"صهيل الروح" شعر لـ"رانيا النشار"

ما بين لحظة شروق الشمس وغروبها..
نهار تاني
بيشرق من حروف اسمك
وبين البدر وخسوفه..
وبين خوفه من اللي العتمة..
اللي ممكن ترسمه دايرة
وماكتملتش..
خيطان النور
بتغزل من عينيك سكة لبدر جديد
وبين البحر في كتابتي..
وبين قلمي اللي أول مرة يعصاني..
في لحظة لما أجبرته على النسيان
وعاد تاني يداعبني
في لحظة لما طمنته على وجودك
لاقيته فار كما التنور في أشواقه
وهات يا كتابة عن حبك
وبين ضحكة فراش عارف..
بإن العمر متحدد
وورد حزين..
باشوفك تقلب الموازين
بحبك من تاريخ غايب عن الأذهان
ومش جايز في تدوينه
بحبك ليه وامتى وفين ؟
ماتسألنيش
لكنه جوه في قلبي جنين
عمّال بيتكون
وسبحانه اللي من سواه في تكوينه
ومافيش إلا أنت قدامي
فطمن نفسك الحيرانة
صدقني بحبك صهد وبيخرج من الكلمات
يدفيني فى ليل البرد
وساعة لما أتجنن
وأعمل جرد ع الدقات..
ألاقي القلب بيعاني
أنا اللي خايفة تنساني
ولو قررت تعملها..
هيبقى فيها إعدامي
وأقول لك إيه
كتير حاولوا وبيحاولوا وهيحاولوا..
يمدوا الخطوة في السكة اللي شايفينها
ومش عارفين..
بإن السكة مقفولة عليك وحدك
وإنك كل أحلامي
ساعات يمكن بزوّق من تفاصيلي
في عيون الناس
لكن مش قادرة أتخلى عن الإحساس
ومين غيرك هيتحمل
يكمل ضلع كان ناقص في بروازها
يرجع ضحكتى الحلوة لأيامي
بحبك وأنت مش عارف..
بإنك من صهيل روحي
في لحظة لما تتنفس..
بتخرج مني أحزاني
ونتخاصم وأقول روحي
وطبعًا مش بإمكاني
أكون زيك
لكن حبك ينوّر ضيه قدامي
ما بين لحظة شروق الشمس وغروبها
نهار تاني