خلال اجتماعه بـ«قصور الثقافة».. النبوى يعد بحل مشكلات الهيئة
أكد الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، على ضرورة وجود خطة واضحة المعالم للهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة المقبلة، حتى يشعر المواطن العادي بالتغيير في كافة النواحي خصوصًا الثقافية، مشيرًا إلى ضرورة اجتماع قيادات الهيئة مع مرءوسيهم للوقوف على المشكلات المختلفة وإيجاد حلول لها.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الثقافة وقيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة بحضور محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة، وحسام توفيق رئيس الإدارة المركزية للأمن، وسعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد، ومحمد رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا، وهويدا عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين، ومحمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وخالد سرور رئيس الإدارة المركزية للوثائق التكنولوجية، وأشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وصلاح عبود رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، وفوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد، ومحمود طرية رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا، وسعيد الهمشري رئيس إقليم القناة وسيناء، وعبد الناصر الجميل رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ونانسي سمير رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة.
مشكلات الهيئة
واستعرض النبوي خلال الاجتماع ميزانية الهيئة العامة لقصور الثقافة، وطلب اشتراك رؤساء الأقاليم الثقافية في وضعها، بالاجتماع مع مسئولي المالية ووضع تصوراتهم حول الميزانية على ضوء احتياجاتهم في العام القادم.
كما طلب النبوى الانتهاء من المشروعات المفتوحة، ثم البدء في المشروعات الجديدة، مستعرضا المشروعات التي تحتاج إلى تطوير والميزانية المرصودة لها، وكذلك المعوقات التي تقابلها، وأكد أن سرعة الإنجاز أصبحت عاملًا ضروريًا في تلك المرحلة، فالمواطن المصري ينتظر من وزارة الثقافة الكثير وعلينا أن نقدم للناس الأمل من خلال أنشطة تجوب المحافظات.
وخلال الاجتماع استعرض النبوي مشكلات الهيئة العامة لقصور الثقافة ومنها ميزانية الباب السادس، حيث طلب رؤساء الأقاليم زيادة ميزانية الباب السادس لإمكانية الصرف على تطوير القصور، وكذلك مشكلة بعض قصور الثقافة والتي تحولت إلى مخازن، وقد وجه وزير الثقافة بسرعة حل مشكلة تلك القصور واستغلالها، بحد أدنى ثلاثة أسابيع تكون تلك القصور مفتوحة للنشاط الثقافي واستغلالها بما يخدم العملية الثقافية.
إنجازات قصور الثقافة
كما أشار النبوي إلى ضرورة تطوير الموقع الإلكتروني للهيئة العامة لقصور الثقافة على الإنترنت حتى يخدم الحالة الثقافية.
واستعرض محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة، إنجازات قصور الثقافة خلال الفترة الماضية حيث تمثلت في مشاركة الهيئة بمهرجان الطبول والفنون التراثية بست فرق من 8 فرق مصرية مشاركة، وشاركت مسارح بنها وبهتيم باستضافة المهرجان، وأقام إقليم القناة وسيناء مؤتمر الأدب وثقافة الحوار بفرع ثقافة الإسماعيلية لمدة ثلاثة أيام، كما قدم فرع ثقافة كفر الشيخ العرض المسرحى "راجعين تانى" بقصر ثقافة فوه، وقدم فرع ثقافة البحيرة العرض المسرحى "أم الدنيا" بقصر ثقافة كفر الدوار، كما يواصل مشروع أهالينا قوافله الثقافية في ست محافظات هي الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والقليوبية والوادى الجديد وأسوان، ويواصل مشروع أولادنا فعالياته لينتهى قبل بدء الامتحانات، وتشارك الهيئة مصر احتفالات عيد سيناء، كما تم تجهيز موقعي القبارى ومصطفى كامل للعمل مع القيادة الجديدة الشابة.
تثبيت العاملين
ومن ضمن ما عرضه عبد الحافظ موافقة وزارة المالية على نقل 600 من موظفى الأجر اليومى إلى الباب الأول وتثبيتهم، وتعيين 320 من التخصصات الثقافية والفنية المهمة والتي تحتاجها الهيئة ما سيدفع العمل الفنى والثقافى للأمام، واستقبل قصر ثقافة أسيوط مهرجان الطفل وفنونه، ووصلت مبيعات معرض الثقافة الجماهيرية الأول للكتاب 33 ألف كتاب، كما استلم إقليم القاهرة أجهزة الحاسب الآلى لقصر القناطر الخيرية الذي تم تسليمه الخميس الماضى للفرع.
وأضاف عبد الحافظ أنه تمت إقامة مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا الأدبى السادس عشر بمدينة الإسكندرية تحت عنوان "الأدب.. الثوابت والمتغيرات" برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن وبدعم من وزارة الشباب والرياضة باستضافة 150 أديبًا وإعلاميًا وشابًا بمدينة أبى قير لمدة ثلاثة أيام.
وذكر عبد الحافظ أنه يجري الآن الاستعداد لافتتاح العديد من المواقع الثقافية والتي كانت قد توقفت منذ فترة منها القناطر الخيرية وكرداسة وحلايب ونعمان عاشور ومسرح الجيزة الشتوى.
