أسبوع ساخن في الجهاز المركزي للمحاسبات.. ندوة حول الرقابة على تكنولوجيا المعلومات».. يعلن انعقاد الجمعية العمومية أواخر مايو.. يعقد لقاءات مع المتقدمين لوظيفة «مراجع».. و«جنينة
شهد الجهاز المركزي للمحاسبات أسبوعًا ساخنًا حيث كشف إبراهيم يسري، رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، عن عقد النادي جمعية عمومية نهاية شهر مايو المقبل؛ لمناقشة ميزانيته ونتيجة أعماله وأنشطته وتقييم أدائه خلال العام المنصرم.
الجمعية العمومية
وأضاف يسري لـ"فيتو" أن الجمعية العمومية ستناقش أيضا رؤية النادي للخطة الخمسية الإستراتيجية لتطوير وتحديث الجهاز المركزي للمحاسبات؛ بما يحقق رقابة فعالة للجهاز، ومتابعة ما وصل إليه مشروع قانون الجهاز وما تم بشأن توصيات الجمعية العمومية السابقة، كما يناقش سبل الارتقاء بمصالح الأعضاء المالية، والصحية، والاجتماعية بما يتناسب وأهمية عملهم الرقابي وكيفية تحقيقه.
الرقابة على تكنولوجيا المعلومات
وعقد الجهاز المركزى للمحاسبات بمدينة نصر، الثلاثاء الماضي، بقاعة عاطف صدقى، بمقر الجهاز بمدينة نصر، ندوة بعنوان "المدخل إلى الرقابة على تكنولوجيا المعلومات"، وحاضر فيها أحمد النوبى، مدير إدارة الرقابة على تقنية المعلومات ببنك "أبو ظبى الإسلامى - مصر".
وتضمنت الندوة العديد من الموضوعات المهمة التي تتعلق بالرقابة على تكنولوجيا المعلومات ومنها: المقصود بعملية المراجعة على تقنية المعلومات والحاجة إليها، والأدوات الرقابية العامة لها ومنهجية المراجعة على تقنية المعلومات، وأدوات تحليل البيانات وغيرها من الموضوعات.
تهديد هشام جنينة
وأدان إبراهيم يسري، رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، ما تعرض له رئيس الجهاز المستشار هشام جنينة، من تهديدات.
وأضاف أن أعضاء النادي، وهم من أعضاء الجهاز سواء على رأس العمل أو بالمعاش، يتضامنون معًا للوقوف صفًا واحدًا للزود عن مكانة ومنصب رئيس الجهاز مهما كانت العواقب.
وأشار يسري لـ"فيتو" إلى أن مكانة أعضاء الجهاز شيدوها بعملهم الرقابي وتضحياتهم على مدى ما يزيد عن السبعين عامًا، ويعتلي تلك المكانة منصب رئيس الجهاز، وهو ذلك المنصب الذي يتعدي الأسماء والشخصيات، ولن يفرط نادي أعضاء الجهاز في النيل من ذلك المنصب ولا من تلك المكانة.
وأكد يسري أن ما ورد على لسان رئيس الجهاز من تلقيه رسائل تهديد من مسئولين يتنافى تمامًا مع الحصانة اللازمة والواجبة لرئيس الجهاز وأعضائه، ويهدد العمل الرقابي في مقتل.
وظيفة «مراجع تحت التمرين»
وطالب الجهاز المركزي للمحاسبات برئاسة المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز، المتقدمين لوظيفة مراجع تحت التمرين من خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون، الحضور لمقر الجهاز وفقا للمواعيد المحددة لكل اسم وذلك لاستكمال بعض البيانات ومواعيد حضورهم.
وطالب الجهاز المرشحين والذي تم الإعلان عن أسمائهم بضرورة الالتزام بالحضور في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وفقًا لتواريخ الحضور الواردة بالكشوف.
الهجوم علي جنينة
أرجع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، الهجوم الذي طاله مؤخرا، إلى أن الدستور الجديد أوجب إعلان تقارير الأجهزة الرقابية أمام الرأي العام، الأمر الذي أزعج الكثير من المسئولين في الدولة، ودفعهم إلى الهجوم عليه والتشكيك في ولائه الوطني، قبل فضح فسادهم، مؤكدا ضرورة تفعيل نصوص الدستور وعدم جعلها نصوصا ورقية، وانتهاء عصر وجود مؤسسات فوق القانون.
وقال جنينة، في حواره مع «العرب اللندنية»، إنه عندما حاول تغيير هذه الثقافة وجّهت ضده حرب شرسة من مؤسسات الدولة العميقة، التي تريد أن تحافظ على ما تعتبره مكاسب حصلت عليها منذ عقود طويلة.
وشدّد على أنه ليس في خصومة شخصية مع أحد، ولا توجد عليه ملاحظات ولم يثبت أنه إخواني، كما زعم البعض، لإثارة الغبار حوله، والتقليل من أهمية التقارير التي يعدها الجهاز الذي يرأسه.
وتساءل جنينة «لماذا بعد عامين من تولي المنصب الخطير يطلقون الشائعات من حولي، ويقولون إنني إخواني؟»
وتابع «جنينة»: «ليس المقصود شخصي، لكن الهدف ألا ينهض جهاز مكافحة الفساد في مصر بدوره، ولا تزال هناك مؤسسات في الدولة حريصة على الإبقاء على الوضع كما كان عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، وأقول لهؤلاء إن مصر شهدت ثورتين شعبيتين والناس لا يمكن أن تقبل بالصمت على الفساد».
وأكّد «جنينة» على أن القيادة السياسية "يقصد الرئيس عبدالفتاح السيسي" مؤمنة بدور الجهاز الذي يرأسه، وأنه لم يخترق القانون، لأن الجهاز المركزي للمحاسبات له قانون يحكمه، ومن يريد محسابته عليه أن يحاسبه وفقا للقانون ومدى مخالفته.
تهديد هشام جنينة
وأدان إبراهيم يسري، رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، ما تعرض له رئيس الجهاز المستشار هشام جنينة، من تهديدات.
وأضاف أن أعضاء النادي، وهم من أعضاء الجهاز سواء على رأس العمل أو بالمعاش، يتضامنون معًا للوقوف صفًا واحدًا للزود عن مكانة ومنصب رئيس الجهاز مهما كانت العواقب.
وأشار يسري لـ"فيتو" إلى أن مكانة أعضاء الجهاز شيدوها بعملهم الرقابي وتضحياتهم على مدى ما يزيد عن السبعين عامًا، ويعتلي تلك المكانة منصب رئيس الجهاز، وهو ذلك المنصب الذي يتعدي الأسماء والشخصيات، ولن يفرط نادي أعضاء الجهاز في النيل من ذلك المنصب ولا من تلك المكانة.
وأكد يسري أن ما ورد على لسان رئيس الجهاز من تلقيه رسائل تهديد من مسئولين يتنافى تمامًا مع الحصانة اللازمة والواجبة لرئيس الجهاز وأعضائه، ويهدد العمل الرقابي في مقتل.
وظيفة «مراجع تحت التمرين»
وطالب الجهاز المركزي للمحاسبات برئاسة المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز، المتقدمين لوظيفة مراجع تحت التمرين من خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون، الحضور لمقر الجهاز وفقا للمواعيد المحددة لكل اسم وذلك لاستكمال بعض البيانات ومواعيد حضورهم.
وطالب الجهاز المرشحين والذي تم الإعلان عن أسمائهم بضرورة الالتزام بالحضور في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وفقًا لتواريخ الحضور الواردة بالكشوف.
الهجوم علي جنينة
أرجع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، الهجوم الذي طاله مؤخرا، إلى أن الدستور الجديد أوجب إعلان تقارير الأجهزة الرقابية أمام الرأي العام، الأمر الذي أزعج الكثير من المسئولين في الدولة، ودفعهم إلى الهجوم عليه والتشكيك في ولائه الوطني، قبل فضح فسادهم، مؤكدا ضرورة تفعيل نصوص الدستور وعدم جعلها نصوصا ورقية، وانتهاء عصر وجود مؤسسات فوق القانون.
وقال جنينة، في حواره مع «العرب اللندنية»، إنه عندما حاول تغيير هذه الثقافة وجّهت ضده حرب شرسة من مؤسسات الدولة العميقة، التي تريد أن تحافظ على ما تعتبره مكاسب حصلت عليها منذ عقود طويلة.
وشدّد على أنه ليس في خصومة شخصية مع أحد، ولا توجد عليه ملاحظات ولم يثبت أنه إخواني، كما زعم البعض، لإثارة الغبار حوله، والتقليل من أهمية التقارير التي يعدها الجهاز الذي يرأسه.
وتساءل جنينة «لماذا بعد عامين من تولي المنصب الخطير يطلقون الشائعات من حولي، ويقولون إنني إخواني؟»
وتابع «جنينة»: «ليس المقصود شخصي، لكن الهدف ألا ينهض جهاز مكافحة الفساد في مصر بدوره، ولا تزال هناك مؤسسات في الدولة حريصة على الإبقاء على الوضع كما كان عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، وأقول لهؤلاء إن مصر شهدت ثورتين شعبيتين والناس لا يمكن أن تقبل بالصمت على الفساد».
وأكّد «جنينة» على أن القيادة السياسية "يقصد الرئيس عبدالفتاح السيسي" مؤمنة بدور الجهاز الذي يرأسه، وأنه لم يخترق القانون، لأن الجهاز المركزي للمحاسبات له قانون يحكمه، ومن يريد محسابته عليه أن يحاسبه وفقا للقانون ومدى مخالفته.
