رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية».. إسرائيل تزعم: الدول العربية وراء فشل إخلاء الشرق الأوسط نوويا..«معاريف»: مباحثات روسية أمريكية لوقف إطلاق النار في سوريا.. وتظاهرة ليهود إثيوبيين تقذف منزل ن


اهتمت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الجمعة، بالمواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة القدس الليلة الماضية، بين الشرطة الإسرائيلية ومئات المتظاهرين من اليهود الإثيوبيين.


منزل نتنياهو
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شرطة الاحتلال فرقت تظاهرة لليهود الإثيوبيين في مدينة القدس مستخدمة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وذلك بعد أن احتشد المئات من المتظاهرين وقاموا بإغلاق عدة شوارع في مدينة القدس؛ احتجاجا على تصرفات رجال الشرطة ضد إثيوبيين واستخدام العنف ضدهم.

وقال شرطي من أصل إثيوبي لوسائل الإعلام: "هناك أفراد شرطة عنصريون لكن هم أقلية، ولكن المشكلة الأساسية هي ليست بالشرطة وإنما في التهميش والتمييز والإهمال".

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن المواجهات التي اندلعت في المكان أسفرت عن إصابة 6 من رجال الشرطة جراء الحجارة التي ألقيت باتجاههم، وكذلك 11 مدنيًا، كما تم القبض على 3 من المتظاهرين.

وردد المتظاهرون هتافات ضد رجال الشرطة، واعتلى قائد شرطة القدس، الضابط موشيه إدري، إحدى سيارات الشرطة وحاول التحدث مع المتظاهرين، إلا أن هذه المحاولة لم تنجح، وبدأ المتظاهرون التحرك باتجاه بيت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقاموا بإلقاء الحجارة والعبوات الزجاجية.

مركز تجسس
تساءل المحلل الإسرائيلى "عمير ربابورت" هل تنجح إسرائيل في تحقيق ازدهار النقب؟ وهو المشروع الذي تم البدء فيه منذ 8 سنوات؟

وأوضح ربابورت في تقرير نشر بصحيفة "معاريف" العبرية، أن الحديث يدور عما لا يقل عن تسعة مشروعات ضخمة، والتي في إطارها سيتم نقل الغالبية العظمى من الوحدات في شعبة الاستخبارات والتنصت في الجيش الإسرائيلي "الهيئة المسئولة عن الاتصالات والحواسيب وتشفير الأكواد الجيش الإسرائيلي وحماية الفضاء الإلكتروني (السايبر)" إلى النقب القريبة جدًا من مصر.

وأضاف أنه تقام في النقب أيضًا قواعد ضخمة لشعبة التكنولوجيا والخدمات اللوجستية، واستنساخ مدينة التدريب الموجودة في تسرفين تحت مسئولية شعبة التكنولوجيا والخدمات اللوجستية أيضًا، وهو فقط أحد المشروعات التسعة في جدول الأعمال.

وأشار إلى أن إسرائيل تحاول الاستعانة بالشركات، وأن مديري شركات تقابلوا شخصيًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرًا وأكد لهم نية تحويل مدينة بئر السبع والتي تعد أكبر مدن النقب إلى مركز عالمي في مجال البحث والاستخبارات، ووعد نتنياهو أيضًا بحوافز كبيرة لمن يستثمر في بئر السبع.

الدول العربية
زعمت إسرائيل إن الدول العربية هي المسئولة عن فشل التوصل إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية.

وأصدرت إسرائيل بيانًا بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية في مؤتمر معاهدة حظر انتشار النووي الذي عقد الليلة الماضية في نيويورك جاء فيه أن المسألة لا يمكن معالجتها إلا من خلال حوار مباشر، وأن معارضة الدول العربية للحوار يسلط الضوء على عدم الثقة والشك.

وبحسب البيان فإنه على مدى السنوات الخمس الماضية لم يكن هناك جهد إقليمي لتحقيق هدف شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، ولم يكن ذلك بسبب إسرائيل.

وقال البيان الإسرائيلي، إن إسرائيل كانت مستعدة للاجتماع مع جيرانها لتعزيز سياسات شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، ولكن بعد خمس جولات من الاجتماعات في سويسرا مع بعض دول الجوار بين أكتوبر 2013 ويونيو 2014، قررت وقف المحادثات.

حزب الله
أكدت جمعية جودة البيئة في إسرائيل أن كارثة ليس لها مثيل ستحل على الاحتلال، إذا ما تضررت خزانات مادة الأمونيا في خليج حيفا، بسبب هزة أرضية قوية كالتي ضربت النيبال مؤخرًا أو حتى في حال إصابتها بصاروخ واحد من صواريخ تنظيم حزب الله اللبنانى.

وذكر موقع "واللا" الإخبارى العبرى أن نحو 17 ألف إسرائيلي سيقتلون إذا تسرب خُمس كمية الأمونيا من الخزانات في خليج حيفا، نتيجة القصف أو الزلزال، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين.

وأوضح الموقع أن الكارثة الأكبر، فهي تسرب كل محتوات الخزانات، الأمر الذي سيتسبب بمقتل عشرات الآلاف من الإسرائيليين.

وأشار إلى أن هذا السيناريو ليس مجرد تقدير، بل هو حقيقة قد تحدث بالفعل، وخاصة في ضوء ارتفاع معدل التوتر على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان.

محادثات حول سوريا
يعتقد مسئولون أمنيون في إسرائيل أن الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب الأهلية السورية.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الخطة تشمل تقسيم سوريا إلى مناطق سيطرة لنظام بشار الأسد ومناطق لقوى الثوار، وذلك وفقًا لمواقع القوى اليوم.

وبحسب التقرير الإسرائيلي، تقف هذه الخطة في خلفية المعارك الأخيرة بين قوات الجيش السوري وتنظيمات الجهاد المختلفة في الأسابيع الماضية، وهي معارك مُني فيها النظام السوري بالهزيمة.

وأضاف أن تنظيمات الثوار تعمل على تحسين مواقفها قبيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار التقرير إلى أن المعارك الصعبة التي يخوضها مقاتلو جبهة النصرة في الأيام الأخيرة في منطقة القلمون تهدف إلى ضمان أن تكون هذه المنطقة تحت سيطرة التنظيم مع دخول وقف إطلاق النار، في المقابل، فإن رغبة موسكو وطهران في ضمان بقاء بشار الأسد هي التي تملي وقف إطلاق النار.

وأوضح التقرير أن الاتفاق يمكن نظام الأسد من السيطرة على دمشق ومعظم المنطقة المحيطة بها، بالإضافة إلى السيطرة على ميناء طرطوس والوصول إليه، من ناحية أخرى، ستحصل القوى الجهادية على السيطرة على شمال البلاد والمناطق الجنوبية، والتي تسيطر عليها اليوم.

وخلص التقرير إلى أنه إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فقد يتمكن حزب الله أيضًا من الاستفادة من ذلك كثيرًا، خصوصًا على ضوء حقيقة أنّه يتكبّد خسائر كبيرة في حربه إلى جانب الجيش السوري، وبشكل خاص على ضوء ضعف الجيش وحقيقة أن حزب الله هو القوة العسكرية التي تقود القتال باسم الأسد.
الجريدة الرسمية