رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية»: «الإخوان» تخطط لاغتيال «المعزول» بمحبسه.. تقرير إسرائيلي يكشف أسباب فقدان القمر الصناعي «إيجيبت سات2».. إسرائيل تبدأ توطين جنودها في النقب


اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد بالهجوم الذي شنه "جيمى كارتر" الرئيس الأمريكى السابق ضد، بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الاسرائيلية، وتفاصيل خطة الإخوان لتصفية المعزول محمد مرسي، وبدء توطين جنود إسرائيليين في النقب القريبة من مصر.


كارتر يهاجم نتنياهو
وانتقد كارتر التصرف غير اللائق لـ "نتنياهو" حين أعلن أنه لن يلتقى كارتر خلال زيارته الحالية لمنطقة الشرق الأوسط.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية اليوم الأحد أن كارتر الذي جلب السلام مع مصر أصبح في هذه الأيام شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل.

مقاطعة زيارة كارتر
وأضافت القناة أن هذه ليست المرة الأولى التي يصل فيها كارتر إلى المنطقة لتحقيق السلام بيننا وبين الفلسطينيين، ولكن هذه المرة كان قرارًا رسميا اتفق عليه نتنياهو والرئيس الإسرائيلى بمقاطعة زيارة كارتر. الذي التقى سكان قطاع غزة، وحاول إقناعهم بأن خالد مشعل هو الزعيم المحب للسلام.

وقال كارتر: "لم نطلب لقاء نتنياهو وحكومته، نحن لم نلتق أبدًا مع نتنياهو وحكومته، في الماضي لم يكن مسموحًا لنا اللقاء وفي هذه المرة قررنا أنه سيكون مضيعة للوقت أن نطلب لقاءه، لقد طلبنا فرصة الاجتماع مع الرئيس ريفلين ولكنه قرر لاعتبارات سياسية عدم اللقاء معنا وهو ما نأسف له كثيرًا".

حل الدولتين
وشدد على أن نتنياهو لا يريد حل الدولتين وهذا بدا جليًا خلال حملته الانتخابية، ولا أعتقد أن نتنياهو يرغب بنفس الهدف الذي يسعى إليه رؤساء أمريكا أو ما دعا له وزراء الخارجية الأمريكيون وهو حل الدولتين.

اغتيال مرسي
ذكر تقرير إسرائيلى، اليوم الأحد، أن جماعة الإخوان "الإرهابية" وضعت مخططًا جديدًا لاغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي داخل محبسه عن طريق وضع السم في طعامه.

ووفقًا للتقرير، الذي نُشِر في موقع الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن الجماعة خططت لتصفيته عبر استهداف الطائرة الهليكوبتر التي تقله خلال المحاكمات، أو عن طريق وضع السم له في الطعام بالسجن.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن تقارير إعلامية أردنية أن قيادات الحركة يعتقدون أن اغتيال مرسي سيرفع الروح المعنوية في أوساط المؤيدين لها وسيساعد على توحيد صفوف التنظيم.

فقدان القمر الصناعى
سلط تقرير إسرائيلى صادر اليوم، الضوء على فقدان القمر الصناعى "إيجيبت سات2"، زاعما أن مصر أصرت على نفي هذه المعلومات على الرغم من تأكيد الإعلام الروسي لها.

وأشار التقرير الذي أعده المحلل الإسرائيلى، عامى دومبا، إلى أنه بحسب الأنباء التي تحدثت عن فقدان القمر الصناعى، فإن ذلك حدث نتيجة خطأ فنى أصدر أوامر غير صحيحة للقمر.

ولفت التقرير إلى تصريحات مدحت مختار، رئيس هيئة الاستشعار عن بعد، بأن أي فشل في السيطرة على القمر يبدأ أولًا بعدم استجابة القمر للأمر المعطى، والسبب قد يكمن في ضعف شحن البطاريات.

وأضاف التقرير الذي نشر في صحيفة "معاريف" العبرية أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تبد اهتمامًا بفقدان القمر الصناعي المصري. ومع ذلك قال "تل أنبار"، رئيس مركز أبحاث الفضاء في معهد فيشر، قبل عام، في مقابلة مع موقع "يدعان" العبرى: "مصر لديها الآن قمر صناعى بجودة عالية، ولديه قدرات لرصد الأشعة تحت الحمراء".

ونوه التقرير إلى أن القمر "إيجيبت سات2"، يعتبر عين مصر بالفضاء، زاعمًا أن الهدف من تأسيسه هو التجسس، وتقديم المعلومات إلى الأجهزة الأمنية.

وأردف: أن هناك فجوة يين القمر المصرى المصنع روسيًا وبين الأقمار الصناعية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تعد رائدة في مجال الأقمار الصناعية بالمنطقة.

ورصد التقرير الإسرائيلى أسباب فقدان القمر الصناعى المصرى، قائلًا إنه بصرف النظر عن الحجة القائلة إن مشكلة فنية كانت وراء فقدانه، إلا أن هناك رؤى تؤكد أن ما جرى كان متعمدًا.

أشعة الليزر
وتابع: هناك فرضية تقول إنه قبل قطع الاتصالات لوحظت زيادة حادة في تدفق التيار اللازم للقمر الصناعى، ما يشير من الناحية النظرية، إلى استخدام أشعة الليزر المضادة للأقمار الصناعية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الإمكانية موجودة في أي بلد، بما في ذلك الولايات المتحدة في الوقت الراهن، وأشار إلى أن أجهزة الليزر الموجودة حاليا تصل قوتها إلى 20 كيلووات من الطاقة، وهي غير كافية لحرق منظومات إلكترونية نشطة في الفضاء.

وخلص التقرير إلى أن هناك فرضية ثانية تقول إنه من الممكن أن الفقدان جرى عن طريق الهجمات الإلكترونية، أما الفرضية الثالثة فهي أن التخريب كان متعمدًا من أحد الموظفين.

 كارثة كبرى
قال الحاخام اليهودى المتطرف "نير بن آرتسى"، في إطار تخاريفه الأسبوعية التي يدلى بها على موقع "ميدان السبت" العبرى، إن مصر تنتظر ثورة تقضى على كل شيء.

وزعم الحاخام المتطرف، أن تنظيم "داعش" الإرهابى وحركة حماس أعدا خطة لإسقاط نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وادعى أن الرب يدمر كل الدول المعادية لإسرائيل، وسيجعلها تنشغل في الصراعات الداخلية، فضلا عن الكوارث الطبيعية التي ستحل بها.

وتابع: الأحداث التي تجرى والصراعات في العالم هي مؤشر لقدوم المسيح المخلص الذي سينقذ إسرائيل.

وأردف: على الإسرائيليين عدم مغادرة البلاد، لأن إسرائيل ستكون في مأمن من الخراب الذي سيحل على العالم وكانت بداياته زلزال نيبال.

 توطين في النقب
أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء الاستيطان في معسكر التدريب الذي يدعى باسم أرييل شارون، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، بالنقب القريبة من مصر، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من الاستيطان بالكامل فيها خلال 9 أشهر.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن المؤسسة الإسرائيلية بدأت في بناء هذه المدينة التي يبلغ إجمالي مساحتها نحو 235 كيلومترا مربعا، وتضم مائة مأوى يستوعب نحو 10 آلاف جندى، منذ عام 2005 إبان حكومة "أرييل شارون"، صاحب المخططات الكبيرة لسياسات تهويد النقب.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه خلال الأشهر المقبلة سيتم ضم ثلاث قواعد إضافية للمعسكر، وفى فصل الشتاء سيتم ضم قواعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات اللوجستية.

وتقع المدينة على أراضي قرية "الشرقية" مسلوبة الاعتراف، بمحاذاة شارع 40.

وتأتي الخطوة في إطار خطة شاملة لنقل قواعد الجيش الإسرائيلي الكبرى إلى النقب، بناءً على قرار حكومي صادر عام 2005، وضمن برنامج إستراتيجي لتطوير صحراء النقب بصفة عامة، بالإضافة إلى إخلاء الأراضي الواقعة وسط البلاد وتسليمها إلى دائرة أراضي إسرائيل لاستغلالها في مشاريع أخرى.
الجريدة الرسمية