المعاونة بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.
وأكد الدكتور سامى محمد أبوطالب عميد كلية الفنون جامعة المنيا، أن الدكتور إيهاب عبد الله الأسيوطي، أستاذ النحت ووكيل الكلية السابق لشئون المجتمع وتنمية البيئة،سبق وأن تقدم بنفس الشكوى إلى مجلس قسم النحت والتي عرضت على مجلس الكلية بجلسته رقم (2) المنعقد بتاريخ 16/2/2015 وأبدى أعضاء المجلس بالإجماع إستيائهم وقرروا إعادة الطلب إلى القسم ليعاد إلى صاحبه.
وأشار أبوطالب أن الكلية مثلت في جميع دورات سمبوزيوم الأقصر الدولى تقريبا فقد شارك فيه – على سبيل المثال – الدكتور السيد صالح السيد القماش، الدكتور أحمد خليل محمد، الفنان جمال عز العرب، موضحا بأن ليس من حق أي عضو هيئة تدرس بالكلية الحديث باسم الأقسام أو الكلية سوى عميد الكلية ورئيس الجامعة، مؤكدا أن من يتعدى ذلك فيعد تطاولا وخروجا عن اللوائح والقوانين والأعراف الجامعية الرفيعة.
وفى نفس السياق أكد الدكتور محمد أحمد عرابى عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر، على أهمية سمبوزيزم أسوان للنحت والذي يعد مدرسة فنية عالمية في فن النحت،نافيا وجود إلى حالة من استياء بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية من كون الفنان آدم حنين قومسيرا عاما لسمبوزيوم النحت الدولى بأسوان.
وأشار عرابى إلى أن أعضاء هيئة التدريس لم توقع على شكاوى أو بيانات تطالب باستبعاد آدم حنين من السمبوزيوم، موضحا أن أثنين من أعضاء الهيئة بقسم النحت شاركا فيه وهما الدكتورة مريم جيد فوهام والدكتور رمضان عبدالمعتمد سيد، وذلك عبر آلية التقدم التي يعلن عنها صندوق التنمية الثقافية كل عام.
مضيفا أن اختيارات الفنانين المشاركين في السمبوزيوم سواء من مصر أو الخارج، أمر متروك للقومسيير واللجنة العليا المنظمة للحدث، وذلك وفقا للائحة المنظمة.
وطالب عرابى اللجنة المنظمة للسمبوزيوم بضرورة إعادة النظر في تكرار مشاركة الفنانين لأكثر من ثلاث مرات وتعديل اللائحة حتى يتسنى لعدد أكبر من الفنانين المشاركة، بالإضافة إلى تمثيل الجنوب في اللجنة بأحد الفنانين أو الأكاديميين من الفنون الجميلة.
وهذا ما أكدت عليه الدكتورة صفية طه القبانى القائم بعمل عميد كلية الفنون الجميلة بحلوان، بأن كلية الفنون الجميلة لا شأن لها باختيار الفنان العالمى أدم حنين لسمبوزيوم أسوان، فهو يعد رمزا من رموز النحت المعاصر في مصر بالإضافة إلى أنه خريج فنون حلوان، مشيره إلى أن الكلية تمثل كل عام بفنانين من قسم النحت في سمبوزيوم أسوان وعلى سبيل المثال شارك العام الماضى كل من الدكتور إسلام عباد،الدكتور محمد عباس، والدكتور أحمد موسى وجميعهم من الشباب المتميزين، كما يشارك هذا العام كل من مريم مكرم الله وماجى وهم من الهيئة المعاونة بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.