بالصور.. نيران الغضب تشتعل في أمريكا و6 أبريل تظهر في بلتيمور
كشفت مدينة بلتيمور الأمريكية، الوجه العنصري القبيح للولايات المتحدة، وأسقطت قناع الحرية الزائف لإدارة البيت الأبيض، حيث فجر مقتل الشاب الأسود فريد جراي، على يد 6 من رجال الشرطة نيران الغضب الشعبى، وقدمت الدليل القاطع على أكاذيب الرئيس باراك أوباما المتعلقة بالحرية والديمقراطية، التي تعلل بها لتدمير دول المنطقة.
وعقب أربعة أعوام فقط من أحداث الربيع العربي، التي استغلها الكونجرس الأمريكى والبيت الأبيض لنشر الفتة بدول المنطقة، أظهرت 50 صورة تداولتها وسائل الإعلام الدولية لأحداث "بلتيمور" بداية من عاصفة الغضب على مقتل شاب على يد رجال الشرطة، إلى فرض حظر الطوارئ ونشر قوات الجيش لفرض الاستقرار، استنسخت الأحداث صورة مطابقة لميدان التحرير المصري، وثورة البوعزيز بتونس، وانتفاضة السلاح في سوريا، والفوضى اليمنية.
وأظهرت مجموعة الصور التي تعيد "فيتو" نشرها، نيران الغضب الشعبى المشتعلة ضد الإدارة الأمريكية، والتي شملت المطالبة بالحرية، وحرق سيارات الشرطة، وفرض الطوارئ، واللجوء للقوات المسلحة لفرض الاستقرار، حتى شعار حركة 6 أبريل ظهر على ملابس أحد المتظاهرين، والدرجات النارية التي يستخدمها المتظاهرون، وإشعال النيران في بعض المبانى والهيئات الحكومية.. ولم يبق شيء في سقف الغضب المتصاعدة سوي مطالبة «أوباما» بالرحيل.