بالصور.. رئيس أكاديمية الشرطة ينوب عن وزير الداخلية في ختام فعاليات منظمة الانتربول.. عبد الغفار يوجه التحية للمنظمة ورئيسها يشكر المصريين على حفاوة الاستقبال.. وعرض فيلم وثائقي عن تكاتف الشرطة والجيش
أناب اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية اللواء عمرو الأعصر مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة لحضور حفل ختام البرنامج التدريبى الوطنى في مجال مكافحة الاتجار بالسلع المقلدة وغير المشروعة والذي تم تنظيمه بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» واستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقد نقل رئيس الأكاديمية تحيات الوزير لجميع الحضور، وأكد في كلمته على أهمية تنظيم تلك البرامج التدريبية على المستويات المختلفة سواء الدولية والإقليمية والوطنية بالتنسيق مع المنظمات والهيئات المعنية أو ذات الصلة، مؤكدًا على المردودات الإيجابية لتلك البرامج في إعداد وتأهيل العنصر البشري القادر على مكافحة الجريمة بشتى صورها.
وأضاف أن هذا البرنامج يكتسب أهمية خاصة لأن السلع المقلدة وغير المشروعة تعد أحد المعوقات الرئيسية لعمليات التنمية الاقتصادية وأن مكافحة هذه النوعية من الجرائم تساهم بقدر كبير في تطور منظومة الإنتاج الوطني وتنعكس إيجابًا على التنمية بشتى صورها، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد الآليات التنفيذية للتعاون الدولي والإقليمي في مكافحة هذه النوعية من الجرائم حتى تحقق برامج التدريب مستهدفاتها.
شكر للجهات المشاركة
وقدم الشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة في إنفاذ هذا البرنامج خاصة قطاعي الأمن العام والأمن الوطني ومركز بحوث الشرطة والإدارة العامة للإعلام والعلاقات كما تقدم بالتحية والتقدير للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» ولجميع الضباط وممثلي الجهات المعنية المشاركين في فعاليات هذا البرنامج التدريبي وقام بتسليم شهادات التقدير والتميز للضباط المشاركين من مصر والإمارات العربية الشقيقة وكذا مُمثلي الجهات المعنية من مصلحة الجمارك المصرية وجهاز حماية المستهلك.
شهد حفل الختام اللواء دكتور مدير مركز بحوث الشرطة، والعميد مدير إدارة إنتربول القاهرة، ومُمثل إدارة مكافحة الاتجار بالسلع المقلدة بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ومُمثلين عن الشركات الدولية الكبرى في مجال صناعة السيارات والمياه الغازية والتجميل والتبغ.
فيلم وثائقي
هذا وقد تضمن الحفل الختامى أيضًا مشاهده فيلم وثائقى عن دور جناحا الأمن «القوات المسلحة والشرطة» في تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد والذي كان محل إشادة وتقدير من جميع الحضور حيث اختتم الفيلم بكلمه «تحيا مصر» والتي رددها المشاركون في الحفل.
رئيس المنظمة
كما ألقى ممثل المنظمة الدولية كلمه وجه فيها الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية ممثله في وزارة الداخلية المصرية على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، كما تضمن الحفل أيضًا كلمة لمدير انتربول القاهرة أكد فيها على أهمية التنسيق مع المنظمة الدولية في مكافحة مختلف أنواع الجرائم وضبط المجرمين وأيضًا دور برامج التدريب في الارتقاء بالأداء الأمني للعنصر البشرى.
جدير بالذكر أن هذا البرنامج عقد على مدى ثلاثة أيام وحضره اثنان وثلاثون ضابطا مصريا من «قطاع الأمن الاقتصادي» الإدارة العامة لمباحث التموين وإدارات مباحث التموين بالمديريات وقطاع المنافذ، مصلحة أمن الموانى وميناء الإسكندرية البحرى وميناء دمياط والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى، وعشرة موظفين من مصلحة الجمارك وجهاز حماية المستهلك وأربعة ضباط من دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال "مكافحة السلع المقلدة " وبمشاركة خبراء من منظمة الإنتربول من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية ومصرية.
رؤى المنظمة
وقد تبلورت الرؤى الخاصة بالبرنامج في التوعية بخطورة السلع المقلدة وغير المشروعة على الصحة العامة وعلى المواطنين واتجاه عصابات التهريب المتعددة إلى تنامى نشاطاتها في مجال السلع المقلدة وغير المشروعة، بحيث أصبحت من الجرائم المنظمة عبر الوطنية وخطورة ترويج السلع المقلدة على الصناعات الوطنية وعلى الاستثمارات العربية في المجالات المختلفة.
أيضا نوهت على لجوء بعض التوكيلات العالمية إلى ترويج بعض السلع غير المعتمدة مبررة ذلك بطلب المواطنين لها لبخس أسعارها وللترويج الإعلاني عبر القنوات الإعلامية المعتمدة وغير المعتمدة للسلع المقلدة وغير المشروعة وما يسببه ذلك من رواج لتلك السلع خاصة بين أوساط المواطنين من الطبقات الوسطى وأهمية تكاتف جهود جهات إنفاذ القانون في مختلف البلدان وتنسيق المعلومات فيما بينها فيما يخص رواج تلك السلع المقلدة وضرورة تعميم النشرات المتعددة بين الدول المختلفة فيما يخص السلع المشتبه فيها والأشخاص والشركات المشهور عنها ترويج تلك السلع، وبيان بالقضايا الكبرى التي تم ضبطها للسلع المقلدة والمغشوشة وإحكام الرقابة على منافذ الدولة لمنع دخول السلع المغشوشة والمقلدة وتشديد العقوبات في القوانين المحلية في مختلف البلدان على تزوير العلامات التجارية للسلع الأصلية والبدء في عملية العين الساهرة خلال الفترة من أول شهر مايو حتى نهاية شهر يونيو، والتي تتكاتف فيها جميع جهود أجهزة إنفاذ القانون في مصر في ضبط القضايا الخاصة بالسلع المقلدة والمغشوشة وغير المشروعة.